بين السما والأرض.. محمد جمال العدل: إبداع خرج من "مترين في مترين"
أكثر ما يفتقده المشاهد المصري والعربي بصفة عامة في صناعة الدراما والسينما هو الصورة والحركة المختلفة التي يشاهدها في الأعمال الفنية الأجنبية، والتي غالباً لا تحتاج لإمكانيات بقدر إحتياجها إلى فكرة جديدة ورؤية إخراجية مختلفة.
ولكن المخرج محمد جمال العدل إستطاع من خلال مسلسله الرمضاني الجديد "بين السما والأرض"، والذي يشارك في بطولته عدد كبير من النجوم على رأسهم هاني سلامة، أن يحقق للجمهور جزء من تلك الصورة الجميلة في المسلسل، ويستطيع جذب الجمهور لمسلسله في ظل زحمة الأعمال الدرامية في موسم الدراما الأكبر من كل عام.
محمد جمال العدل استطاع أن يخرج يجعل المشاهد يشعر بأنه يعيش بداخل الأسانسير الضيق، الذي لن تزيد مساحته عن مترين في مترين، والذي تعلق بين الأدوار بسبب عطل فني، فكانت الصورة تشعرك دائماً بقربك من الناس الذين علقوا بالداخل، معظم الكادرات قريبة جداً لتوضح لك ضيق المساحة وكأنك انت الذي تقف في وجه هؤلاء الأشخاص لا تشاهد من بعيد، وكذلك ذهابه للمشاهد الأخرى بطريقة الفلاش باك وعودته لمشاهد الأسانسير مرة أخرى كانت تتمتع بالسلاسة.
ولعل أجمل مشاهد المسلسل حتى الآن هو مشهد نهاية الحلقة الأولى وبداية الحلقة الثانية، وهو مشهد "وان تيك"، ظهر فيه توافد الأشخاص العالقين داخل الأسانسير على العمارة ولكن بطريقة العودة للوراء، حيث تم تصوير المشاهد الطويل بشكل كامل بدون قطع واحد ليكون لوحة فنية إخراجية جميلة قلما نراها في أعمالنا الفنية.
محمد جمال العدل نجح في توصيل صورة جميلة من خلال مسلسله إلى الجمهور وكان أحد العوامل الهامة في نجاح المسلسل الذي تنتهي حلقاته عند الحلقة 15 في تجربة جديدة في رمضان، ليكون أحد المخرجين الفائزين في مارثون السباق الرمضاني عام 2021.
ولكن المخرج محمد جمال العدل إستطاع من خلال مسلسله الرمضاني الجديد "بين السما والأرض"، والذي يشارك في بطولته عدد كبير من النجوم على رأسهم هاني سلامة، أن يحقق للجمهور جزء من تلك الصورة الجميلة في المسلسل، ويستطيع جذب الجمهور لمسلسله في ظل زحمة الأعمال الدرامية في موسم الدراما الأكبر من كل عام.
محمد جمال العدل استطاع أن يخرج يجعل المشاهد يشعر بأنه يعيش بداخل الأسانسير الضيق، الذي لن تزيد مساحته عن مترين في مترين، والذي تعلق بين الأدوار بسبب عطل فني، فكانت الصورة تشعرك دائماً بقربك من الناس الذين علقوا بالداخل، معظم الكادرات قريبة جداً لتوضح لك ضيق المساحة وكأنك انت الذي تقف في وجه هؤلاء الأشخاص لا تشاهد من بعيد، وكذلك ذهابه للمشاهد الأخرى بطريقة الفلاش باك وعودته لمشاهد الأسانسير مرة أخرى كانت تتمتع بالسلاسة.
ولعل أجمل مشاهد المسلسل حتى الآن هو مشهد نهاية الحلقة الأولى وبداية الحلقة الثانية، وهو مشهد "وان تيك"، ظهر فيه توافد الأشخاص العالقين داخل الأسانسير على العمارة ولكن بطريقة العودة للوراء، حيث تم تصوير المشاهد الطويل بشكل كامل بدون قطع واحد ليكون لوحة فنية إخراجية جميلة قلما نراها في أعمالنا الفنية.
محمد جمال العدل نجح في توصيل صورة جميلة من خلال مسلسله إلى الجمهور وكان أحد العوامل الهامة في نجاح المسلسل الذي تنتهي حلقاته عند الحلقة 15 في تجربة جديدة في رمضان، ليكون أحد المخرجين الفائزين في مارثون السباق الرمضاني عام 2021.