تفاصيل أزمة معاشات المعلمين
جددت نقابة المعلمين التزامها بصرف دفعات المعاشات المقررة لأعضائها من المعلمين والورثة المستحقين للمعاش، رغم تراجع الموارد.
المقارنة بين إيرادات صندوق معاشات المعلمين والمصروفات التي يجب أن يتحملها الصندوق سنوياً للوفاء بالتزامات النقابة في المعاشات، يكشف حجم المعاناة التي تواجهها نقابة المعلمين.
محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين، قال إن ما يتم استقطاعه شهريا من راتب المعلم لصالح صندوق المعاشات لا يتجاوز مبلغ أربع جنيهات ونصف، ما يعني أن المعلم يدفع لصالح صندوق المعاشات 54 جنيهاً فقط في العام.
وتابع أمين عام المعلمين أنه بحسبة بسيطة يمكن عقد مقارنة بين ما يدفعه المعلم وما يحصل عليه من خدمات ومعاش يستمر حتى بعد وفاة المعلم.
وأوضح أنه لو افترضنا أن هناك معلما قضى في الخدمة 20 عاماً في كل شهر يدفع مبلغ 4جنيهات ونصف وهي إجمالي القيمة المقرر خصمها قانوناً من راتب المعلم لصالح النقابة والمفترض أنها المورد الرئيسي لصندوق المعاشات ، ما يعني أن المعلم يدفع ما قيمته 54 جنيها سنوياً وبحساب هذا المبلغ خلال 20 عاماً، يكون إجمالي المستقطع منه طوال فترة خدمته يساوي ألف و80 جنيهاً فقط.
دفعة المعاشات
وأضاف أمين عام المعلمين أن النقابة تدفع للمعلم في دفعة المعاشات الواحدة مبلغ 360 جنيهاً ، وهو أيضا مبلغ زهيد ولا يساوي شيئاً قياسا بقيمة المعلمين وبحجم عطائهم المهني؛ وتأمل النقابة برئاسة خلف الزناتي المعلمين في ان يزداد ويتضاعف هذا المبلغ؛ ولكن الأزمة الحقيقية في عدم تحقيق ذلك هو ضعف الإيرادات في مقابل حجم النفقات، وهذه هي حقيقة الأعباء التى تتحملها نقابة المعلمين للحفاظ على استمرارية صرف المعاشات وتحمل بنود أخرى كثيرة فى ظل تراجع موارد النقابة ، وأكد أن هيئة مكتب النقابة مستمرة في مطالبة البرلمان بمناقشة تعديلات قانون نقابة المعلمين بما يسمح بزيادة الموارد للحفاظ على امتيازات المعلمين وزيادتها .
المستحقون
الأرقام الأساسية تؤكد أن عدد المستحقين لمعاش نقابة المعلمين يبلغ 259 ألفاً و 859 عضواً مستحقاً للمعاش، بخلاف الورثة الذين يتجاوز عددهم 200 ألف ما يعني أن نقابة المعلمين تسدد المعاشات لنحو 459 ألفاً و859 شخص يستحقون المعاش ما بين أعضاء وورثة ، بقيمة إجمالية 135 مليون جنيه فى دفعة المعاش الواحدة كل 3 أشهر للأعضاء والورثة، والمنتظمة فى صرفها منذ يونيو 2014 حتى الآن ، وبمقارنتها مع الإيرادات التى تأتى فى مقدمتها قيمة الاشتراك الشهرى للمعلم أثناء الخدمة وهو مبلغ ثابت 4 جنيهات ونصف ، مضروبا فى 800 ألف معلم هو عدد المعلمين الموجودين في الخدمة حاليا ، بما يبلغ تقريبا 10 ملايين و800 ألف جنيه كل 3 أشهر ، مقارنة باحتياج النقابة 135 مليون جنيه لبند المعاشات فقط .
إيجارات الأندية
وتبحث النقابة عن ايجارات أندية المعلمين والمصايف لسد الفجوة بين الإيرادات الضعيفة والمصروفات ، عن طريق ايجارات مستشفى المعلمين ونادى الاسكندرية وبعض المصايف التى تأثرت حصيلتها كثيرا بالتراجع بسبب ظروف اجراءات مواجهة فيروس كورونا، بجانب بعض الإيرادات الأخرى التي تحصلها النقابة من مطبوعات الكتب المدرسية، وجنيهاً من مصروفات كل طالب بالمدارس الحكومية.
المقارنة بين إيرادات صندوق معاشات المعلمين والمصروفات التي يجب أن يتحملها الصندوق سنوياً للوفاء بالتزامات النقابة في المعاشات، يكشف حجم المعاناة التي تواجهها نقابة المعلمين.
محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين، قال إن ما يتم استقطاعه شهريا من راتب المعلم لصالح صندوق المعاشات لا يتجاوز مبلغ أربع جنيهات ونصف، ما يعني أن المعلم يدفع لصالح صندوق المعاشات 54 جنيهاً فقط في العام.
وتابع أمين عام المعلمين أنه بحسبة بسيطة يمكن عقد مقارنة بين ما يدفعه المعلم وما يحصل عليه من خدمات ومعاش يستمر حتى بعد وفاة المعلم.
وأوضح أنه لو افترضنا أن هناك معلما قضى في الخدمة 20 عاماً في كل شهر يدفع مبلغ 4جنيهات ونصف وهي إجمالي القيمة المقرر خصمها قانوناً من راتب المعلم لصالح النقابة والمفترض أنها المورد الرئيسي لصندوق المعاشات ، ما يعني أن المعلم يدفع ما قيمته 54 جنيها سنوياً وبحساب هذا المبلغ خلال 20 عاماً، يكون إجمالي المستقطع منه طوال فترة خدمته يساوي ألف و80 جنيهاً فقط.
دفعة المعاشات
وأضاف أمين عام المعلمين أن النقابة تدفع للمعلم في دفعة المعاشات الواحدة مبلغ 360 جنيهاً ، وهو أيضا مبلغ زهيد ولا يساوي شيئاً قياسا بقيمة المعلمين وبحجم عطائهم المهني؛ وتأمل النقابة برئاسة خلف الزناتي المعلمين في ان يزداد ويتضاعف هذا المبلغ؛ ولكن الأزمة الحقيقية في عدم تحقيق ذلك هو ضعف الإيرادات في مقابل حجم النفقات، وهذه هي حقيقة الأعباء التى تتحملها نقابة المعلمين للحفاظ على استمرارية صرف المعاشات وتحمل بنود أخرى كثيرة فى ظل تراجع موارد النقابة ، وأكد أن هيئة مكتب النقابة مستمرة في مطالبة البرلمان بمناقشة تعديلات قانون نقابة المعلمين بما يسمح بزيادة الموارد للحفاظ على امتيازات المعلمين وزيادتها .
المستحقون
الأرقام الأساسية تؤكد أن عدد المستحقين لمعاش نقابة المعلمين يبلغ 259 ألفاً و 859 عضواً مستحقاً للمعاش، بخلاف الورثة الذين يتجاوز عددهم 200 ألف ما يعني أن نقابة المعلمين تسدد المعاشات لنحو 459 ألفاً و859 شخص يستحقون المعاش ما بين أعضاء وورثة ، بقيمة إجمالية 135 مليون جنيه فى دفعة المعاش الواحدة كل 3 أشهر للأعضاء والورثة، والمنتظمة فى صرفها منذ يونيو 2014 حتى الآن ، وبمقارنتها مع الإيرادات التى تأتى فى مقدمتها قيمة الاشتراك الشهرى للمعلم أثناء الخدمة وهو مبلغ ثابت 4 جنيهات ونصف ، مضروبا فى 800 ألف معلم هو عدد المعلمين الموجودين في الخدمة حاليا ، بما يبلغ تقريبا 10 ملايين و800 ألف جنيه كل 3 أشهر ، مقارنة باحتياج النقابة 135 مليون جنيه لبند المعاشات فقط .
إيجارات الأندية
وتبحث النقابة عن ايجارات أندية المعلمين والمصايف لسد الفجوة بين الإيرادات الضعيفة والمصروفات ، عن طريق ايجارات مستشفى المعلمين ونادى الاسكندرية وبعض المصايف التى تأثرت حصيلتها كثيرا بالتراجع بسبب ظروف اجراءات مواجهة فيروس كورونا، بجانب بعض الإيرادات الأخرى التي تحصلها النقابة من مطبوعات الكتب المدرسية، وجنيهاً من مصروفات كل طالب بالمدارس الحكومية.