رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الفتاح الشعشاعي والبهتيمي وعبدالحكم يتلون قرأن المغرب اليوم

ماسبيرو
ماسبيرو

تسلم مهندسوالصوت في الاستديوهات الإذاعية البرنامج اليومي لكل المواد التي سيتم بثها على موجات الإذاعات حيث انتهى مسئولي إدارة التخطيط الديني في الإذاعة اختيار عدد من التلاوات لبثها في قرأن المغرب. 



وشملت القائمة بث إذاعة صوت العرب تلاوة للقارئ عبدالفتاح الشعشاعي من سورة فصلت كما تقدم إذاعة البرنامج  كامل يوسف البهتيمى وتلاوة من سورة طه فيما تذيع المحطة في قرأن السهرة تلاوة للشيخ مصطفى إسماعيل فيما تبث إذاعة القرأن الكريم تلاوة للقارئ محمود عبدالحكم 

عبدالفتاح الشعشاعي
 
يعد الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي الأب الروحي للقراء المصريين رفقة الشيخ محمد رفعت، فقد نشأ القراء الذين جاؤوا من بعده على تلاواته، وتأثروا به، وكان منهم الشيخ محمود علي البنا والشيخ أبو العينين شعيشع.

ولد الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي في 21 مارس عام 1890م، بقرية شعشاع التابعة لمحافظة المنوفية، وأتم حفظ القرآن الكريم على يد والده الشيخ محمود الشعشاعي وهو لم يجاوز عشر سنين، ثم التحق بالأزهر الشريف، ولزم مجلسه حتى تعلم القراءات القرآنية وأتقنها، حسب ما أشارت إليه البوابة الإلكترونية للأزهر الشريف.

الالتحاق بالأزهر
 
حظى الشيخ الشعشاعي، بأداء فريد وصوت روحاني يثير التدبر والتأمل لدى مستمعيه، ولتفوقه وتميزه بالصوت الذعب، نصحه المشايخ بالسفر إلى القاهرة والالتحاق بالأزهر الشريف، فالتحق بالأزهر ودرس هناك القراءات على يد الشيخ بيومي والشيخ على سبيع، كان ذلك عام 1914 م.

بعد ذلك سكن الشعشاعي بحي الدرب الأحمر، وبدأ صيته يذيع في القاهرة بين أساطير دولة التلاوة أمثال علي محمود ومحمد رفعت.

في بداية مسيرته كون الشيخ الشعشاعي فرقة تُنشِد التواشيح الدينية في الليالي والمناسبات، ثم تفرغ لتلاوة القرآن الكريم حتى عُرف كأحد أشهر قراء عصره بين عمالقة التلاوة في مصر والعالم آنذاك، أمثال الشيخ محمد رفعت، والشيخ علي محمود.

في أول الأمر رفض الشيخ الشعشاعي، تسجيل صوته بإذاعة القرآن الكريم لكن بعد استشارة أهل الفتوى عدل عن رأيه والتحق بإذاعة القرآن الكريم عام 1932م، وكان ثاني من سجل في إذاعة القرآن الكريم بعد الشيخ محمد رفعت، وعُين قارئًا بمسجد السيدة نفيسة، ثم مسجد السيدة زينب رضي الله عنهما.

الجريدة الرسمية