رئيس التحرير
عصام كامل

CNN: الأبن الأكبر لترامب سر عودته للبيت الأبيض

الأبن الأكبر لترامب
الأبن الأكبر لترامب

أسند الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى نجله ترامب جونيور دورا جديدا غير رسمي، بينما يوازن فكرة محاولة العودة الرئاسية في عام 2024 التي تتطلب منه الحفاظ على قبضة على القاعدة الجمهورية، من أجل أي فرصة للنجاح.



الأبن الأكبر 
كشفت شبكة سي ان ان، عن ظهور الأبن الأكبر لترامب كواحد من كبار المستشارين السياسيين للرئيس السابق خلف الكواليس خلف الكواليس مثل صهره جاريد كوشنر، الذي أمضى معظم السنوات الأربع الماضية في محاولة لدعم ترامب من داخل الجناح الغربي.

ووفقا للتقرير، ظهر دور ترامب الابن في الأشهر التي تلت مغادرة والده لمنصبه، حيث لم يعمل ترامب جونيور في البيت الأبيض، وكان دائما هو العنصر الأكثر تحفظا في عائلة الرئيس الأمريكي السابق.

والآن له التأثير الأكبر على سياسات والده ويصف المساعدون علاقتهم بأنها أكثر ودية مما كانت عليه في أي وقت مضى مع كوشنر، الذي أخذ استراحة من السياسة.


دور قيادي
كان التأثير المتزايد لترامب جونيور مرئيًا لأول مرة لمساعدي والده في فبراير، عندما ألقى ترامب أول خطاب رئيسي له منذ تركه منصبه في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين السنوي في أورلاندو.

قال شخص مقرب من ترامب الابن: "كان يقاتل دائمًا من أجل قضايا كبيرة، لكن الآن يقوم بدور قيادي في تشكيل الاتجاه السياسي لترامب بعد الرئاسة".

ووفقا للتقرير، إن تطور ترامب جونيور من بديل للحملة لم يعمل أبدًا داخل البيت الأبيض إلى واحد من أكثر الاستراتيجيين السياسيين الموثوق بهم لوالده ليس صدفة.

سحب القوات
وقبل يومين قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: إن قرار الرئيس جو بايدن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان "أمر رائع وإيجابي"، لكنه انتقد الجدول الزمني الذي تم وضعه لذلك، معتبرًا أن على الولايات المتحدة "الخروج في وقت مبكر" من الأراضي الأفغانية.

خطوة بايدن
وموقف ترامب الذي جاء في بيان صدر عنه أمس الأحد يضعه مجددًا في خلاف مع كبار المسئولين الجمهوريين الذين أدانوا على نطاق واسع خطوة بايدن بالانسحاب من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.

خطأ جسيم
وصف زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل خطوة بايدن بأنها "خطأ جسيم"، بينما قال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن هذا الانسحاب "كارثة في طور الإعداد".

يذكر أن الجمهوريين كانوا قد أعربوا عن غضبهم عندما خطط ترامب، خلال تواجده في البيت الأبيض، لسحب القوات بسرعة من أفغانستان.

11 سبتمبر

كان بايدن قد أعلن الأربعاء الماضي أن القوات الأمريكية ستبدأ الانسحاب من أفغانستان في الأول من مايو المقبل، مع اكتمال الانسحاب بحلول 11 سبتمبر 2021.

أما ترامب فقال في بيانه الصادر أمس الأحد: "11 سبتمبر يمثّل حدثًا وفترة حزينة جدًا لبلدنا، ويجب أن يظل يومًا للتأمل والذكرى تكريمًا لتلك النفوس العظيمة التي فقدناها".

واختتم ترامب قائلًا: "إن الخروج من أفغانستان أمر رائع وإيجابي.. لقد خططت للانسحاب في الأول من مايو، وعلينا أن نحافظ على هذا الجدول الزمني قدر الإمكان".

كان مسئول كبير في البيت الأبيض قال إنه لا يمكن لأحد أن يقدم ضمانات بشأن مستقبل أفغانستان بعد سحب القوات الأمريكية، حتى مع تأكيده أن الولايات المتحدة ستظل تركز على التهديدات الإرهابية التي تنشأ من هذا البلد.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء 14 أبريل 2021 أن الولايات المتحدة ستسحب ما تبقى من جنودها البالغ عددهم 2500 جندي من أفغانستان بحلول الحادي عشر من سبتمبر 2001، وهي الذكرى العشرين لهجمات القاعدة التي أشعلت أطول الحروب التي خاضتها أمريكا.

وسئل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في برنامج "فوكس نيوز صنداي" أمس عن خطر تكرار ما حدث في العراق حيث استولى مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على أراض بعد انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011.

إعادة القوات
وأدى ذلك إلى قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإعادة القوات إلى العراق.

وقال سوليفان إن بايدن لا ينوي إعادة القوات الأمريكية إلى أفغانستان، مضيفًا: "لا يمكنني تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل هذا البلد.. لا أحد يستطيع ذلك".

وتابع: "كل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني بالموارد والقدرات وتدريب قواتهم وتوفير العتاد لها وتقديم المساعدة لحكومتهم، لقد فعلنا ذلك، والآن حان الوقت لعودة القوات الأمريكية إلى الوطن ونهوض الشعب الأفغاني للدفاع عن وطنه".

الجريدة الرسمية