رئيس التحرير
عصام كامل

«مشروعات القرن» ثورة تطوير الريف وتبطين الترع.. توفير الجوانب المعيشية والخدمية.. أبعاد اقتصادية واجتماعية.. وتوفير فرص عمل

مابدرة حياة كريمة
مابدرة حياة كريمة لتطوير قري الريف
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع.



حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع في قرى الريف المصري، أخذاً في الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالي نصف سكان مصر. 


كما وجه الرئيس بمضاعفة أعداد سيارات القوافل الطبية والعيادات المتنقلة والإسعاف، لصالح مبادرة حياة كريمة، لمضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للمواطنين بقرى الريف المصري، وذلك بالإضافة إلى تطوير كافة الوحدات الصحية بالمراكز المستهدفة وإنشاء المستشفيات الجديدة وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة


وأبرز الأهداف استراتيجية للمشروع القومى لتطوير قرى الريف:

- أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومى لتطوير القرى المصرية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى والمستهدف أن يتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة.

- يمثل أهمية بالغة فى تحسين جودة الحياة لـ 58 مليون مواطن.

- يعتبر الهدف الاستراتيجى للمبادرة هو تنمية 4658 قرية بإجمالى 175 مركزا على مستوى محافظات مصر والتى تمثل 57.8% من إجمالى سكان مصر بتكلفة تقديرية تصل إلى 515 مليار جنيه قابلة للزيادة.

- حجم تكلفة المشروعات المخطط تنفيذها فى المبادرة  خلال العام المالى الجديد 2021/2022، لـ"حياة كريمة" فى 51 مركزًا بتكلفة تتجاوز 150 مليار جنيه.

- من أهم المستهدفات التى ترتكز عليها المبادرة للعمل على تحقيقها فى القرى برنامج "سكن كريم" برفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجًا ومد وصلات مياه وصرف صحى وغاز وكهرباء داخل المنازل

- إنشاء بنية تحتية مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية فى القرى وتوفير خدمات طبية وبناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية مع إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية

- توفير خدمات تعليمية برفع كفاءة المدارس والحضانات وإنشاء فصول محو أمية وتوسيع التمكين الاقتصادى والتدريب والتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر مع إنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل

- توفير سلات غذائية وتوزيعها مدعمة وزواج اليتيمات وعقد أفراح جماعية مع تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات فى الدور الإنتاجى وكسوة أطفال.

-الدولة تنفذ مبادرة حياة كريمة بشكل علمى ومنضبط وكل أجهزة الدولة تتشارك للحد من معدلات الفقر

- المبادرة ستساهم فى تحويل قرى قليلة الخدمات أو معدومة الخدمات إلى قرى متكاملة الخدمات وتحويلها لشبه مدينة، تتمتع بكافة الخدمات سواء صرف وإنارة واتصالات وصحة وغيرها من الخدمات كما تركز على الاعتماد على التصنيع المحلى، حيث إن المبادرة خصص لها 3 سنوات لتنفيذها وأن الاعتماد على التصنيع المحلى يخلق فرص عمل لشباب أهالى القرى وشباب مصر.


كافة عوامل نجاح وجدارة آليات التنفيذ


ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بضمان كافة عوامل نجاح وجدارة آليات التنفيذ لتحديث وتطوير نظم الري على مستوى الجمهورية، وذلك بالتكامل مع مختلف جهود الدولة الهادفة لرفع كفاءة إدارة مياه الري وتخفيض فواقد نقلها، وعلى رأسها المشروع القومي لتبطين الترع ورفع كفاءة القنوات المائية الفرعية

وأبرز أهداف المشروع القومى لتأهيل الترع: 

- المشروع القومى لتأهيل الترع يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه 

 - توصيل المياه لنهايات الترع المتعبة 

- حث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث 

- يرتبط بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وله مردود اقتصادى واجتماعي وحضارى وبيئى كبير فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها 
- ترشيد استخدام الموارد المائية كأحد محاور الاستراتيجية القومية للموارد المائية 2037 والتى تهدف إلى توفير الموارد المائية المطلوبة لكافة القطاعات المستفيدة من الموارد المائية

- يعد المشروع القومى لتأهيل الترع أحد أهم مكونات المشروع القومى لتطوير الريف المصرى، الذى ينفذ تحت رعاية رئيس الجمهورية، ويستهدف تغيير شكل الريف المصرى بشكل جذرى، والارتقاء بحياة 10 الملايين من المصريين

-  المشروع القومي لتبطين الترع في مصر، يسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 

- -  المشروع يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة لخدمة المنظومة المائية لتسهيل وصول المياه لأراضي المزارعين وتحسين حالة الري بنهايات الترع والحفاظ على الصحة العامة مع خلق فرص عمل محلية بمختلف المحافظات

- يسهم المشروع في ضمان وصول المياه لنهايات الترع، بما يحقق عدالة توزيع المياه بين المزارعين، فضلاً عن تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش بشكل دوري من الترع، كما يسهم هذا المشروع في الحفاظ على نظافة البيئة من التلوث، والمساهمة في إنتاج محاصيل صحية وخالية من الملوثات

- يحقق وفرا فى مياه الرى بحوالى 5 مليارات متر مكعب سنويا 
- الحفاظ على قطاعات الترع وحامية الجسور، ويرفع من كفاءة نقل وتوزيع المياه وتحسين نوعيتها

- تبطين الترع يساعد فى المساهمة فى زيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين الوضع البيئى والصحى، وترشيد تكاليف الصيانة والتطهير، وحماية البيئة وخلق مساحات على جانبى الترع

-   توفير فرص عمل فى إطار جهود الدولة لمواجهة أثار كورونا 


- تنفيذ أعمال تأهيل الترع سوف يسهم فى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية من خلال ترشيد الاستخدامات المائية وحل مشاكل توصيل المياه في نهايات الترع، و المساهمة فى ضمان وصول المياه لنهايات الترع فى أسرع وقت لتحقيق العدالة فى توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، كما يعمل ذلك على تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش الدورية للترع بالإضافة إلى أن هذا المشروع يُعتبر من المشروعات كثيفة العمالة مما يساعد في تحقيق أهداف الدولة فى القضاء على البطالة

- ما سيتم توفيره من مياه الناتجة عن تبطين الترع،  من الممكن أن يتم استخدامه في استصلاح أراضٍ أو توفير المياه الشرب للأجيال المقبل 

- تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1503 كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية

-   جارٍ العمل فى تنفيذ 5095 كيلومتر أخرى، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1192 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 7790 كيلومتر حتى تاريخه، وهو ما يتجاوز الـ 7000 كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.
الجريدة الرسمية