رئيس التحرير
عصام كامل

في بيان موجه للعالم.. المجلس العسكري في تشاد يعلن عن خطته بعد توليه السلطة

الجيش التشادي
الجيش التشادي
تعهد المجلس العسكري في تشاد، بالالتزام بالمواثيق الدولية، والعمل على مكافحة الإرهاب، وذلك غداة مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي.


وأمس الثلاثاء، قُتل الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي كان أحد الشركاء الأساسيين للدول الغربية في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل.

وفي مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، قال المجلس العسكري: "سنبقى موجودين إلى جانب الدول الصديقة من أجل النضال ومكافحة الإرهاب بكل قوانا".

وأكد أن "المجلس الانتقالي سيكون ضامنا للمواثيق الدولية والتزامات البلاد".

وجاء مقتل "ماريشال تشاد" متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، وهو ما أكده المتحدث باسم الجيش التشادي الجنرال عزم برماندوا أجونا، الذي قال إن الرئيس "لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة".

وبعد الوفاة، حل مجلس عسكري انتقالي برئاسة نجل الراحل، الجنرال محمد إدريس ديبي (37 عاما)، الذي تعهد  بتشكيل مؤسسات جديدة بعد انتخابات "حرة وديمقراطية" تجرى بعد سنة ونصف السنة.

ويضم المجلس الانتقالي إلى جانب محمد ادريس ديبي، 14 جنرالا اختارهم من الحلقة المقربة من الرئيس الراحل.

وكانت وسائل إعلام تشادية، كشفت اليوم الأربعاء، حقيقة الشائعات المتداولة بشأن الهجوم على القصر الرئاسي عقب مقتل الرئيس محمد ديبي.

ونفت مواقع إخبارية تشادية ما وصفته بشائعات الهجوم على القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا، بهدف الإطاحة برئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي.

وقال موقع "تشاد أنفو" إنها "شائعات مغرضة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.. لم يكن هناك إطلاق نار تؤكد عدة مصادر".

ونقل الموقع عن مصادر أمنية، "أنه لم يكن هناك إطلاق نار حول القصر الرئاسي"، وأن "رئيس المجلس العسكري الانتقالي حي وبصحة جيدة، ولم يكن هناك إطلاق نار على القصر ولا مشاجرات مع شقيقه زكريا"، (ابن الراحل ديبي وشقيق رئيس المجلس العسكري محمد ديبي).

وكان مصادر متطابقة أكدت سماع دوي إطلاق نار في العاصمة نجامينا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وأن رئيس المجلس الانتقالي أصيب بجروح بالغة وتوفي على أثرها.
الجريدة الرسمية