رئيس التحرير
عصام كامل

بعد شائعة وفاته.. تعرف على خالد المقداد صاحب قنوات طيور الجنة

خالد المقداد في المستشفى
خالد المقداد في المستشفى
انتشرت أمس الثلاثاء العديد من الشائعات عن وفاة خالد المقداد 

 مؤسس ومالك قناة طيور الجنة للأطفال، وذلك عقب إصابته بفيروس كورونا ونقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. 

وتنشر "فيتو" خلال السطور التالية عدد من المعلومات حول مالك قناة طيور الجنة:

1_ ولد خالد مقداد في يناير 1972 في الكويت ويحمل الجنسية الأردنية

2_مؤسس ومدير قناة طيور الجنة للأطفال وقد تخرج مهندسا للديكور، وأسس فرقة طيور الجنة عام 1994 في عمان

3_ أنتج الكثير من الاناشيد التي تُعنى بالطفل والوطن.

شائعة وفاة خالد مقداد

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء قد تداول روادها خبر وفاة خالد مقداد أبو الوليد مالك ومؤسس شبكة قنوات طيور الجنة الفضائية.

ونشرت عدد من الصفحات على المنصات الاجتماعية نبأ وفاة خالد مقداد متأثرا بفيروس كورونا "كوفيد 19" الذي تم تشخيص إصابته به قبل عدة أيام ونقل على إثرها للعلاج في أحد مستشفيات الأردنية.

ونشر نجله عصام "عصومي" صورة له مع والده أثناء وجوده على جهاز التنفس الاصطناعي بسبب ظهور مضاعفات الفيروس عليه، إذ ظهر بحالة صحية صعبة على الجهاز.

ولم يرد أي حديث مؤكد حول وفاة خالد مقداد رئيس طيور الجنة، وتبقى كل الأخبار المتداولة مجرد شائعات لاسيما بعد بيان من عائلته أكد عدم صحة الأخبار المتداولة.

من جانبها، أصدرت عائلة مقداد في داخل الأردن وخارجها بيانا صحفيا أكدت من خلاله أن خالد مقداد في تحسن مستمر ويتماثل للشفاء، داعية الجميع إلى التوقف عن ترويج الشائعات.

وتعد طيور الجنة القناة العربية الأولى المخصصة للأطفال، إذ أصبحت موجودة في كل بيت أردني وفلسطيني وعربي وباتت علامة لا يمكن لكثير من الأطفال أن يفارقوها أينما ذهبوا  

التوحدوفي سياق متصل تلجأ اغلب الأمهات طوال الوقت إلى بعض القنوات الفضائية للأطفال وأشهرها: "طيور الجنة، سبيس تون، كراميش" وغيرها من القنوات بحجة لعب الطفل وتنمية ذكائه؛ ولكن على العكس تماما فهي تضره بصورة كبيرة.

بدوره حذر الدكتور مؤمن سعد طبيب الأطفال الأمهات من قنوات الأطفال، مشيرًا إلى أنها خطر شديد على تطورهم وتسبب لهم بعض الأمراض فالكثير من الأمهات يلجأن إلى قنوات الأطفال للتخلص من إزعاج الطفل أو بكائه حتى تلهيه في أغان وموسيقى ولكن لا تدرك الأم مدى خطورتها.

وفي حالة تعود الطفل على هذه القنوات يتعرض إلى:

1- يبدأ الطفل بالاستمتاع بالإيقاع لأنه لا يفهم الكلمات ولكن يفضل إيقاع الموسيقى.

2- التركيز على التصوير المتحرك والذي يكون عبارة عن صور مختلفة تعرض بشكل سريع مما يؤدي إلى عدم احتفاظ الطفل بالصور في ذهنه.

3- التصاق الطفل بشاشة التلفاز وعدم الانتباه لغيرها بعد أن سيطرت الأغاني والرسومات الحركية على ذهنه.

4- بعد أشهر من تعود الطفل على هذه القنوات يلاحظ تركيز الطفل على التلفاز وعدم الاستجابة لأفراد المنزل وقلة النطق، وعدم التركيز في الطعام إلى جانب فرط شديد في الحركة.

5- تتضاعف حالة الطفل إلى أن يصاب بتعسر نطق الأطفال إلى سن متأخرة وظهور أعراض طيف توحدي وتشتت الانتباه، خاصة من هم أقل من 3 سنوات.

6- لا يجب أيضًا امتناع الطفل عن مشاهدة التلفاز ولكن بصورة معقولة وانتقاء البرامج التي تناسب عقل الطفل وتعرفه على اكتشاف الأشياء المحيطة.
الجريدة الرسمية