إيران: بدء تنشيط أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز النووي
كشفت السلطات الإيرانية اليوم الثلاثاء، عن تنشيط العديد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز النووي الإيراني.
البرلمان الإيراني
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، نقلا عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني، علي صالحي، أنه تم استبدال الكابلات التي تضررت في حادث نطنز وأعيد تنشيط العديد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي في المفاعل، لافتًا إلى أن عمليات تخصيب اليورانيوم لم تتوقف يوما حتى بعد الحادث الأخير الذي تعرض له المفاعل.
وقال عموئي حسبما نقلت عنه وكالة "خانة ملت"، اليوم الثلاثاء، إنه "تم استبدال الكابلات التي تضررت في حادث نطنز وتم توصيل الكهرباء الرئيسية لمركز التخصيب في نطنز وإعادة تنشيط العديد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي في المفاعل".
أجهزة الطرد المركزي
وأضاف عموئي أنه "لم يتوقف التخصيب في نطنز أبدا، حتى عندما تم قطع كابل الطاقة الرئيسي، وتم الآن إعادة تنشيط العديد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي في القسم الذي تضرر فيه الكهرباء".
وأعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، العثور على أدلة تخريبية في موقع "نطنز"، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن أي خلل في تخصيب اليورانيوم، وأن عمليات التخصيب مستمرة.
جواد ظريف
واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في منشأة "نطنز" النووية؛ متوعدا بالرد على الهجوم.
وجاء الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في "نطنز"، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
يوم القدس
من جهة أخرى ألغت إيران مسيرات "يوم القدس" السنوية المناهضة لإسرائيل، للعام الثاني، بسبب تفشي جائحة كورونا.
وقال نصرت الله لطفي، نائب رئيس المجلس التنسيقي للدعوة الإسلامية، لوكالة أنباء "فارس" اليوم الثلاثاء: "لن تكون هناك مسيرات لـ يوم القدس هذا العام أيضا، ولا حتى في صورة مواكب، بسبب الموجة الجديدة من إصابات فيروس كورونا المنتشرة في البلاد".
ويشار إلى أن إيران تحتفل بصورة تقليدية بـ "يوم القدس"، في آخر جمعة من شهر رمضان، احتجاجا على ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل في عام 1967. ويوافق احتفال هذا العام السابع من مايو المقبل.
البرلمان الإيراني
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، نقلا عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني، علي صالحي، أنه تم استبدال الكابلات التي تضررت في حادث نطنز وأعيد تنشيط العديد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي في المفاعل، لافتًا إلى أن عمليات تخصيب اليورانيوم لم تتوقف يوما حتى بعد الحادث الأخير الذي تعرض له المفاعل.
وقال عموئي حسبما نقلت عنه وكالة "خانة ملت"، اليوم الثلاثاء، إنه "تم استبدال الكابلات التي تضررت في حادث نطنز وتم توصيل الكهرباء الرئيسية لمركز التخصيب في نطنز وإعادة تنشيط العديد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي في المفاعل".
أجهزة الطرد المركزي
وأضاف عموئي أنه "لم يتوقف التخصيب في نطنز أبدا، حتى عندما تم قطع كابل الطاقة الرئيسي، وتم الآن إعادة تنشيط العديد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي في القسم الذي تضرر فيه الكهرباء".
وأعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، العثور على أدلة تخريبية في موقع "نطنز"، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن أي خلل في تخصيب اليورانيوم، وأن عمليات التخصيب مستمرة.
جواد ظريف
واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في منشأة "نطنز" النووية؛ متوعدا بالرد على الهجوم.
وجاء الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في "نطنز"، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
يوم القدس
من جهة أخرى ألغت إيران مسيرات "يوم القدس" السنوية المناهضة لإسرائيل، للعام الثاني، بسبب تفشي جائحة كورونا.
وقال نصرت الله لطفي، نائب رئيس المجلس التنسيقي للدعوة الإسلامية، لوكالة أنباء "فارس" اليوم الثلاثاء: "لن تكون هناك مسيرات لـ يوم القدس هذا العام أيضا، ولا حتى في صورة مواكب، بسبب الموجة الجديدة من إصابات فيروس كورونا المنتشرة في البلاد".
ويشار إلى أن إيران تحتفل بصورة تقليدية بـ "يوم القدس"، في آخر جمعة من شهر رمضان، احتجاجا على ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل في عام 1967. ويوافق احتفال هذا العام السابع من مايو المقبل.