«الخروب والتمر والسوبيا» فواكه الصائمين في أزمة.. تأثير كورونا يلاحق العصائر في الأسواق.. وتراجع الإقبال 40% بسبب الجائحة
"خروب.. تمر.. سوبيا"..
يقف العشرات من الباعة وأصحاب محال العصائر، ينادي قبل ساعات من إطلاق مدفع
الإفطار، لجذب الزبائن إليه وشراء احتياجاتهم من العصائر الأساسية لوضعها على
مائدة الإفطار.
ولا تخلو مائدة رمضان من المشروبات الطازجة، والتي لها نكهة مميزة في هذا الشهر الكريم عن باقي الأيام، وبيع العصائر هو عادة اعتاد عليها البعض خلال شهر رمضان، حتى باتت تقليدا أصيلا وجزءا من التراث الرمضاني، الذي اعتاد عليه المواطنين في هذا الشهر الفضيل.
ففي سوق الحقانية ومحرم بك وسط محافظة الإسكندرية، حيث ينتشر أصحاب المحلات وبائعي العصائر والمشروبات الرمضانية وسط الشوادر الكبرى والمغطاة بالزينة والفوانيس الرمضانية والأنوار المختلفة.
وفي هذا الصدد، التقت فيتو بـ أحمد صبري بائع مشروبات رمضانية، والذي قال إنه يعمل في هذه المهنة منذ ما يقرب من ٣٥ عاما في مختلف ميادين مصر، مشيرا إلى أنه توارث هذه المهنة عن والده، موضحا أنه يستعد لاستقبال شهر الصوم والبركات بداية من منتصف شعبان، حيث يتم تحضير الخامات المستخدمة: الخروب والتمر الهندي والدوم والعرقسوس والسوبيا، وغيرها من العصائر والمشروبات المختلفة.
المشروبات الرمضانية في الإسكندرية
وأضاف صبري، أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد لها تأثير كبير على الحياة المجتمعية والاقتصادية لكثير من الأسر منذ ما يقرب من عامين، وتخوف الزبائن من التواجد بداخل الأسواق على غير العادة الرمضانية، موضحا أن الإقبال هذا العام لا يتعدى ٤٠% من شراء المواطنين احتياجاتهم الأساسية من العصائر.
ولفت إلى أن الأسعار هذا العام لا تختلف عن العام الماضي، مضيفا أن سعر زجاجة الخروب والتمر الهندي والدوم يتراوح ما بين 10 إلى 15جنيها وتختلف من حيث الحجم، أما السوبيا 15جنيها، بينما بعض العصائر الأخرى مثل المانجو والفراولة والجوافة تصل إلى 25 جنيها الزجاجة.
مدفع الإفطار
ومن جانبه، قال كريم حسن أحد، بائع مشروبات رمضان بالإسكندرية، إن الخروب، والتمر، والسوبيا، والعرقسوس هي أكثر الأنواع التي يقبل عليها المواطنون بالمحافظة، وهذا الأمر يعتبر عادة يقوم بها المواطنون، حيث يتجمع المواطنين أمام بائعي هذه المشروبات قبل مدفع الإفطار خلال شهر رمضان الكريم.
وأشار مجدي عبد الغني أحد أهالي منطقة الرابعة الناصرية: أن شهر رمضان له عادات وتقاليد تميزه، مثل انتشار عربات بيع العصائر مثل الخروب والتمر الهندي، مؤكدًا أن الأسعار هذا العام في متناول الجميع، وإقبال المواطنين على شرائها متوسط النسبة.
ولا تخلو مائدة رمضان من المشروبات الطازجة، والتي لها نكهة مميزة في هذا الشهر الكريم عن باقي الأيام، وبيع العصائر هو عادة اعتاد عليها البعض خلال شهر رمضان، حتى باتت تقليدا أصيلا وجزءا من التراث الرمضاني، الذي اعتاد عليه المواطنين في هذا الشهر الفضيل.
ففي سوق الحقانية ومحرم بك وسط محافظة الإسكندرية، حيث ينتشر أصحاب المحلات وبائعي العصائر والمشروبات الرمضانية وسط الشوادر الكبرى والمغطاة بالزينة والفوانيس الرمضانية والأنوار المختلفة.
وفي هذا الصدد، التقت فيتو بـ أحمد صبري بائع مشروبات رمضانية، والذي قال إنه يعمل في هذه المهنة منذ ما يقرب من ٣٥ عاما في مختلف ميادين مصر، مشيرا إلى أنه توارث هذه المهنة عن والده، موضحا أنه يستعد لاستقبال شهر الصوم والبركات بداية من منتصف شعبان، حيث يتم تحضير الخامات المستخدمة: الخروب والتمر الهندي والدوم والعرقسوس والسوبيا، وغيرها من العصائر والمشروبات المختلفة.
المشروبات الرمضانية في الإسكندرية
وأضاف صبري، أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد لها تأثير كبير على الحياة المجتمعية والاقتصادية لكثير من الأسر منذ ما يقرب من عامين، وتخوف الزبائن من التواجد بداخل الأسواق على غير العادة الرمضانية، موضحا أن الإقبال هذا العام لا يتعدى ٤٠% من شراء المواطنين احتياجاتهم الأساسية من العصائر.
ولفت إلى أن الأسعار هذا العام لا تختلف عن العام الماضي، مضيفا أن سعر زجاجة الخروب والتمر الهندي والدوم يتراوح ما بين 10 إلى 15جنيها وتختلف من حيث الحجم، أما السوبيا 15جنيها، بينما بعض العصائر الأخرى مثل المانجو والفراولة والجوافة تصل إلى 25 جنيها الزجاجة.
مدفع الإفطار
ومن جانبه، قال كريم حسن أحد، بائع مشروبات رمضان بالإسكندرية، إن الخروب، والتمر، والسوبيا، والعرقسوس هي أكثر الأنواع التي يقبل عليها المواطنون بالمحافظة، وهذا الأمر يعتبر عادة يقوم بها المواطنون، حيث يتجمع المواطنين أمام بائعي هذه المشروبات قبل مدفع الإفطار خلال شهر رمضان الكريم.
وأشار مجدي عبد الغني أحد أهالي منطقة الرابعة الناصرية: أن شهر رمضان له عادات وتقاليد تميزه، مثل انتشار عربات بيع العصائر مثل الخروب والتمر الهندي، مؤكدًا أن الأسعار هذا العام في متناول الجميع، وإقبال المواطنين على شرائها متوسط النسبة.