بعد وفاة ديبي .. مجلس النواب الليبي يطلب التأهب على حدود تشاد
دعا مجلس النواب الليبي، الجيش الوطني، الثلاثاء، إلى رفع درجات الاستعداد العسكري على الحدود مع تشاد.
وفاة ديبي
جاء ذلك بعد ساعات من وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على جبهة القتال مع المتمردين، وتزايد حدة الاشتباكات في البلد الأفريقي.
وطالب مجلس النواب الذي عقد جلسة مناقشة الميزانية العامة، الثلاثاء، الجيش الوطني بالاستعداد لأي تداعيات على الحدود الليبية التشادية عقب وفاة ديبي.
البرلمان الليبي
وفي وقت سابق اليوم، طالبت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الليبي، السلطات المختصة بأن تكون على أهبة الاستعداد، وأن تعمل على تكثيف التواجد الأمني على الحدود الليبية التشادية لمنع أي خروقات قد تضر بأمن واستقرار الجانبين الليبي والتشادي.
وأعربت اللجنة عن بالغ "قلقها من أن تستغل المجموعات المتطرفة والخارجة عن القانون هذه الظروف لتنفيذ أنشطتها الإجرامية".
الجنوب الليبي
وشددت اللجنة على أن ملف الجنوب الليبي يجب أن يكون أولوية حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدة "ضرورة العمل على هذا الملف بما يعود بالاستقرار والتنمية" على سكان المنطقة المتاخمة للحدود مع تشاد.
ويواصل الجيش الليبي جهوده لتأمين جنوب البلاد، ومحاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
وخلال الأشهر الأربعة الماضية، تمكن الجيش الليبي من ضبط العديد من محاولات التهريب والهجرة غير الشرعية.
وفي 2020، نجح الجيش الليبي في ضبط العديد من المتطرفين وإحباط العديد من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها، كان أهمها في حي عبدالكافي بمدينة سبها وسط البلاد، في سبتمبر الماضي.
وتوفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاماً، في وقت سابق الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بدوره، أعلن الجيش التشادي فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل ديبي.
ووعد الجيش التشادي بإجراء انتخابات "ديمقراطية" بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد.
بيان الجيش
وبحسب بيان للجيش، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده.
وفاة ديبي
جاء ذلك بعد ساعات من وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على جبهة القتال مع المتمردين، وتزايد حدة الاشتباكات في البلد الأفريقي.
وطالب مجلس النواب الذي عقد جلسة مناقشة الميزانية العامة، الثلاثاء، الجيش الوطني بالاستعداد لأي تداعيات على الحدود الليبية التشادية عقب وفاة ديبي.
البرلمان الليبي
وفي وقت سابق اليوم، طالبت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الليبي، السلطات المختصة بأن تكون على أهبة الاستعداد، وأن تعمل على تكثيف التواجد الأمني على الحدود الليبية التشادية لمنع أي خروقات قد تضر بأمن واستقرار الجانبين الليبي والتشادي.
وأعربت اللجنة عن بالغ "قلقها من أن تستغل المجموعات المتطرفة والخارجة عن القانون هذه الظروف لتنفيذ أنشطتها الإجرامية".
الجنوب الليبي
وشددت اللجنة على أن ملف الجنوب الليبي يجب أن يكون أولوية حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدة "ضرورة العمل على هذا الملف بما يعود بالاستقرار والتنمية" على سكان المنطقة المتاخمة للحدود مع تشاد.
ويواصل الجيش الليبي جهوده لتأمين جنوب البلاد، ومحاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
وخلال الأشهر الأربعة الماضية، تمكن الجيش الليبي من ضبط العديد من محاولات التهريب والهجرة غير الشرعية.
وفي 2020، نجح الجيش الليبي في ضبط العديد من المتطرفين وإحباط العديد من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها، كان أهمها في حي عبدالكافي بمدينة سبها وسط البلاد، في سبتمبر الماضي.
وتوفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاماً، في وقت سابق الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بدوره، أعلن الجيش التشادي فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل ديبي.
ووعد الجيش التشادي بإجراء انتخابات "ديمقراطية" بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد.
بيان الجيش
وبحسب بيان للجيش، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده.