"العلاج غالى وأنا مش معايا فلوس أشتريه".. حكاية عامل خنق زوجته في أبو النمرس
"العلاج غالى وأنا مش معايا فلوس أشتريه.. يعنى أروح اسرق علشان اشترى العلاج".. بهذه الكلمات بدأ المتهم بقتل زوجته وخنقها باستخدام سلك كهربائى بمنطقة أبو النمرس بالإدلاء باعترافاته أمام رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
اعترافات متهم بخنق زوجته
وقال المتهم عامل بمحل للموبيليا،40 عامًا، إنه تزوج من المجنى عليها رغم أنه اكبر منها بـ20 سنة، وكانت علاقته بها طيبة وسعيدة، لكنه فى الفترة الأخيرة اكتشف بإصابتها بمرض الصرع، الذى غير مسار حياتهما الزوجية من السعادة إلى النكد والمشادات التى لم تنته.
وأضاف المتهم، أنه ظل بجانبها رغم الخلافات بينهما بسبب حبه لها، وكان علاجها يكلفه مئات الجنيهات، وكان يتكفل به دون إخبار أسرتها، على الرغم من كونه عاملا، لم يمتلك سوى قوت يومه.
أدوية الصرع
وتابع المتهم، فى يوم الواقعة أثناء عودته من عمله حدثت بينهما مشادة كلامية بسبب عدم إحضاره أدوية الصرع، فبرر لها "العلاج غالى وانا مش معايا فلوس أشتريه.. يعنى أروح اسرق علشان اشترى العلاج".
وأضاف المتهم، أن زوجته لم تكف عن مطالبته بشراء أدوية الصرع فتطور لمشاجرة بالأيدى قام خلالها بخنقها بسلك كهربائى حتى أنها فارقت الحياة.
حزن على زوجته عقب قتلها
وتابع المتهم، أنه لم يكن يقصد قتلها، وأنه ظل جالسا بجوارها، وهو فى حالة انهيار حزنا على فراقها، مضيفا أنه اتصل بالمستشفى ونقل زوجته إليه مدعيا أنه عثر على زوجته جثه هامدة داخل الشقة نتيجة سقوطها وارتطام رأسها، ولكن تمكنت الشرطة من كشف ادعائه الكاذب، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
بداية الواقعة
تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من مركز شرطة أبو النمرس يفيد بتلقيه إشارة من أحد المستشفيات بوصول ربة منزل تبلغ من العمر 20 عامًا، جثة هامته قبل وصولها إلى المستشفى متأثرة بإصاباتها بانتفاخ في الوجه وسحجات في الرقبة ووجود شبهة جنائية، وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى، وتم التقابل مع زوجها.
مريضة بالصرع
وبسؤال زوجها عامل بمحل للموبيليا، ويبلغ من العمر 40 عامًا زعم أنه عقب عودته من العمل عثر على زوجته متوفاة بعدما وقعت رأسها داخل إناء غسيل، مرجحًا أن زوجته فقدت الوعي لكونها مريضة بالصرع، ما أدى إلى سقوط رأسها في المياه أثناء قيامها بأعمال المنزل.
وبإجراء التحريات تبين وجود خلافات زوجية بين المجنى عليها وزوجها ودائم التعدى عليها بالضرب، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وبإستدعاء زوجها وبمواجهته بالتحريات، انهار واعترف بارتكاب الواقعة،وتحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
اعترافات متهم بخنق زوجته
وقال المتهم عامل بمحل للموبيليا،40 عامًا، إنه تزوج من المجنى عليها رغم أنه اكبر منها بـ20 سنة، وكانت علاقته بها طيبة وسعيدة، لكنه فى الفترة الأخيرة اكتشف بإصابتها بمرض الصرع، الذى غير مسار حياتهما الزوجية من السعادة إلى النكد والمشادات التى لم تنته.
وأضاف المتهم، أنه ظل بجانبها رغم الخلافات بينهما بسبب حبه لها، وكان علاجها يكلفه مئات الجنيهات، وكان يتكفل به دون إخبار أسرتها، على الرغم من كونه عاملا، لم يمتلك سوى قوت يومه.
أدوية الصرع
وتابع المتهم، فى يوم الواقعة أثناء عودته من عمله حدثت بينهما مشادة كلامية بسبب عدم إحضاره أدوية الصرع، فبرر لها "العلاج غالى وانا مش معايا فلوس أشتريه.. يعنى أروح اسرق علشان اشترى العلاج".
وأضاف المتهم، أن زوجته لم تكف عن مطالبته بشراء أدوية الصرع فتطور لمشاجرة بالأيدى قام خلالها بخنقها بسلك كهربائى حتى أنها فارقت الحياة.
حزن على زوجته عقب قتلها
وتابع المتهم، أنه لم يكن يقصد قتلها، وأنه ظل جالسا بجوارها، وهو فى حالة انهيار حزنا على فراقها، مضيفا أنه اتصل بالمستشفى ونقل زوجته إليه مدعيا أنه عثر على زوجته جثه هامدة داخل الشقة نتيجة سقوطها وارتطام رأسها، ولكن تمكنت الشرطة من كشف ادعائه الكاذب، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
بداية الواقعة
تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من مركز شرطة أبو النمرس يفيد بتلقيه إشارة من أحد المستشفيات بوصول ربة منزل تبلغ من العمر 20 عامًا، جثة هامته قبل وصولها إلى المستشفى متأثرة بإصاباتها بانتفاخ في الوجه وسحجات في الرقبة ووجود شبهة جنائية، وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى، وتم التقابل مع زوجها.
مريضة بالصرع
وبسؤال زوجها عامل بمحل للموبيليا، ويبلغ من العمر 40 عامًا زعم أنه عقب عودته من العمل عثر على زوجته متوفاة بعدما وقعت رأسها داخل إناء غسيل، مرجحًا أن زوجته فقدت الوعي لكونها مريضة بالصرع، ما أدى إلى سقوط رأسها في المياه أثناء قيامها بأعمال المنزل.
وبإجراء التحريات تبين وجود خلافات زوجية بين المجنى عليها وزوجها ودائم التعدى عليها بالضرب، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وبإستدعاء زوجها وبمواجهته بالتحريات، انهار واعترف بارتكاب الواقعة،وتحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.