ميركل تهنئ لاشت بترشحه لخلافتها في ديوان المستشارية
هنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي أرمين لاشت على ترشيحه من جانب الاتحاد المسيحي لخلافتها في المستشارية.
وبحسب تغريدة للمتحدث باسم ميركل، شتفن زايبرت، أعلنت ميركل اليوم الثلاثاء: "أمنياتي القلبية، عزيزي أرمين لاشت، للمهمة الجديدة بصفتك المرشح للمستشارية من الاتحاد المسيحي... أتطلع للشهور القادمة من تعاوننا".
موقف محترم
وقال لاشت أمام صحفيين اليوم في مقر الحزب المسيحي الديمقراطي رداً على سؤال عما إذا كان يرى نفسه مدعوماً بشكل كافٍ من ميركل في البحث عن مرشح للمستشارية: إن المستشارة أوضحت دائماً أنها ستظل محايدة في هذه المسألة وأنها ترغب في التحفظ وعدم تحديد من يكون خلفا لها، وقال: "اعتبر ذلك موقفا محترما للغاية".
الاتحاد المسيحي
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتميه إليه ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، ويشكل الائتلاف الحاكم بألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. كما يعد الاتحاد أكبر تكتل بالبرلمان الألماني "بوندستاج" ويتصدر استطلاعات الرأي، ما يضع لاشت في موقع رئيسي لخلافة أنجيلا ميركل، التي ستتنحى بعد أكثر من 15 عاما في السلطة.
واعترف ماركوس زودر، رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية بهزيمته أمام زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، آرمين لاشيت، ليقود الأخيرالمحافظين في الانتخابات التي تجرى في سبتمبر القادم.
وقال زودر اليوم الثلاثاء للصحفيين في ميونيخ: "اجتمع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أمس وقرر. أننا نقبل ذلك ونحترم ذلك".
وتابع: "اتصلت بآرمين لاشيت وهنأته.. باسم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي وشخصيا. أتمنى لآرمين لاشيت النجاح في المهمة الصعبة الملقاة على عاتقه، ونقدم له دعم حزبنا".
وسيكون لاشيت بذلك مرشحا عن التحالف الذي يضم حزبه وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق له في بافاريا، ليخوض السباق الانتخابي للفوز بالمستشارية، لكن لاشيت يواجه معركة حامية لإثارة إعجاب الناخبين وكسب أصواتهم، بعد أن نفرهم تعامل هذا التحالف الحاكم مع جائحة كوفيد-19.
وقرر زودر الانسحاب والاعتراف بالهزيمة بعد أسبوع من التنافس مع لاشيت على الترشح، انتهى بدعم أعضاء بارزين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي للاشيت خلال الليل أثناء اجتماع داخلي.
ويشعر الكثير من المحافظين بالقلق بشأن فرصهم في الانتخابات المقررة يوم 26 سبتمبر، إذ يلاحقهم حزب الخضر بفارق نقاط قليلة، حسب استطلاعات الرأي، كما أنها ستكون أول انتخابات يخوضونها دون المستشارة أنجيلا ميركل، التي ستترك المنصب بعد 16 عاما في السلطة.
وبحسب تغريدة للمتحدث باسم ميركل، شتفن زايبرت، أعلنت ميركل اليوم الثلاثاء: "أمنياتي القلبية، عزيزي أرمين لاشت، للمهمة الجديدة بصفتك المرشح للمستشارية من الاتحاد المسيحي... أتطلع للشهور القادمة من تعاوننا".
موقف محترم
وقال لاشت أمام صحفيين اليوم في مقر الحزب المسيحي الديمقراطي رداً على سؤال عما إذا كان يرى نفسه مدعوماً بشكل كافٍ من ميركل في البحث عن مرشح للمستشارية: إن المستشارة أوضحت دائماً أنها ستظل محايدة في هذه المسألة وأنها ترغب في التحفظ وعدم تحديد من يكون خلفا لها، وقال: "اعتبر ذلك موقفا محترما للغاية".
الاتحاد المسيحي
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتميه إليه ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، ويشكل الائتلاف الحاكم بألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. كما يعد الاتحاد أكبر تكتل بالبرلمان الألماني "بوندستاج" ويتصدر استطلاعات الرأي، ما يضع لاشت في موقع رئيسي لخلافة أنجيلا ميركل، التي ستتنحى بعد أكثر من 15 عاما في السلطة.
واعترف ماركوس زودر، رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية بهزيمته أمام زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، آرمين لاشيت، ليقود الأخيرالمحافظين في الانتخابات التي تجرى في سبتمبر القادم.
وقال زودر اليوم الثلاثاء للصحفيين في ميونيخ: "اجتمع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أمس وقرر. أننا نقبل ذلك ونحترم ذلك".
وتابع: "اتصلت بآرمين لاشيت وهنأته.. باسم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي وشخصيا. أتمنى لآرمين لاشيت النجاح في المهمة الصعبة الملقاة على عاتقه، ونقدم له دعم حزبنا".
وسيكون لاشيت بذلك مرشحا عن التحالف الذي يضم حزبه وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق له في بافاريا، ليخوض السباق الانتخابي للفوز بالمستشارية، لكن لاشيت يواجه معركة حامية لإثارة إعجاب الناخبين وكسب أصواتهم، بعد أن نفرهم تعامل هذا التحالف الحاكم مع جائحة كوفيد-19.
وقرر زودر الانسحاب والاعتراف بالهزيمة بعد أسبوع من التنافس مع لاشيت على الترشح، انتهى بدعم أعضاء بارزين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي للاشيت خلال الليل أثناء اجتماع داخلي.
ويشعر الكثير من المحافظين بالقلق بشأن فرصهم في الانتخابات المقررة يوم 26 سبتمبر، إذ يلاحقهم حزب الخضر بفارق نقاط قليلة، حسب استطلاعات الرأي، كما أنها ستكون أول انتخابات يخوضونها دون المستشارة أنجيلا ميركل، التي ستترك المنصب بعد 16 عاما في السلطة.