بعد مقتل الرئيس .. فرنسا نشدد على أهمية الانتقال السلمي في تشاد
أكدت الرئاسة الفرنسية على أهمية الانتقال السلمي في تشاد بعد وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي.
الجثمان
ونقل جثمان الرئيس التشادى المنتخب إدريس ديبي سرا بعد مقتله إلى العاصمة إنجامينا ثم تم الإعلان عن مقتله.
كان الجيش التشادي أعلن مقتل إدريس ديبي ايتنو متأثرا بإصابته خلال معارك على الجبهة ضد المتمردين فى شمال البلاد، وذلك غداة إظهار نتائج الانتخابات الرئاسية الأولية فوزه بولاية سادسة وحصوله على 79.3% من الأصوات.
مقتل الرئيس
وقال الجنرال عزم برماندوا أجونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة".
وأضاف: "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد"، كما أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية وإجراء انتخابات رئاسية شفافة.
وعقب إعلان وفاة الرئيس التشادى ديبي متأثرا بجراح أصيب بها خلال معارك مع متمردين غداة إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية تولى محمد إدريس ديبى إيتنو ابن الرئيس التشادى الراحل إدارة البلاد بحسب بيان الجيش عبر الإذاعة الرسمية.
الجيش التشادي
ويعد محمد ديبي جنرال في الجيش التشادي، يبلغ من العمر 37 عامًا، وتولى قيادة الحرس الرئاسي، وهو الآن مكلف بقيادة مجلس عسكري لإدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
قبضة حديدة
ووفقا لتقارير إعلامية فإنه طيلة ثلاثين عامًا، أحكم ديبي قبضته الحديدية على تشاد، وسلم زمام الجيش لنجله، المرشح بقوة لخلافته.
وكان الجنرال عازم برماندوا أجونا قال فى بيان تلي عبر الإذاعة الوطنية بعيد إعلان وفاة الرئيس في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد، إنه "تم تشكيل مجلس عسكرى بقيادة نجله الجنرال محمد إدريس ديبي إينتو" مضيفا أن «المجلس اجتمع على الفور وأعلن ميثاق انتقال» السلطة.
وأعلن الجيش في تشاد في وقت سابق اليوم، وفاة الرئيس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها خلال معارك مع متمردين غداة إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية.