أهداف رسائل السيسي لقادة أفريقيا بشأن سد النهضة.. دعم مسار التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.. ومراعاة مصالح الدول الثلاث
انتهت جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في أبريل الجاري دون التوصل إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة، حيث تتعنت إثيوبيا رافضة التوقيع على اتفاق ملزم بشأن السد.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص أزمة "سد النهضة" أن مصر اختارت مسار التفاوض وفقًا للمواثيق والقوانين الدولية، لأن الأعمال العدائية أمر قبيح وتمتد تأثيراته السلبية لعدة سنوات، مشددًا في الوقت نفسه على أن مياه مصر خط أحمر، والمساس به من شأنه أن يدخل المنطقة بأسرها في حالة من عدم الاستقرار.
كما يحمل سامح شكري وزير الخارجية رسائل خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جولته الحالية إلى عدد من الدول الإفريقية لعرض تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري حيث تتضمن الزيارة دول كينيا وجزر القمر وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس.
وجاءت أبرز أهداف رسائل السيسي كالتالي:
- حرص مصر على إطلاع دول الزيارة على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة الإثيوبي ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية.
- تشرح الموقف المصري ومدى أهمية التوصل لاتفاق بشأن قواعد الملء والتشغيل وتأكيد موقف مصر ثابت منذ بداية الأزمة وأنه يتضمن لا مساس بنقطة مياه واحدة من نهر النيل وضرورة التوصل لاتفاق شامل ومتكامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يكون ملزماً قانونياً ويحقق مصالح الدول الثلاث، ويحد من أضرار وآثار سد النهضة على مصر والسودان، خاصةً من خلال دعم المقترح السوداني لتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في هذا الملف.
- أن ما يحدث تحد كبير للشعب وأن مصر لن تسمح بذلك وأن الأمور لا ينبغي أن تسير بهذه الطريقة.
- تحرك مصري متعدد تجاه الدول الأفريقية يهدف لبناء موقف مصري إفريقي من تطورات سد النهضة قبل الملء، وقبل المضي قدمًا في تدويل هذه القضية.
- تأتي في إطار الاستراتيجية الجديدة لمصر بالنسبة لشرح الموقف المصري والسوداني لكافة دول العالم وكسب التأييد للموقف المصري بالنسبة لقضية سد النهضة خاصة أنها تتضمن رسائل خاصة من الرئيس السيسي إلى رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة.
- وضع القضية في مستوى آخر وأنه لا مساومة على حقوق مصر المائية ومصر تحافظ على حقوقها المائية.
- محاولة بناء موقف موحد لدول حوض النيل لبناء موقف خارج نطاق الاتحاد الإفريقي.
- جزر القمر وتونس دولا أعضاء بجامعة الدول العربية، كما أن تونس العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن وبالتالي فدور تونس قوي عن طريق نقل المعلومات لرئيس مجلس الأمن.
- الكونغو الديمقراطية تتولى الرئاسة الحالية للاتحاد الأفريقي كما أن جنوب إفريقيا تولت الرئاسية السابقة للاتحاد الأفريقي كما تشغل عضوية هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي.
- كينيا تشغل العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن ممثلة عن القارة الإفريقية والدور الكيني الرائد على الساحة الإفريقية في العديد من المجالات وفي ضوء عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ممثلة عن القارة.
- تفنيد الادعاءات الإثيوبية ومحاولة للتغيير في الرأي العام الدولي بالنسبة لموقف مصر من الأزمة.
- مصر بذلت كافة الجهود الممكنة طيلة 10 سنوات من المفاوضات المضنية دون التوصل لحل نتيجة لإصرار الجانب الإثيوبي على التمسك بموقف متعنت وجائر على الحقوق المصرية والسودانية.
- تحفيز الاتحاد الإفريقي والدول الإفريقية لاتخاذ مواقف أكثر نشاطا في القضية.
- سيكون هناك نتائج كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي والتأكيد على اتخاذ مصر مسارات تفاوضية مصحوبة بخطوات دبلوماسية واسعة حيث إن مصر لا تعترض على سد النهضة.
- مصر تتحدث عن آلية ملء وتشغيل سد النهضة بما لا يتعارض مع المصالح المائية وأن سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على مياه نهر النيل يعتبر أحد التحديات الكبرى التي تواجه مصر حالياً خاصة في ظل الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي، فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة وما ينتج عن هذه الإجراءات الأحادية من تداعيات سلبية ضخمة لن تقبلها الدولة المصرية.
- الحفاظ على حياة 150 مليون مصري وسوداني مهددين بالخطر والعطش بسبب سد إثيوبيا.
- رسالة بشكل واضح ومفصل على ما يشغل بال المصريين وقلقهم حول أزمة سد النهضة.
- رد قوي على الرسائل الإثيوبية السلبية حول الملء الثاني لسد النهضة.
- كما وجه وزير الخارجية سامح شكري خطابات إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، طلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص أزمة "سد النهضة" أن مصر اختارت مسار التفاوض وفقًا للمواثيق والقوانين الدولية، لأن الأعمال العدائية أمر قبيح وتمتد تأثيراته السلبية لعدة سنوات، مشددًا في الوقت نفسه على أن مياه مصر خط أحمر، والمساس به من شأنه أن يدخل المنطقة بأسرها في حالة من عدم الاستقرار.
كما يحمل سامح شكري وزير الخارجية رسائل خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جولته الحالية إلى عدد من الدول الإفريقية لعرض تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري حيث تتضمن الزيارة دول كينيا وجزر القمر وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس.
وجاءت أبرز أهداف رسائل السيسي كالتالي:
- حرص مصر على إطلاع دول الزيارة على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة الإثيوبي ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية.
- تشرح الموقف المصري ومدى أهمية التوصل لاتفاق بشأن قواعد الملء والتشغيل وتأكيد موقف مصر ثابت منذ بداية الأزمة وأنه يتضمن لا مساس بنقطة مياه واحدة من نهر النيل وضرورة التوصل لاتفاق شامل ومتكامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يكون ملزماً قانونياً ويحقق مصالح الدول الثلاث، ويحد من أضرار وآثار سد النهضة على مصر والسودان، خاصةً من خلال دعم المقترح السوداني لتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في هذا الملف.
- أن ما يحدث تحد كبير للشعب وأن مصر لن تسمح بذلك وأن الأمور لا ينبغي أن تسير بهذه الطريقة.
- تحرك مصري متعدد تجاه الدول الأفريقية يهدف لبناء موقف مصري إفريقي من تطورات سد النهضة قبل الملء، وقبل المضي قدمًا في تدويل هذه القضية.
- تأتي في إطار الاستراتيجية الجديدة لمصر بالنسبة لشرح الموقف المصري والسوداني لكافة دول العالم وكسب التأييد للموقف المصري بالنسبة لقضية سد النهضة خاصة أنها تتضمن رسائل خاصة من الرئيس السيسي إلى رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة.
- وضع القضية في مستوى آخر وأنه لا مساومة على حقوق مصر المائية ومصر تحافظ على حقوقها المائية.
- محاولة بناء موقف موحد لدول حوض النيل لبناء موقف خارج نطاق الاتحاد الإفريقي.
- جزر القمر وتونس دولا أعضاء بجامعة الدول العربية، كما أن تونس العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن وبالتالي فدور تونس قوي عن طريق نقل المعلومات لرئيس مجلس الأمن.
- الكونغو الديمقراطية تتولى الرئاسة الحالية للاتحاد الأفريقي كما أن جنوب إفريقيا تولت الرئاسية السابقة للاتحاد الأفريقي كما تشغل عضوية هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي.
- كينيا تشغل العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن ممثلة عن القارة الإفريقية والدور الكيني الرائد على الساحة الإفريقية في العديد من المجالات وفي ضوء عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ممثلة عن القارة.
- تفنيد الادعاءات الإثيوبية ومحاولة للتغيير في الرأي العام الدولي بالنسبة لموقف مصر من الأزمة.
- مصر بذلت كافة الجهود الممكنة طيلة 10 سنوات من المفاوضات المضنية دون التوصل لحل نتيجة لإصرار الجانب الإثيوبي على التمسك بموقف متعنت وجائر على الحقوق المصرية والسودانية.
- تحفيز الاتحاد الإفريقي والدول الإفريقية لاتخاذ مواقف أكثر نشاطا في القضية.
- سيكون هناك نتائج كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي والتأكيد على اتخاذ مصر مسارات تفاوضية مصحوبة بخطوات دبلوماسية واسعة حيث إن مصر لا تعترض على سد النهضة.
- مصر تتحدث عن آلية ملء وتشغيل سد النهضة بما لا يتعارض مع المصالح المائية وأن سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على مياه نهر النيل يعتبر أحد التحديات الكبرى التي تواجه مصر حالياً خاصة في ظل الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي، فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة وما ينتج عن هذه الإجراءات الأحادية من تداعيات سلبية ضخمة لن تقبلها الدولة المصرية.
- الحفاظ على حياة 150 مليون مصري وسوداني مهددين بالخطر والعطش بسبب سد إثيوبيا.
- رسالة بشكل واضح ومفصل على ما يشغل بال المصريين وقلقهم حول أزمة سد النهضة.
- رد قوي على الرسائل الإثيوبية السلبية حول الملء الثاني لسد النهضة.
- كما وجه وزير الخارجية سامح شكري خطابات إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، طلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات.