الريال وبرشلونة ويونايتد في الصدارة.. تقسيم دوري السوبر الأوروبي 4 مستويات
كشفت تقارير صحفية اليوم، عن نية الهيئة التأسيسية لدوري السوبر ليج الأوروبي، تقسيم الأندية المشاركة في البطولة الجديدة إلى 4 مستويات، وذلك لتحديد مبلغ الدعم الأولي الذي سيخصص لتطوير البنية التحتية ومكافحة آثار فيروس كورونا "كوفيد 19".
أندية المستوى الأول
ووفقا لصحيفة موندو دوبيرتيفو فإن 3 أندية فقط هي التي ستحصل على مبلغ 350 مليون يورو مقابل المشاركة في البطولة وهي ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد.
4 مستويات
ذكرت الصحيفة، أنه بناء على مواصفات محددة قسمت الأندية إلى 4 مستويات، قياسا على الإمكانيات الاقتصادية وقيمة العلامة التجارية لكل ناد.
كان البيان الذي أصدره ريال مدريد لأول مرة، وأقره برشلونة أيضًا باعتباره ناديا مؤسسا، تضمن: "الأندية المؤسسة ستتلقى جميعا دفعة لمرة واحدة قدرها 350 مليون يورو، مخصصة فقط لتنفيذ خطط استثمارية في، البنية التحتية وتعويض تأثير وباء كوفيد 19.
12 ناديا
ورغم أن الأندية المؤسسة المعلن عنها هي 12 ناديا، إلا أن العدد النهائي سيصل إلى 15 ناديا، وسيتم توزيع المبلغ المخصص بينها جميعا.
لكن كما تم تداوله أمس في إنجلترا، وأكدته موندو ديبورتيفو من خلال مصادرها المطلعة على الاتفاقية، فلن يكون هناك توزيع عادل بين الجميع، حيث ستكون هناك أربعة مستويات اعتمادًا على إمكانيات الأندية الاقتصادية وما حققته في السنوات الأخيرة.
بهذه الطريقة، يظهر ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد في المستوى الأول إلى جانب عدد قليل من الأندية الأخرى التي ستسمح لهم بدخول فئة الـ 350 مليون يورو بالفعل قبل نهاية هذا الموسم.
أرقام المستويات الثلاثة الأخرى
هناك ثلاثة مستويات أخرى حيث سيدفع لأندية المستوى الثاني 225 مليون، والمستوى الثالث 112.5 مليون، والمستوى الرابع 100 مليون يورو كنقطة دخول ثابتة للاستثمار في المرافق.
أوضحت الصحيفة، أن العلامة التجارية هي مفتاح تحديد موقع الأندية في المستويات، وهو تصنيف منحوا فيه الموافقة النهائية للاعتراف بمركزهم في كرة القدم العالمية.
وعزز برشلونة موقعه من خلال اختياره النادي الأكثر قيمة في العالم لأول مرة على قائمة فوربس الأسبوع الماضي متقدما على ريال مدريد ومانشستر يونايتد.
جهة التمويل
يتم دفع هذه المبالغ الضخمة، من قبل صناديق الاستثمار ومن ضمنها جي بي مورجان، التي تعمل بمثابة تجمع وتبحث عن مستثمرين أميركيين وبعض الصينيين، وبالتالي لن تكون هناك شركة واحدة تدير كل هذه التفاصيل بين الأندية المشاركة.