الصحة العالمية ترفض إثبات التلقيح ضد كورونا كشرط للسفر دوليا
أبلغت منظمة الصحة العالمية حكومات الدول بعدم المطالبة بأدلة على التلقيح ضد فيروس كورونا كشرط للسماح بالسفر دوليا وسط تصاعد الجدل حول هذه القضية في ظروف استمرار الجائحة.
الصحة العالمية
وقالت لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إنه يجب على حكومات الدول "عدم المطالبة بأدلة على التلقيح كشرط للسماح بالدخول علما بالمؤشرات المحدودة المتزايدة حول فعالية اللقاحات في خفض انتقال الفيروس والانعدام المستمر للمساواة في مستوى توزيع اللقاحات في العالم".
واعتبر الخبراء المستقلون للمنظمة، الذين أصدروا بيانهم في أعقاب اجتماع عقد الخميس الماضي، أن على حكومات دول العالم الاعتراف بأن المطالبة بإثبات التلقيح ضد فيروس كورونا يعمق التفاوت ويؤدي إلى زيادة عدم المساوة في مجال حرية السفر.
انتقادات حادة
وسبق أن وجهت منظمة الصحة العالمية انتقادات حادة إلى سياسات توزيع اللقاحات ضد فيروس كورونا في العالم، مشيرة إلى أن 76% منها تم تخزينها في 10 دول غنية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، إن "قومية اللقاحات" قد تكلف الاقتصاد العالمي ما يصل إلى 9.2 تريليون دولار.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن يؤدي استمرار "التوجه الخطير لقومية اللقاحات" ضد فيروس كورونا من قبل الدول الغنية إلى تأخير تعافي الاقتصاد العالمي.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، صرح أن هناك أدوات كافية لبسط السيطرة على جائحة فيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" خلال أشهر معدودة.
وقال مدير المنظمة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في جنيف، في إشارة إلى قضية توزيع اللقاحات: "لدينا أدوات لبسط السيطرة على هذه الجائحة خلال عدة أشهر حال اعتمدناها بشكل متسق وعادل".
انتشار كورونا
وأعرب تيدروس مع ذلك عن قلقه من السرعة البالغة لانتشار فيروس كورونا بين الناس الذي تتراوح أعمارهم بين 25 عاما و59 عاما، ما يمكن أن يكون مرتبطا بالسلالات الأكثر انتقالا، وأضاف أن المرض أودى بحياة مليون شخص خلال 9 أشهر، ووصل هذا العدد إلى مليونين خلال 4 أشهر لاحقة، بينما تم الوصول إلى مستوى 3 ملايين متوف في 3 أشهر فقط.
الصحة العالمية
وقالت لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إنه يجب على حكومات الدول "عدم المطالبة بأدلة على التلقيح كشرط للسماح بالدخول علما بالمؤشرات المحدودة المتزايدة حول فعالية اللقاحات في خفض انتقال الفيروس والانعدام المستمر للمساواة في مستوى توزيع اللقاحات في العالم".
واعتبر الخبراء المستقلون للمنظمة، الذين أصدروا بيانهم في أعقاب اجتماع عقد الخميس الماضي، أن على حكومات دول العالم الاعتراف بأن المطالبة بإثبات التلقيح ضد فيروس كورونا يعمق التفاوت ويؤدي إلى زيادة عدم المساوة في مجال حرية السفر.
انتقادات حادة
وسبق أن وجهت منظمة الصحة العالمية انتقادات حادة إلى سياسات توزيع اللقاحات ضد فيروس كورونا في العالم، مشيرة إلى أن 76% منها تم تخزينها في 10 دول غنية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، إن "قومية اللقاحات" قد تكلف الاقتصاد العالمي ما يصل إلى 9.2 تريليون دولار.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن يؤدي استمرار "التوجه الخطير لقومية اللقاحات" ضد فيروس كورونا من قبل الدول الغنية إلى تأخير تعافي الاقتصاد العالمي.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، صرح أن هناك أدوات كافية لبسط السيطرة على جائحة فيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" خلال أشهر معدودة.
وقال مدير المنظمة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في جنيف، في إشارة إلى قضية توزيع اللقاحات: "لدينا أدوات لبسط السيطرة على هذه الجائحة خلال عدة أشهر حال اعتمدناها بشكل متسق وعادل".
انتشار كورونا
وأعرب تيدروس مع ذلك عن قلقه من السرعة البالغة لانتشار فيروس كورونا بين الناس الذي تتراوح أعمارهم بين 25 عاما و59 عاما، ما يمكن أن يكون مرتبطا بالسلالات الأكثر انتقالا، وأضاف أن المرض أودى بحياة مليون شخص خلال 9 أشهر، ووصل هذا العدد إلى مليونين خلال 4 أشهر لاحقة، بينما تم الوصول إلى مستوى 3 ملايين متوف في 3 أشهر فقط.