ما المقصود بالآية الكريمة «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين»؟
يبيح الإسلام الإفطار للمرضى ببعض الأمراض المزمنة وكبار السن في رمضان على يقوم بالفدية فما هي «فدية طعام مسكين» كما تقول الآية الكريمة «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين» وما هي قيمتها وكيف تكون هذه الفدية؟
يجيب فضيلة الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فيقول:
يجوز للمريض الذي نصحه الطبيب بالإفطار ان يفطر وإن يخرج كفارة عن افطاره، والحد الأدنى للفدية هو ما يساوي 510 جرامات من غالب قوت أهل البلد ولذلك يكون الحد الأدنى للفدية ستة جنيهات وليس معنى ذلك ألا يزيد ، فإن الله لا يضيع من أحسن عملا .
حكم الصيام للمريض
ويجيب أيضا الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فيقول: إذا كان المسلم المكلف مريضا مرضا لا يرجى شفاؤه كما يقول أهل التخصص ولا يقوى معه على الصيام، أو كبيرا فى السن بحيث يعجز عن الصيام أيضا ولا يحتمل الصوم فلا يجب عليه نية الصيام من الليل ولا صيام عليه إن أصبح فى نهار رمضان ، وعليه فدية طعام مسكين عن كل يوم من الأيام التى يفطرها من شهر رمضان لقوله تعالى : «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين» البقرة 184.
وأضاف مفتى الجمهورية: ان قدر هذه الفدية مد طعام من غالب قوت البلد ، فمثلا فى القاهرة يعطى المسكين مد قمح أو ذرة أو أرز أو عدس أو فول أو تمر أو ما شابه ذلك من طعام اهل القاهرة الذى يقوت أبدانهم ويستغنون به فى إقامة الحياة.
قيمة الفدية
ويمكن دفع القيمة ، وقيمة ما ذكر حوالى تسعة جنيهات الآن، ولو كان فقيرا ثبتت الفدية فى ذمته فيخرجها اذا اغتنى ، وتخرج من تركته إذا ترك وفاء .
أما إذا افترض انه قوى بعد ذلك على الصيام فلا قضاء عليه بل يجب عليه الفدية لانه مخاطب بها ابتداء مع حالته المذكورة .
وأوضح علام أما إن كان المرض يرجى شفاؤه فيجب عليه نية الصيام من الليل فإن استطاع الصيام فى النهار صام وان لم يستطع أفطر ولا حرج عليه ، ولا يجزئ الإطعام عن الايام التى يفطر فيها ولابد من الانتظار حتى الشفاء ، ثم يقضى ما عليه ، فإن مات قبل الشفاء صام عنه اولياؤه او غيرهم من المسلمين .
يجيب فضيلة الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فيقول:
يجوز للمريض الذي نصحه الطبيب بالإفطار ان يفطر وإن يخرج كفارة عن افطاره، والحد الأدنى للفدية هو ما يساوي 510 جرامات من غالب قوت أهل البلد ولذلك يكون الحد الأدنى للفدية ستة جنيهات وليس معنى ذلك ألا يزيد ، فإن الله لا يضيع من أحسن عملا .
حكم الصيام للمريض
ويجيب أيضا الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فيقول: إذا كان المسلم المكلف مريضا مرضا لا يرجى شفاؤه كما يقول أهل التخصص ولا يقوى معه على الصيام، أو كبيرا فى السن بحيث يعجز عن الصيام أيضا ولا يحتمل الصوم فلا يجب عليه نية الصيام من الليل ولا صيام عليه إن أصبح فى نهار رمضان ، وعليه فدية طعام مسكين عن كل يوم من الأيام التى يفطرها من شهر رمضان لقوله تعالى : «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين» البقرة 184.
وأضاف مفتى الجمهورية: ان قدر هذه الفدية مد طعام من غالب قوت البلد ، فمثلا فى القاهرة يعطى المسكين مد قمح أو ذرة أو أرز أو عدس أو فول أو تمر أو ما شابه ذلك من طعام اهل القاهرة الذى يقوت أبدانهم ويستغنون به فى إقامة الحياة.
قيمة الفدية
ويمكن دفع القيمة ، وقيمة ما ذكر حوالى تسعة جنيهات الآن، ولو كان فقيرا ثبتت الفدية فى ذمته فيخرجها اذا اغتنى ، وتخرج من تركته إذا ترك وفاء .
أما إذا افترض انه قوى بعد ذلك على الصيام فلا قضاء عليه بل يجب عليه الفدية لانه مخاطب بها ابتداء مع حالته المذكورة .
وأوضح علام أما إن كان المرض يرجى شفاؤه فيجب عليه نية الصيام من الليل فإن استطاع الصيام فى النهار صام وان لم يستطع أفطر ولا حرج عليه ، ولا يجزئ الإطعام عن الايام التى يفطر فيها ولابد من الانتظار حتى الشفاء ، ثم يقضى ما عليه ، فإن مات قبل الشفاء صام عنه اولياؤه او غيرهم من المسلمين .