بالإحصائيات.. نسبة مساهمة قطاع الحاصلات الزراعية في الناتج المحلي
يُعد قطاع الحاصلات الزراعية واحد من
أهم القطاعات التي يعول عليها الاقتصاد المصري في تحقيق مبدأ التنمية
المستدامة وزيادة حجم الصادرات وتوفير آلاف فرص العمل.
ويساهم القطاع بنسبة 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، كما يوفر حوالي6.4% من إجمالي فرص العمل التي توفرها الصناعة بالكامل.
ويشمل التصنيع الزراعي كل ما له علاقة بمخرجات الإنتاج الزراعي حيث يهتم بإضافة قيمة على المنتجات الزراعية الأولية من خلال عمليات التصنيع المختلفة.
ولا تخلو خطط الدول الصناعية الكبرى لتحقيق النمو الاقتصادي من مبادئ جودة الغذاء وزيادة حجم الاكتفاء الذاتي من الحاصلات الزراعية، نظراً لما يمثله مفهوم الأمن الغذائي من أهمية قصوى في دعم اقتصاد الدول وتوفير متطلبات الحياة الأساسية للشعوب، إلى جانب ما يوفره هذا القطاع من فرص قوية لزيادة معدل الصادرات والتقليل من حجم الاستيراد من الخارج.
وتتضمن القطاعات الفرعية لهذا القطاع "الخضر والفاكهة -الحبوب والبقول-البذور والجذور-النباتات الطبية والعطرية-زهور القطف ونباتات الزينة-النخيل.
خريطة الصادرات الزراعية
ولقد سهلت الاتفاقيات التجارية مع الدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الوصول إلى الأسواق الخارجية، وعززت مصر حجم صادراتها إلى المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي وقارة أوروبا وروسيا.
كما ساهم التسعير التنافسي للسلع الزراعية المصرية في تعزيز الصادرات والاستحواذ على حصص أكبر في الأسواق العالمية.
ومازالت الصادرات المصرية للحاصلات الزراعية في نمو وتوافق مع الأسواق الخارجية، وخاصة أن شركات الحاصلات الزراعية تمتلك فرصة ذهبية في استمرار زيادة صادراتها نظرًا لجودتها العالية وتوافر كافة الاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة.
فتحتل مصر المركز الأول عالمياً في تصدير البرتقال والمركز الثاني في صادرات البطاطس والمركز الثالث في صادرات البصل.
المجلس التصديري للحاصلات الزراعية
وطبقا لأحدث الأرقام الصادرة عن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وأشارت إلى ارتفاع صادرات مصر من الحاصلات الزراعية خلال موسم التصدير الحالي من سبتمبر 2020 وحتى نهاية فبراير 2021 مقارنة بنفس الفترة من موسم التصديرى العام الماضي.
وبلغت قيمة الصادرات 1.1 مليار دولار موزعة على مليون و837 ألف طن.
وتصدرت الموالح المصرية قائمة أعلى الحاصلات الزراعية تصديرا خلال الفترة المشار إليها بقيمة 389 مليون دولار موزعة على 8.1 ألف طن مقارنة بما يقرب من 14 سلعة زراعية أخرى ضمن قائمة الأعلى تصديرا.
حيث إن صادرات مصر حققت من الفواكه الطازجة نموا ملحوظا خلال موسم التصدير الحالي في الـ 6 أشهر الأولى منه خلال الفترة من سبتمبر 2020 وحتى نهاية فبراير 2021.
ومن أبرز هذه الفواكه يتصدرها الموالح ثم المانجو والرمان والفراولة وفقا لأحدث إحصائيات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وتصدرت الموالح قائمة الصادرات خلال الفترة المذكورة بقيمة 389 مليون دولار ويليها من الفواكه الفراولة
وتعد مصر من أول دول العالم تقدما في صادرات الفراولة بقيمة 77 مليون دولار.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع صادرات المانجو الطازجة ليبلغ قيمتها 28 مليون دولار، ثم الرمان وبلغ 55 مليون دولار.
وتعد هذه الأنواع من الفاكهة هي أكثر الفواكه التي تصدرت قائمة الحاصلات الزراعية الأعلى تصديرا والذي بلغ إجمالي قيمتهم 549 مليون دولار.
وقال التقرير إن السعودية تحتل أكبر الدول العربية التي صدرت لها مصر حاصلات زراعية ويليها روسيا الاتحادية، والإمارات، وهولندا، وبنجلاديش.
ويذكر أن الموسم التصديري للحاصلات الزراعية سنويا يبدأ من شهر سبتمبر وينتهي في أغسطس من العام التالي.
وتعتبر صادرات الموالح هي أكبر السلع الزراعية تصديرا للخارج سنويا والتي بلغت حتى نهاية فبراير من العام الجاري 389 مليون دولار.
وتعد هي أعلى قيمة تصديرية حققتها مقارنة بباقي السلع الزراعية التي يتم تصديرها للخارج.
ويساهم القطاع بنسبة 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، كما يوفر حوالي6.4% من إجمالي فرص العمل التي توفرها الصناعة بالكامل.
ويشمل التصنيع الزراعي كل ما له علاقة بمخرجات الإنتاج الزراعي حيث يهتم بإضافة قيمة على المنتجات الزراعية الأولية من خلال عمليات التصنيع المختلفة.
ولا تخلو خطط الدول الصناعية الكبرى لتحقيق النمو الاقتصادي من مبادئ جودة الغذاء وزيادة حجم الاكتفاء الذاتي من الحاصلات الزراعية، نظراً لما يمثله مفهوم الأمن الغذائي من أهمية قصوى في دعم اقتصاد الدول وتوفير متطلبات الحياة الأساسية للشعوب، إلى جانب ما يوفره هذا القطاع من فرص قوية لزيادة معدل الصادرات والتقليل من حجم الاستيراد من الخارج.
وتتضمن القطاعات الفرعية لهذا القطاع "الخضر والفاكهة -الحبوب والبقول-البذور والجذور-النباتات الطبية والعطرية-زهور القطف ونباتات الزينة-النخيل.
خريطة الصادرات الزراعية
ولقد سهلت الاتفاقيات التجارية مع الدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الوصول إلى الأسواق الخارجية، وعززت مصر حجم صادراتها إلى المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي وقارة أوروبا وروسيا.
كما ساهم التسعير التنافسي للسلع الزراعية المصرية في تعزيز الصادرات والاستحواذ على حصص أكبر في الأسواق العالمية.
ومازالت الصادرات المصرية للحاصلات الزراعية في نمو وتوافق مع الأسواق الخارجية، وخاصة أن شركات الحاصلات الزراعية تمتلك فرصة ذهبية في استمرار زيادة صادراتها نظرًا لجودتها العالية وتوافر كافة الاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة.
فتحتل مصر المركز الأول عالمياً في تصدير البرتقال والمركز الثاني في صادرات البطاطس والمركز الثالث في صادرات البصل.
المجلس التصديري للحاصلات الزراعية
وطبقا لأحدث الأرقام الصادرة عن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وأشارت إلى ارتفاع صادرات مصر من الحاصلات الزراعية خلال موسم التصدير الحالي من سبتمبر 2020 وحتى نهاية فبراير 2021 مقارنة بنفس الفترة من موسم التصديرى العام الماضي.
وبلغت قيمة الصادرات 1.1 مليار دولار موزعة على مليون و837 ألف طن.
وتصدرت الموالح المصرية قائمة أعلى الحاصلات الزراعية تصديرا خلال الفترة المشار إليها بقيمة 389 مليون دولار موزعة على 8.1 ألف طن مقارنة بما يقرب من 14 سلعة زراعية أخرى ضمن قائمة الأعلى تصديرا.
حيث إن صادرات مصر حققت من الفواكه الطازجة نموا ملحوظا خلال موسم التصدير الحالي في الـ 6 أشهر الأولى منه خلال الفترة من سبتمبر 2020 وحتى نهاية فبراير 2021.
ومن أبرز هذه الفواكه يتصدرها الموالح ثم المانجو والرمان والفراولة وفقا لأحدث إحصائيات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وتصدرت الموالح قائمة الصادرات خلال الفترة المذكورة بقيمة 389 مليون دولار ويليها من الفواكه الفراولة
وتعد مصر من أول دول العالم تقدما في صادرات الفراولة بقيمة 77 مليون دولار.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع صادرات المانجو الطازجة ليبلغ قيمتها 28 مليون دولار، ثم الرمان وبلغ 55 مليون دولار.
وتعد هذه الأنواع من الفاكهة هي أكثر الفواكه التي تصدرت قائمة الحاصلات الزراعية الأعلى تصديرا والذي بلغ إجمالي قيمتهم 549 مليون دولار.
وقال التقرير إن السعودية تحتل أكبر الدول العربية التي صدرت لها مصر حاصلات زراعية ويليها روسيا الاتحادية، والإمارات، وهولندا، وبنجلاديش.
ويذكر أن الموسم التصديري للحاصلات الزراعية سنويا يبدأ من شهر سبتمبر وينتهي في أغسطس من العام التالي.
وتعتبر صادرات الموالح هي أكبر السلع الزراعية تصديرا للخارج سنويا والتي بلغت حتى نهاية فبراير من العام الجاري 389 مليون دولار.
وتعد هي أعلى قيمة تصديرية حققتها مقارنة بباقي السلع الزراعية التي يتم تصديرها للخارج.
