وزير التعليم للشيوخ: «85 % من طلاب الثانوية العامة بيغشوا»
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم
والتعليم الفنى، إن تعديلات قانون التعليم بشأن الثانوية العامة، وتحويلها لنظام
تراكمى، ليست وليدة اللحظة وإنما هى مشروع قومى.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمى بالشيوخ بشأن مشروع قانون بتعديل قانون التعليم المقدم من الحكومة، بشأن نظام الثانوية العامة التراكمى، والذى أعلنت رفضها له فى تقريرها.
ووجه الوزير، لوما لمجلس الشيوخ، بسبب رفضه مشروع القانون، مشيرا إلى أن الإعلام تسبب فى بلبلة كبيرة حول الأمر، وأنه كان يتمنى أن يتكلم النواب مع السلطة المختصة لاستيضاح الهدف من ذلك النظام.
وقال الوزير، التعليم المصرى كان فى المركز قبل الأخير عالميا فى 2017 ، وأن فكرة الحصول على الشهادة، أدت إلى قتل التعليم المصرى وانتشار الدروس الخصوصية التى كانت هى السبيل للحصول على الشهادة.
وتابع الوزير: "الموضوع عامل زى اللى عاوز يطلع رخصة قيادة وهو مش بيعرف يسوق، ورافض يمتحن سواقة وعاوز رخصة، زيه زى الطالب اللى مش عاوز يروح امتحان وعاوز ينجح وياخد شهادة، للأسف 80 فى المائة بيعملو كده".
وأضاف: "نحاول تغيير تلك الفكرة، ومربط الفرس هنا هو الثانوية العامة، هى الطريق الامن لدخول الجامعة، لازم نتعلم اذا عاوزين ندخل الجامعة".
وتابع، "لما بنعمل امتحان الكتروني، يعنى أن الامتحان قومى، بعكس ما كان يتم فى الماضى بإعداده من خلال كل مدرس فى مدرسة واللى كان كله بينجح، لكن الان اضطر الطالب يذاكر".
وتابع وزير التربية والتعليم: "احنا بندى شهادة لامعنى لها، علشان ادى شهادات لناس مش بتسوق يبقى انا دمرت البلد".
وأضاف: "نسعى لعملية تنويرية نقوم بها بتوجيهات من الرئيس السيسي، والتطوير هدفه استبدال التعليم المصرى من الألف للياء، وبدأنا من كجى وان، وندرب 8 ملايين طفل".
وتابع: "مربط الفرس هو الثانوية العامة والتى يتعامل معها البعض، كصناعة، من خلال الدروس الخصوصية، ودى المصيبة اللى عندنا, الثانوية العامة جرفت التعليم، ونسعى خلال السنوات الأخيرة لتطوير التعليم والقضاء على الدروس وعودة مجانية التعليم".
وأوضح أن الفكرة فى التعديلات ليس الرسوم كما يتخيل البعض، متابعا: الدولة وفرت التابلت ببلاش وكذلك منصات إلكترونية، وبعد كده ميجيش رأى اللجنة بأن هناك رسوما، وأعلن هنا أن الثانوية العامة تتكلف كل مرة مليار و300 مليون نفقات تأمين علشان العيال متغشش، لأن كان 85 فى المائة من الطلاب بيغشوا".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمى بالشيوخ بشأن مشروع قانون بتعديل قانون التعليم المقدم من الحكومة، بشأن نظام الثانوية العامة التراكمى، والذى أعلنت رفضها له فى تقريرها.
ووجه الوزير، لوما لمجلس الشيوخ، بسبب رفضه مشروع القانون، مشيرا إلى أن الإعلام تسبب فى بلبلة كبيرة حول الأمر، وأنه كان يتمنى أن يتكلم النواب مع السلطة المختصة لاستيضاح الهدف من ذلك النظام.
وقال الوزير، التعليم المصرى كان فى المركز قبل الأخير عالميا فى 2017 ، وأن فكرة الحصول على الشهادة، أدت إلى قتل التعليم المصرى وانتشار الدروس الخصوصية التى كانت هى السبيل للحصول على الشهادة.
وتابع الوزير: "الموضوع عامل زى اللى عاوز يطلع رخصة قيادة وهو مش بيعرف يسوق، ورافض يمتحن سواقة وعاوز رخصة، زيه زى الطالب اللى مش عاوز يروح امتحان وعاوز ينجح وياخد شهادة، للأسف 80 فى المائة بيعملو كده".
وأضاف: "نحاول تغيير تلك الفكرة، ومربط الفرس هنا هو الثانوية العامة، هى الطريق الامن لدخول الجامعة، لازم نتعلم اذا عاوزين ندخل الجامعة".
وتابع، "لما بنعمل امتحان الكتروني، يعنى أن الامتحان قومى، بعكس ما كان يتم فى الماضى بإعداده من خلال كل مدرس فى مدرسة واللى كان كله بينجح، لكن الان اضطر الطالب يذاكر".
وتابع وزير التربية والتعليم: "احنا بندى شهادة لامعنى لها، علشان ادى شهادات لناس مش بتسوق يبقى انا دمرت البلد".
وأضاف: "نسعى لعملية تنويرية نقوم بها بتوجيهات من الرئيس السيسي، والتطوير هدفه استبدال التعليم المصرى من الألف للياء، وبدأنا من كجى وان، وندرب 8 ملايين طفل".
وتابع: "مربط الفرس هو الثانوية العامة والتى يتعامل معها البعض، كصناعة، من خلال الدروس الخصوصية، ودى المصيبة اللى عندنا, الثانوية العامة جرفت التعليم، ونسعى خلال السنوات الأخيرة لتطوير التعليم والقضاء على الدروس وعودة مجانية التعليم".
وأوضح أن الفكرة فى التعديلات ليس الرسوم كما يتخيل البعض، متابعا: الدولة وفرت التابلت ببلاش وكذلك منصات إلكترونية، وبعد كده ميجيش رأى اللجنة بأن هناك رسوما، وأعلن هنا أن الثانوية العامة تتكلف كل مرة مليار و300 مليون نفقات تأمين علشان العيال متغشش، لأن كان 85 فى المائة من الطلاب بيغشوا".