رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات تواجه الحكومة الليبية الجديدة بشأن العالقين في الخارج.. تعرف عليها

الدبيبة
الدبيبة
على  الرغم من المحاولات المستمرة للحكومة الليبية الجديدة لإخراج البلاد من أوضاعها المتردية، إلا أن هناك أزمة أخرى تعيق الحكومة الجديدة تختص بـ الليبيين العالقين خارج البلاد منذ سنوات ـ وذلك بعد أن علقت كثير من الدول دخول الطيران الليبي لها بسبب الأوضاع الأمنية وتفشي فيروس كورونا فضلا عن سوء الخدمات التي تقدمها البعثات الدبلوماسية لرعاياها.


تعداد العالقين
وبحسب إحصائيات غير رسمية فإن أعداد الليبيين العالقين خارج البلاد ومن يواجهون أزمات بخصوص عدم تقديم الخدمات الدبلوماسية لهم يتجاوز الـ50 ألف ليبي، فضلا عن 15 ألفا آخرين كان معظمهم عالق بسبب فيروس كورونا المستجد.

 وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، فإن العديد من الليبيين  واجهوا مشكلات خارج بلادهم حالت دون عودتهم، كان أبرزها أزمة تجديد جوزات السفر وإغلاق المطارات بسبب الأوضاع الأمنية ومؤخرا فيروس كورونا المستجد.

وقال الصحفي الليبي علي الفايدي إن الليبيين خارج البلاد يعانون أزمات كبيرة في إنجاز كثير من الإجراءات للعودة إلى بلادهم أو انجاز بعض الإجراءات اللازمة للعيش خارج البلاد من الأساس، موضحا أنه ظل في عام 2016 أكثر من سنتين بجواز منتهي داخل مصر لا يستطيع تجديده بسبب مشكلات دبلوماسية.

وأوضح أنه في هذا التوقيت، كانت هناك سفارتين في القاهرة وسفيرين بعد أن رفض أحدهم تغييره وتنفيذ قرار تسليمه للسفارة.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الليبيين يجدون صعوبة بالغة في تجديد جوازاتهم أو استخراج أوراق للأطفال المولدين حديثا بسبب سوء الأداء الخدمي الذي تقدمه السفارات الليبية.

 اغلاق الطيران
من جانبه قال المواطن الليبي عبد المنعم الجراي، إن إغلاق الطيران على ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية أثر على قطاع كبير من الشعب الليبي، مضيفا  أنه واجه مشكلات كبيرة للوصول إلى تأشيرة الدراسة من الأساس نظرا لعدم وجود سفارة أمريكية في ليبيا.

وأوضح أنه كان يذهب لتونس 3 مرات في الأسبوع لمتابعة استخراج التأشيرة وأنه ظل على هذا الوضع شهرين حتى استطاع الحصول على تصريح الدخول لأمريكا.

وأضاف أنه يوم سفره استقل طائرة من ليبيا إلى تونس وبعد ذلك استقل طائرة من الطيران الداخلي التونسي لأحد المطارات في العاصمة التونسية لاستقلال الطائرة المتوجهة لأمريكا.

وأوضح أنه طيلة فترة الدراسة لم يستطيع العودة لليبيا خوفا من حدوث أي طارئ يمنعه من العودة لدراسته لاسيما وأن الأوضاع الأمنية مازالت غير مستقرة داخل ليبيا.
الجريدة الرسمية