رئيس التحرير
عصام كامل

ثورة على مواقع التواصل الاجتماعى ضد "مرسي".. لميس الحديدي تسخر من الإسلاميين.. ساويرس: لا تفاوض مع النظام..غريب: "الإخوان في ورطة.. خالد علي: مصر تكتب اليوم التاريخ من جديد

مواقع التواصل الاجتماعى
مواقع التواصل الاجتماعى

ما أشبه اليوم بالبارحة فكما انطلقت شرارة ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 من خلال مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" واستكمالًا لدور "الفيس بوك" والتكنولوجيا الحديثة في ثورة 30 يونيو؛ قامت الصفحات الثورية بنشر إرشادات هامة للثوار المشاركين في المظاهرات؛ للحفاظ على سلامتهم، وكذلك الحفاظ على ثورتهم من الضياع مرة أخرى.


وعلق بعض السياسيين والإعلاميين والفنانين على أحداث اليوم على مواقع التواصل الاجتماعى، وكان ما يشبه الثورة المعادلة لثورة الميادين ولكن على مواقع التواصل الاجتماعى فقد كان لكل فصيل رأي فالمعارضون للرئيس كانت لهم اراء في تظاهرات اليوم واجمعوا على أنها ثورة حقيقية وتكاد تكون سبب الإطاحة بالرئيس محمد مرسى.

أما المؤيدون فقد اختلفت آرائهم تماما وتجاهلوا المظاهرات تماما  فقال الإعلامي معتز مطر في تغريدة له على "تويتر"، اليوم الأحد، "أيها الرئيس، هل تسمع؟ هل ترى جيدا؟ أتمنى أن يكشف عنك اليوم غطاؤك ويصبح بصرك اليوم حديدا.. لو تجردت ستعلم أن الشعب يرشدك لما فيه الخير.. ارحل".

وأضاف "طبعا، وبكل الحب أرجو أن يرى الرئيس، باقى ميادين مصر.. وأن يواجه نفسه بشجاعة".

وتابع، "يا إلهى، كيف استطاع الإخوان أن يحصدوا كل هذا الكره.. أشاهد وجوه البشر الآن في الشارع.. إنهم يهتفون للإسلام ولكنهم يكرهونك".

أما الإعلامية لميس الحديدى مقدمة برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" فقد سخرت من بعض الاسلاميين الذين اتهموا المتظاهرين بالنزول للميدان للتحرش بالفتيات فقط وكتبت على حسابها الخاص وقالت في تغريدة لها على "تويتر": "الله على الرئاسة! الناس في الميادين والرئاسة عاملة مؤتمر صحفي لمناقشة التحرش!! يمكن معندهمش تليفزيون في قصر القبة".

وعن رجل الأعمال الكبير نجيب ساويرس فقد أكد على حسابه الخاص على "تويتر" أنه لا تفاوض مع النظام قائلا "لا يمكنك التفاوض مع الناس الذين يقولون ما هو لي، فهو ملكي، وما هو لك هو قابل للتفاوض"كما وجه أيضا رسالة لمعتصمى رابعة العدوية قائلا مؤكدا خلالها أنه مع الإخوان وأنه يعترض فقط على الإخوان وسياستهم قائلا إلى إخواننا في رابعة العدوية..نحن مع الإسلام والمسلمين..نحن أخوة في الوطن..نريد حكما عادلا يدين بالولاء للوطن.. لا للإخوان..".

أما الكاتب أسامة غريب فأكد أن الإخوان قد ورطوا البلد ووضوعها في مأزق بسبب ترشيحهم لمحد مرسى وعليه الآن الرحيل قائلا: "منهم لله الإخوان الذين وضعونا في هذا المأزق عندما دفعوا بمرسي للرئاسة، فجعلونا لانستطيع أن نؤيده ولا نستطيع أن نرحب بعزله حتي لا نقوض التجربة".

كما أكدت الأديبة نوال السعداوى أن الحكومات المصرية تاريخها أسود، لافتةً إلى خياناتها المتكررة للشعب المصرى وأرواح شهدائه.
وقالت السعداوى في تغريدات لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الحكومة المصرية تتعاون مع الاستعمار الخارجى للقضاء على ثورة يناير وحركة تمرد، بتحويل يوم ٣٠ يونيو إلى ما يشبه حريق القاهرة يناير ١٩٥٢".

وأضافت السعداوي: "أكبر خطأ للثورة أنها تركت المجلس العسكري يحكم الفترة الانتقالية، رغم أنه جاء بقرار من حسنى مبارك يوم سقوطه".

وقال خالد على المحامي والناشط الحقوقي في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الأحد: "اليوم مصر تكتب التاريخ من جديد وتعلم العالم كيف تكون الثورة دائمة ومستمرة، حتى تحقق أهدافها تحيا الثورة... يسقط الإخوان.... تحيا مصر ".

وفى نفس السياق دعى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، للنزول إلى الميادين من خلال حسابه على تويتر قائلا "مشاركتنا سويا في مظاهرات 30 يونيو خطوة لبناء الوطن.. لتتحرك الإرادة الشعبية السلمية لاستكمال ثورتنا.. مصممون على انتخابات رئاسية مبكرة عبر الصندوق.

وطالب الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، في تغريدة له عبر "تويتر"الدكتور محمد مرسي، بالرحيل أو التخلى عن منصب الرئيس قائلا: "نتيجة استفتاء الميادين المصرية على رئاستك واضحة، الإنهاء بديمقراطية.. أطالبك بالاستقالة وقبول الانتخابات الرئاسية المبكرة".

وأكد علاء الأسواني، الكاتب والروائي، في تغريدة له عبر "تويتر"،أن نهاية النظام ستكون اليوم قائلا:" نحن مصريون فقط. مصريون ينزلون سلميًا بالملايين ليطالبوا بانتخابات رئاسية مبكرة وهو حق شرعي وديمقراطي. الشعب اليوم ينتصر على الفاشية".

وطالب الدكتور ثروت الخرباوى المفكر الإسلامي الكبير القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين المتظاهرين أن يتمسكوا بالميادين قائلا، في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الأحد: "هتافنا اليوم ليس الشعب يريد إسقاط النظام، ولكن الشعب خلاص أسقط النظام".
وأوضح: "نحن لا نطالب الشعب بالنزول فقد نزل، ولكن نطالبه بالبقاء في الميادين إلى أن نسترد مصر".
وفى نفس السياق ومن الجهة المؤيدة للرئيس محمد مرسى فقد كان لهم رأى وكلمة أخرى في تظاهرات اليوم وينعكس تماما عن رأى فمثلا الدكتور علاء صادق فقد كتب على حسابة الخاص "تويتر"، اليوم الأحد:" صمت وسلبية الرئيس محمد مرسي أمام مؤامرات نظام مبارك وإعلامه الفاسد كارثة هائلة، تعادل تمامًا كارثة استخدام الفلول للبلطجية في حرق مصر".
وقد رد عليه الناشط السياسي الدكتور حازم عبد العظيم، قائلًا:"اخرس".
اما عن المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد فقد تجاهل مظاهرات اليوم تمام وتحدث فقط عن الانتخابات قائلا عبر حسابه على تويتر باللغة الإنجليزية "الانتخابات البرلمانية المصرية القادمة تشكل الحكومة، وهؤلاء الذين يشعرون أنهم يستطيعون المشاركة في الحكومة يجب أن يبدأوا في الإعداد للانتخابات البرلمانية".
وتجاهل الحداد الحديث عن المظاهرات التي يشهدها الشارع المصرى، والتي تطالب بإسقاط حكم الإخوان، ورحيل الرئيس محمد مرسى.

اما عن الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، والمؤيد أيضا للدكتور محمد مرسى ومتمسك ببقائه فتلاشى أيضا الاعداد الموجودة في الميادين معترضة على حكم الرئيس محمد مرسى وتطالبه بالرحيل وتحدث فقط عن تحرش إعلامية في ميدان التحرير لتشويه صورة الميدان وقال في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الأحد: "اليوم هو يوم حاسم لمعرفة من مع مصر ومن ينهش في لحمها ويحاول تدمير مؤسساتها ويعتدى على أمنها ويشيع الفوضى في جنباتها".

وأضاف: "المتابع المدقق لما يجرى على اﻷرض يتأكد أن النظام السابق بكل رموزه هو الذي يقود ويحرك ويمول أدعياء الثورة.. يا خسارة!! على شباب مصر!!".

وذكر "الزمر": "اللهم احفظ مصر وأهلها من كل الشرور واكتب لها ولهم السلامة من كل مكروه.. اللهم آمين"، وأضاف: "المتمردون والمتمردات خلعوا ملابسهم!! هل هذه هي الثورة أم أن ذلك رمز لدعوتهم؟! وهل هذه مصر؟!".

وتساءل "الزمر": "من المسئول عن وقائع التحرش المتزايدة في ميدان التحرير؟ ومن المسئول عن اغتصاب الصحفية الهولندية عشر مرات؟! هل هذا هو ميدان الثورة؟!".
الجريدة الرسمية