أنصار نافالني يدعون لاحتجاجات عاجلة مع تدهور صحته بسبب إضرابه عن الطعام
دعا نشطاء مناصرون لزعيم المعارضة الروسية السجين، أليكسي نافالني، الأحد، إلى احتجاجات حاشدة في قلب موسكو وسانت بطرسبرج، حيث ورد أن صحة نافالني تتدهور بشدة جراء إضرابه عن الطعام.
قال ليونيد فولكوف، أحد كبار الاستراتيجيين المدافعين عن نافالني، إنه تمت الدعوة إلى الاحتجاجات سريعا بحيث تكون الأربعاء لأن "حياته معلقة... لا نعرف كم من الوقت يمكنه الصمود.. لكن من الواضح أنه ليس لدينا وقت".
بدأ نافالني البالغ من العمر 44 عامًا، وهو أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، إضرابًا عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أسابيع احتجاجًا على رفض سلطات السجن السماح له بمعاينته من قبل طبيب خاص لتشخيص إصابته بألم شديد في الظهر وفقدانه الإحساس بساقيه. وتقول دائرة السجون الروسية إنه يحصل على رعاية كافية.
عواقب وخيمة
وحذّر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من أن روسيا ستواجه "عواقب" إذا توفي أليكسي نافالني المعارض الأبرز للكرملين والمضرب عن الطعام في سجنه. وقال سوليفان لشبكة سي إن إن "في ما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها، نحن نبحث في مجموعة من العقوبات التي قد نفرضها، ولن أفصح عنها في هذه المرحلة لكننا أعلنا أنه ستكون هناك عواقب إذا توفي نافالني".
قلق بالغ
وأعرب الاتحاد الأوروبي الأحد عن "قلقه البالغ" بشأن التقارير التي تفيد بأن صحة نافالني تتدهور في السجن ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عنه". وصرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن الأمر مدرج على جدول أعمال مؤتمر افتراضي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقد يوم الاثنين.
وقال السفير الروسي في بريطانيا لشبكة "بي بي سي" الأحد إن نافالني المسجون والمضرب عن الطعام "لن يموت في السجن". وأضاف السفير أندريه كيلين "بالطبع، لن يترك ليموت في السجن، لكن يمكنني القول إن نافالني يتصرف بطريقة همجية".
وأفاد طبيبه السبت بأن نتائج الفحوص التي تلقاها من عائلة نافالني أظهرت مستويات مرتفعة من البوتاسيوم بشكل حاد، ما قد يؤدي إلى سكتة قلبية وعلامات لفشل كلوي.
من جانبه، قال الطبيب ياروسلاف أشيخمين "يمكن أن يموت مريضنا في أي لحظة".
لم يصدر تعليق فوري من الشرطة أو المسؤولين الحكوميين بشأن الدعوة للاحتجاجات، لكن من المرجح أن يكون الرد قاسياً.
اعتقلت الشرطة أكثر من عشرة آلاف شخص خلال احتجاجات عمت أرجاء البلاد في يناير للمطالبة بإطلاق سراح نافالني.
تمت الدعوة إلى احتجاجات الأربعاء في مواقع ذات معنى رمزي، كساحة مانيج في موسكو، خارج أسوار الكرملين مباشرة، وساحة القصر مترامية الأطراف في سانت بطرسبرج
تم القبض على نافالني في 17 يناير عندما عاد إلى روسيا قادما من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية الذي يلقي باللوم فيه على الكرملين.
نفى المسؤولون الروس أي تورط لهم، بل تساءلوا عما إذا كان نافالني قد تعرض للتسمم، وهو ما أكده العديد من المعامل الأوروبية.
صدر حكم ضد نافالني بقضاء عامين ونصف في السجن على أساس أن تعافيه الطويل في ألمانيا ينتهك حكمًا مع وقف التنفيذ صدر ضده بتهمة الاحتيال في قضية يقول نافالني إنها ذات دوافع سياسية.
قال ليونيد فولكوف، أحد كبار الاستراتيجيين المدافعين عن نافالني، إنه تمت الدعوة إلى الاحتجاجات سريعا بحيث تكون الأربعاء لأن "حياته معلقة... لا نعرف كم من الوقت يمكنه الصمود.. لكن من الواضح أنه ليس لدينا وقت".
بدأ نافالني البالغ من العمر 44 عامًا، وهو أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، إضرابًا عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أسابيع احتجاجًا على رفض سلطات السجن السماح له بمعاينته من قبل طبيب خاص لتشخيص إصابته بألم شديد في الظهر وفقدانه الإحساس بساقيه. وتقول دائرة السجون الروسية إنه يحصل على رعاية كافية.
عواقب وخيمة
وحذّر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من أن روسيا ستواجه "عواقب" إذا توفي أليكسي نافالني المعارض الأبرز للكرملين والمضرب عن الطعام في سجنه. وقال سوليفان لشبكة سي إن إن "في ما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها، نحن نبحث في مجموعة من العقوبات التي قد نفرضها، ولن أفصح عنها في هذه المرحلة لكننا أعلنا أنه ستكون هناك عواقب إذا توفي نافالني".
قلق بالغ
وأعرب الاتحاد الأوروبي الأحد عن "قلقه البالغ" بشأن التقارير التي تفيد بأن صحة نافالني تتدهور في السجن ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عنه". وصرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن الأمر مدرج على جدول أعمال مؤتمر افتراضي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقد يوم الاثنين.
وقال السفير الروسي في بريطانيا لشبكة "بي بي سي" الأحد إن نافالني المسجون والمضرب عن الطعام "لن يموت في السجن". وأضاف السفير أندريه كيلين "بالطبع، لن يترك ليموت في السجن، لكن يمكنني القول إن نافالني يتصرف بطريقة همجية".
وأفاد طبيبه السبت بأن نتائج الفحوص التي تلقاها من عائلة نافالني أظهرت مستويات مرتفعة من البوتاسيوم بشكل حاد، ما قد يؤدي إلى سكتة قلبية وعلامات لفشل كلوي.
من جانبه، قال الطبيب ياروسلاف أشيخمين "يمكن أن يموت مريضنا في أي لحظة".
لم يصدر تعليق فوري من الشرطة أو المسؤولين الحكوميين بشأن الدعوة للاحتجاجات، لكن من المرجح أن يكون الرد قاسياً.
اعتقلت الشرطة أكثر من عشرة آلاف شخص خلال احتجاجات عمت أرجاء البلاد في يناير للمطالبة بإطلاق سراح نافالني.
تمت الدعوة إلى احتجاجات الأربعاء في مواقع ذات معنى رمزي، كساحة مانيج في موسكو، خارج أسوار الكرملين مباشرة، وساحة القصر مترامية الأطراف في سانت بطرسبرج
تم القبض على نافالني في 17 يناير عندما عاد إلى روسيا قادما من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية الذي يلقي باللوم فيه على الكرملين.
نفى المسؤولون الروس أي تورط لهم، بل تساءلوا عما إذا كان نافالني قد تعرض للتسمم، وهو ما أكده العديد من المعامل الأوروبية.
صدر حكم ضد نافالني بقضاء عامين ونصف في السجن على أساس أن تعافيه الطويل في ألمانيا ينتهك حكمًا مع وقف التنفيذ صدر ضده بتهمة الاحتيال في قضية يقول نافالني إنها ذات دوافع سياسية.