تخفيضات ومنح مجانية من جامعات «العاصمة الإدارية».. «نجوم نوبل» على قائمة «الدعاية».. والمصروفات المرتفعة تحدد «نوعية الطلاب»
منذ ما يقرب من 6 سنوات وضعت الحكومة خطة جديدة لتغير التعليم الجامعى فى مصر منذ عام 2015 من أجل التحول والتعديل فى أنظمة التعليم الجامعية فى مصر لتواكب كبرى الجامعات الدولية، وأصبحت هناك 72 جامعة مصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وتكنولوجية دولية وأهلية وجامعات ذات اتفاقيات دولية.
العاصمة الإدارية
ورغم أن العاصمة الإدارية لم يتم افتتاحها حتى الآن، إلا أنها شهدت منذ أكثر 5 سنوات البدء فى إنشاء جامعات دولية جديدة، والتى وصل عددها حتى الآن إلى 5 جامعات.
وتضم «العاصمة الإدارية» مشروعات «كندا مصر»، التى تضم عددًا من الجامعات الكندية، ومؤسسة «جلوبال» الجامعية، والتى تضم فرع جامعة هيريفوتشاير، ومؤسسة «جامعات المعرفة» والتى تضم فرع جامعة «كوفنترى» الإنجليزية، والجامعة الألمانية التطبيقية التى أُسست بناء على اتفاق ما بين الحكومة الألمانية والمصرية.
جامعات العاصمة الإدارية
ومنذ أيام صدر القرار الجمهورى بانضمام مؤسسة الجامعات الأوروبية والتى تضم لأول مرة بالعاصمة الإدارية جامعات من التصنيفات الدولية المتقدمة مثل جامعة لندن بكافة فروعها، وكليات صاحبة التصنيف الثانى على العالم فى التصنيفات الدولية وجامعة «وسط لانكشاير».
وفى هذا السياق كشف مصدر من مطلع، أن هناك استعدادات مكثفة داخل تلك الجامعات لكسب ثقة الطلاب، لا سيما أن نوعية محددة من الطلاب التى تلتحق بهذه الجامعات؛ لأن مصروفاتها الدراسية تزيد فى أغلب البرامج الدراسية عن 200 ألف جنيه؛ لأن نظام التعليم بها يختلف عن أنظمة التعليم فى الجامعات الأخرى، حيث إن الطالب يحصل على شهادة من الجامعة الدولية التى تستضيفها كل مؤسسة جامعية بالعاصمة.
منح وتخفيضات
وأضاف المصدر: كل جامعة من الجامعات بها برامج تميزها عن غيرها، والمنافسة الآن أصحبت كبيرة بعد دخول الجامعات الأوروبية إلى الملعب خاصة أنها تستضيف جامعات ذات تصنيفات متقدمة، وهناك بعض الجامعات قررت عمل خطط جديدة لجذب الطلاب.
ومنها من سيعلن عن تخفيض المصروفات الدراسية بنسب تصل إلى 15%، إلى جانب الإعلان عن منح دراسية تزيد عن الأعوام السابقة بهدف كسب ثقة الطلاب، مع الأخذ فى الاعتبار أن عدد الطلاب بالجامعات الخاصة حتى الآن لا يزيد عن 3 آلاف طالب وطالبة.
وتابع: مؤسسة الجامعات الكندية والتى لها السبق من حيث الإنشاءات بالعاصمة الإدارية تسعى لضم جامعة كندية جديدة وهى جامعة «رايرسون»، كما أن الجامعة الألمانية التطبيقة هى التى تضم حتى الآن أكبر عدد من الطلاب منذ افتتاحها؛ نظرا لأن الجامعة الابن الأكبر للجامعة الألمانية، وتقدم أكبر عدد منح فى العاصمة الإدارية.
المصدر أوضح أن جامعة هيريفوتشاير لديها كليتا العلاج الطبيعى والصيدلة، وهو ما يجعلها ثانى الجامعات من حيث الأعداد، أما الجامعة الأوروبية فتعتبر الجامعة الوحيدة التى حصلت على قرار جمهورى يشمل الموافقة على إنشاء الجامعة بـفرعين لجامعات ذات تصنيف متقدم، حيث تضم فرع جامعة لندن كلية (lse) فى الاقتصاد والعلوم السياسية، وهى المصنفة الثانية على العالم وتخرج منها 18 عالما حصلوا على جائزة نوبل.
وكلية لندن الجامعية (UCL) والمصنفة 10 عالميا ولديها 34 عالما حصلوا على نوبل، وذلك بخلاف كليات وبرامج أخرى، صادرة بالقرار الجمهورى، ذات تصنيف متقدم، إلى جانب منحها درجات الماجستير والدكتوراه فى القانون وعلم النفس من جامعات متقدمة».
نقلًا عن العدد الورقي...
العاصمة الإدارية
ورغم أن العاصمة الإدارية لم يتم افتتاحها حتى الآن، إلا أنها شهدت منذ أكثر 5 سنوات البدء فى إنشاء جامعات دولية جديدة، والتى وصل عددها حتى الآن إلى 5 جامعات.
وتضم «العاصمة الإدارية» مشروعات «كندا مصر»، التى تضم عددًا من الجامعات الكندية، ومؤسسة «جلوبال» الجامعية، والتى تضم فرع جامعة هيريفوتشاير، ومؤسسة «جامعات المعرفة» والتى تضم فرع جامعة «كوفنترى» الإنجليزية، والجامعة الألمانية التطبيقية التى أُسست بناء على اتفاق ما بين الحكومة الألمانية والمصرية.
جامعات العاصمة الإدارية
ومنذ أيام صدر القرار الجمهورى بانضمام مؤسسة الجامعات الأوروبية والتى تضم لأول مرة بالعاصمة الإدارية جامعات من التصنيفات الدولية المتقدمة مثل جامعة لندن بكافة فروعها، وكليات صاحبة التصنيف الثانى على العالم فى التصنيفات الدولية وجامعة «وسط لانكشاير».
وفى هذا السياق كشف مصدر من مطلع، أن هناك استعدادات مكثفة داخل تلك الجامعات لكسب ثقة الطلاب، لا سيما أن نوعية محددة من الطلاب التى تلتحق بهذه الجامعات؛ لأن مصروفاتها الدراسية تزيد فى أغلب البرامج الدراسية عن 200 ألف جنيه؛ لأن نظام التعليم بها يختلف عن أنظمة التعليم فى الجامعات الأخرى، حيث إن الطالب يحصل على شهادة من الجامعة الدولية التى تستضيفها كل مؤسسة جامعية بالعاصمة.
منح وتخفيضات
وأضاف المصدر: كل جامعة من الجامعات بها برامج تميزها عن غيرها، والمنافسة الآن أصحبت كبيرة بعد دخول الجامعات الأوروبية إلى الملعب خاصة أنها تستضيف جامعات ذات تصنيفات متقدمة، وهناك بعض الجامعات قررت عمل خطط جديدة لجذب الطلاب.
ومنها من سيعلن عن تخفيض المصروفات الدراسية بنسب تصل إلى 15%، إلى جانب الإعلان عن منح دراسية تزيد عن الأعوام السابقة بهدف كسب ثقة الطلاب، مع الأخذ فى الاعتبار أن عدد الطلاب بالجامعات الخاصة حتى الآن لا يزيد عن 3 آلاف طالب وطالبة.
وتابع: مؤسسة الجامعات الكندية والتى لها السبق من حيث الإنشاءات بالعاصمة الإدارية تسعى لضم جامعة كندية جديدة وهى جامعة «رايرسون»، كما أن الجامعة الألمانية التطبيقة هى التى تضم حتى الآن أكبر عدد من الطلاب منذ افتتاحها؛ نظرا لأن الجامعة الابن الأكبر للجامعة الألمانية، وتقدم أكبر عدد منح فى العاصمة الإدارية.
المصدر أوضح أن جامعة هيريفوتشاير لديها كليتا العلاج الطبيعى والصيدلة، وهو ما يجعلها ثانى الجامعات من حيث الأعداد، أما الجامعة الأوروبية فتعتبر الجامعة الوحيدة التى حصلت على قرار جمهورى يشمل الموافقة على إنشاء الجامعة بـفرعين لجامعات ذات تصنيف متقدم، حيث تضم فرع جامعة لندن كلية (lse) فى الاقتصاد والعلوم السياسية، وهى المصنفة الثانية على العالم وتخرج منها 18 عالما حصلوا على جائزة نوبل.
وكلية لندن الجامعية (UCL) والمصنفة 10 عالميا ولديها 34 عالما حصلوا على نوبل، وذلك بخلاف كليات وبرامج أخرى، صادرة بالقرار الجمهورى، ذات تصنيف متقدم، إلى جانب منحها درجات الماجستير والدكتوراه فى القانون وعلم النفس من جامعات متقدمة».
نقلًا عن العدد الورقي...
