أسامة الأزهري: سيدنا داود ملك علمه الله صنعة الحدادة.. وأكل من عمل يده
تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال حلقة اليوم من برنامج "حامل المسك" مع المنشد مصطفى عاطف على الراديو 9090 عن سيدنا داود.
وقال الأزهري: سيدنا داود عليه السلام له في القرآن إشارات وصفات عجيبة، مستشهدا بقوله تعالى: {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ } سورة الأنبياء
سيدنا داود
موضحا: "سخر الله له الجبال بمعنى أخضعها لإرادته وجعلها مطيعة لأمره صار إذا آوى إلى جبل من الجبال يرتفع الحجاب فيسمع تسبيح الصخر وتسبيح الجبل".
وأضاف: سيدنا داوود إذا جلس مع الجبال كانت كل الصخور تتجاوب معه بنغم من التسبيح مطرب، كل جبل وكل كهف وكل قطعة حجر صارت كأنها معزوفة موسيقية شيء ساحر خلاب تسبيحا لله عز وجل.
يقول تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ}، ذا الأيدي معناه القوة، إنه أواب معمور بالذكر..
قال تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ}، موضحا أن سيدنا داود رغم أنه أوتى الملك، وسخر له الملك لكن الله علمه الصنعة " وعلمناه صنعة لبوس لكم"..أتاه الله الملك، وسخر له الوزراء وكل شيء ويستطيع أن ينفق من مال الملك لكن تراجع ويمارس صنعة الحدادة.. هو ملك علمه الله صنعة الحدادة.
وأوضح أن سيدنا داود كان يأبي أن يتقوت أو يتكسب شيء من المتخصصات له كملك وكان كثير الصدقة ويخرج كل مخصصات الملك ويعطيها للناس ويأكل من عمل يده.
وأكمل: وألنا له الحديد معناها أنه كان إذا أمسك قطعة حديد تلين له عالجين وكانت معجزة كالمعجزات كان الحديد يلين في يده ويشكله كما يشاء
أسامة الأزهري
وتابع الدكتور أسامة الأزهري: سيدنا داود ابتكر فكرة الدروع التي ينبني عليها تأمين الإنسان في الحروب وألهم الله عقله الخريطة المحكمة، علمه وألقى في ذهنه الفهم الواضح لما يصنعه قال تعالى: { أن اعمل سابغات وقدر في السرد}.. والسابغات هي الدروع، وكان يصنعها على مقدار صدر الإنسان، وكانت طريقة تركيب قطع الدرع محكمة، وبنسب هندسية محكمة وألقى في عقله ابتكار في طريقة صناعة الدروع.
وقال الأزهري: سيدنا داود عليه السلام له في القرآن إشارات وصفات عجيبة، مستشهدا بقوله تعالى: {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ } سورة الأنبياء
سيدنا داود
موضحا: "سخر الله له الجبال بمعنى أخضعها لإرادته وجعلها مطيعة لأمره صار إذا آوى إلى جبل من الجبال يرتفع الحجاب فيسمع تسبيح الصخر وتسبيح الجبل".
وأضاف: سيدنا داوود إذا جلس مع الجبال كانت كل الصخور تتجاوب معه بنغم من التسبيح مطرب، كل جبل وكل كهف وكل قطعة حجر صارت كأنها معزوفة موسيقية شيء ساحر خلاب تسبيحا لله عز وجل.
يقول تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ}، ذا الأيدي معناه القوة، إنه أواب معمور بالذكر..
قال تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ}، موضحا أن سيدنا داود رغم أنه أوتى الملك، وسخر له الملك لكن الله علمه الصنعة " وعلمناه صنعة لبوس لكم"..أتاه الله الملك، وسخر له الوزراء وكل شيء ويستطيع أن ينفق من مال الملك لكن تراجع ويمارس صنعة الحدادة.. هو ملك علمه الله صنعة الحدادة.
وأوضح أن سيدنا داود كان يأبي أن يتقوت أو يتكسب شيء من المتخصصات له كملك وكان كثير الصدقة ويخرج كل مخصصات الملك ويعطيها للناس ويأكل من عمل يده.
وأكمل: وألنا له الحديد معناها أنه كان إذا أمسك قطعة حديد تلين له عالجين وكانت معجزة كالمعجزات كان الحديد يلين في يده ويشكله كما يشاء
أسامة الأزهري
وتابع الدكتور أسامة الأزهري: سيدنا داود ابتكر فكرة الدروع التي ينبني عليها تأمين الإنسان في الحروب وألهم الله عقله الخريطة المحكمة، علمه وألقى في ذهنه الفهم الواضح لما يصنعه قال تعالى: { أن اعمل سابغات وقدر في السرد}.. والسابغات هي الدروع، وكان يصنعها على مقدار صدر الإنسان، وكانت طريقة تركيب قطع الدرع محكمة، وبنسب هندسية محكمة وألقى في عقله ابتكار في طريقة صناعة الدروع.