مجلس الأعيان الأردني: الملك عبد الله يدفع ثمن مواقفه تجاه فلسطين
قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، إن العاهل الأردني عبد الله الثاني دفع ثمن مواقفه السياسية فيما يخص القضية الفلسطينية، والبعض سعى لإضعاف دورالأردن وإثارة الفوضى فيه.
وأضاف الفايز في حديث لبرنامج "نيوزميكر" الذي يعرض على قناة "روسيا اليوم"، (فيما يخص الأطراف الضالعة فيما حدث في الأردن مؤخرا): "يقال إن هنالك أطراف خارجية وتدخلات.. العاهل الأردني دفع ثمن مواقفه القومية رافضا صفقة القرن، وموقفه من القضية الفلسطينية، إضافة لعدم خضوعه للسياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأضاف الفايز ( فيما يخص الأمير حمزة): "الملك كان واضحا فيما حدث مؤخرا في الأردن، وتمت معالجة الموضوع في إطار العائلة المالكة، والأمير حمزة أصدر بيانا التزم من خلاله بولائه للملك ووولي العهد"، مشيرا إلى أن المتورطين في القضية قد تم تحويلهم للنيابة العامة، والتحقيقات جارية، ومن خلال المحاكمة ستتم الإجابة على العديد من الأسئلة، ويتم نشر وقائع التحقيقات والمحاكمة.
المعاناة اقتصاديا
وأوضح الفايز أن "الأردن يعاني اقتصاديا والبعض استغل وضعه الاقتصادي لزرع الفتنة بين الشعب الأردني وإثارة الفوضى، إلا أن الشعب التف حول الملك، رغم وجود القلة القليلة التي تحاول زرع الفتنة وإثارة الفوضى، لكن الدولة الأردنية عالجت الموضوع بحكمة وتروي، وهنالك الكثير من التقارير من مؤسسات أوروبية تقول إن هنالك تدخل من دول إقليمية والإدارة الأمريكية وجاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
وأكد الفايز "أن للأردن دورا مهما في استقرار المنطقة، فلو حدث فوضى في الأردن فإن ذلك سينتشر لباقي المنطقة، وحتى الغرب كان يعلم بوضع الأردن جيوسياسيا ومكانته وأهمية استقراره، ولكن إدارة ترامب لم تكن مهتمة بالاستقرار في الأردن، ولم يحسبوا أن هذا الاستقرار يهم البلدان الغربية والاتحاد الأوروبي وجنوب شرق أسيا والصين واليابان".
عرض ترامب
ولفت الفايز إلى أنه عندما عرض ترامب على الملك من خلال كوشنر صفقة القرن "ماذا أعطوا للفسطينين 15% من حدود فلسطين التاريخية، فهم أرادوا ان يحلوا المشكلة الفلسطينية على حساب الأردن، والملك كان صريحا وواضحا، لا للوطن البديل، ولا للتوطين، والقدس خط أحمر، والوصاية الهاشمية خط أحمر".
ويضيف: "العلاقات بين الإدارة الأمريكية والأردن ليست بالجيدة، وكان هنالك برود في عهد ترامب على عكس السابق، وأن العاهل الأردني رفض كل سياسات ترامب تجاه الشرق الأوسط وعارض ضم القدس والجولان وضم أراضي من الضفة الغربية التي نادى بها ترامب".
كما لفت الفايز إلى أن إسرائيل لها مصلحة في ضعف الأردن وكانت علاقتها مع ترامب متينة في سياسته العدائية ضد الأردن والفلسطينيين.
العلاقات راسخة
وفيما يخص علاقة المملكة الأردنية مع السعودية، أكد الفايز أن هنالك علاقات راسخة ومتينة مع السعودية وعلاقات أخوية واستراتيجية، وبعض الجهات تريد أن تؤذي هذه العلاقة.
وقال :" وفي الأحداث الأخيرة ساندت السعودية الأردن، وأكد الملك السعودي وولي عهده بتقديم الدعم للعاهل الأردني وووقوفه إلى جانب الأردن"، لافتا أيضا إلى الدعم والمساندة التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي وكثير من الدول، و"هذا يدل على أن للأردن دورا مهما واستراتيجيا".
وأضاف الفايز في حديث لبرنامج "نيوزميكر" الذي يعرض على قناة "روسيا اليوم"، (فيما يخص الأطراف الضالعة فيما حدث في الأردن مؤخرا): "يقال إن هنالك أطراف خارجية وتدخلات.. العاهل الأردني دفع ثمن مواقفه القومية رافضا صفقة القرن، وموقفه من القضية الفلسطينية، إضافة لعدم خضوعه للسياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأضاف الفايز ( فيما يخص الأمير حمزة): "الملك كان واضحا فيما حدث مؤخرا في الأردن، وتمت معالجة الموضوع في إطار العائلة المالكة، والأمير حمزة أصدر بيانا التزم من خلاله بولائه للملك ووولي العهد"، مشيرا إلى أن المتورطين في القضية قد تم تحويلهم للنيابة العامة، والتحقيقات جارية، ومن خلال المحاكمة ستتم الإجابة على العديد من الأسئلة، ويتم نشر وقائع التحقيقات والمحاكمة.
المعاناة اقتصاديا
وأوضح الفايز أن "الأردن يعاني اقتصاديا والبعض استغل وضعه الاقتصادي لزرع الفتنة بين الشعب الأردني وإثارة الفوضى، إلا أن الشعب التف حول الملك، رغم وجود القلة القليلة التي تحاول زرع الفتنة وإثارة الفوضى، لكن الدولة الأردنية عالجت الموضوع بحكمة وتروي، وهنالك الكثير من التقارير من مؤسسات أوروبية تقول إن هنالك تدخل من دول إقليمية والإدارة الأمريكية وجاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
وأكد الفايز "أن للأردن دورا مهما في استقرار المنطقة، فلو حدث فوضى في الأردن فإن ذلك سينتشر لباقي المنطقة، وحتى الغرب كان يعلم بوضع الأردن جيوسياسيا ومكانته وأهمية استقراره، ولكن إدارة ترامب لم تكن مهتمة بالاستقرار في الأردن، ولم يحسبوا أن هذا الاستقرار يهم البلدان الغربية والاتحاد الأوروبي وجنوب شرق أسيا والصين واليابان".
عرض ترامب
ولفت الفايز إلى أنه عندما عرض ترامب على الملك من خلال كوشنر صفقة القرن "ماذا أعطوا للفسطينين 15% من حدود فلسطين التاريخية، فهم أرادوا ان يحلوا المشكلة الفلسطينية على حساب الأردن، والملك كان صريحا وواضحا، لا للوطن البديل، ولا للتوطين، والقدس خط أحمر، والوصاية الهاشمية خط أحمر".
ويضيف: "العلاقات بين الإدارة الأمريكية والأردن ليست بالجيدة، وكان هنالك برود في عهد ترامب على عكس السابق، وأن العاهل الأردني رفض كل سياسات ترامب تجاه الشرق الأوسط وعارض ضم القدس والجولان وضم أراضي من الضفة الغربية التي نادى بها ترامب".
كما لفت الفايز إلى أن إسرائيل لها مصلحة في ضعف الأردن وكانت علاقتها مع ترامب متينة في سياسته العدائية ضد الأردن والفلسطينيين.
العلاقات راسخة
وفيما يخص علاقة المملكة الأردنية مع السعودية، أكد الفايز أن هنالك علاقات راسخة ومتينة مع السعودية وعلاقات أخوية واستراتيجية، وبعض الجهات تريد أن تؤذي هذه العلاقة.
وقال :" وفي الأحداث الأخيرة ساندت السعودية الأردن، وأكد الملك السعودي وولي عهده بتقديم الدعم للعاهل الأردني وووقوفه إلى جانب الأردن"، لافتا أيضا إلى الدعم والمساندة التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي وكثير من الدول، و"هذا يدل على أن للأردن دورا مهما واستراتيجيا".