فرض قيود أكثر صرامة في ثلاث مناطق إيطالية بسبب كورونا
أعلنت الحكومة الإيطالية اليوم الأحد، أنه سيتم تصنيف ثلاث مناطق فقط بإيطاليا على أنها مناطق حمراء تشهد فرض قيود أكثر صرامة للتصدي لفيروس كورونا اعتباراً من الأسبوع المقبل، بعد انخفاض أعداد الإصابات.
وتشمل قواعد المنطقة الحمراء إغلاق المتاجر غير الأساسية والمطاعم، إلى جانب فرض قيود سفر أكثر صرامة. واعتباراً من غد الاثنين، ستنطبق هذه القواعد فقط على بوليا وسردينيا ووادي أوستا.
وهناك تفاؤل متزايد في إيطاليا التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة، حيث تتراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا بشكل عام ويتلقى المزيد من الناس اللقاحات.
وينتظر الكثير من الإيطاليين يوم الاثنين الموافق 26 أبريل، حيث أنه التاريخ الذي قال فيه رئيس الوزراء ماريو دراجي إنه يمكن استئناف الأنشطة التي تقام في الأماكن المكشوفة.
على سبيل المثال، سيتم السماح مرة أخرى للمطاعم في المناطق التي يُعتقد أن لديها مستويات إصابة معتدلة بخدمة الضيوف لتناول الطعام في الأماكن المفتوحة والمكشوفة.
في غضون ذلك ، يواصل السياسيون الجدل حول مزايا الإبقاء على حظر التجوال الليلي.
وتدعو الأحزاب اليمينية، بما في ذلك حزب الرابطة الذي ينتمي إليه ماتيو سالفيني، والمطاعم إلى إنهاء حظر التجول المفروض بين الساعة 10 مساء و5 صباحاً.
تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم 3 ملايين شخص.
وفيات كورونا
وبحسب موقع "وورلدميتر" المتخصص في الإحصائيات المتعلقة بفيروس كورونا، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية أعلى معدل وفيات بـ578 ألفًا و993، ثم البرازيل بـ365 ألفًا و954، فالمكسيك بـ211 ألفًا و213.
وسجلت الهند التي جاءت في المرتبة الرابعة عالميا 174 ألفًا و335 وفاة ثم بريطانيا بـ127 ألفًا و191 وفاة، فإيطاليا بـ115 ألفًا و937 وروسيا بـ104 آلاف و398 ثم فرنسا بـ100 ألف و73 وألمانيا بـ80 ألفًا و141، ثم إسبانيا بـ76 ألفًا و882 وفاة.
وانتشر فيروس كورونا منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية نهاية عام 2019، في أكثر من 200 دولة، متسببا بإصابة أكثر من 140 مليونًا، تعافى منهم 119 مليونًا، وتوفي أكثر من 3 ملايين شخص، فيما يخضع نحو 18 مليون مريض حول العالم للعلاج.
وبين الدول الأكثر تضررًا تسجل جمهورية التشيك أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 264 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (254) ثم البوسنة (235) ومونتينيجرو (225) وبلغاريا (214).
وسجلت أوروبا بالإجمال حتى ظهر الجمعة 1,016,003 وفيات من بين 47,440,536 إصابة، بينما سجلت أمريكا اللاتينية والكاريبي 852,118 وفاة (26,812,010 إصابات) وأحصت الولايات المتحدة وكندا معا 588,779 وفاة (32,589,214 إصابة).
وسجلت آسيا 292,169 وفاة (20,566,289 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 120,787 وفاة (7,161,469 إصابة). وسجلت إفريقيا 117,015 وفاة (4,397,613 إصابة) وأحصت أوقيانيا 1020 وفيات (40,992 إصابة).
تقنيات فحص كورونا
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير، وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، مما أدى إلى زيادة عدد الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءًا بسيطًا من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.
وتشمل قواعد المنطقة الحمراء إغلاق المتاجر غير الأساسية والمطاعم، إلى جانب فرض قيود سفر أكثر صرامة. واعتباراً من غد الاثنين، ستنطبق هذه القواعد فقط على بوليا وسردينيا ووادي أوستا.
وهناك تفاؤل متزايد في إيطاليا التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة، حيث تتراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا بشكل عام ويتلقى المزيد من الناس اللقاحات.
وينتظر الكثير من الإيطاليين يوم الاثنين الموافق 26 أبريل، حيث أنه التاريخ الذي قال فيه رئيس الوزراء ماريو دراجي إنه يمكن استئناف الأنشطة التي تقام في الأماكن المكشوفة.
على سبيل المثال، سيتم السماح مرة أخرى للمطاعم في المناطق التي يُعتقد أن لديها مستويات إصابة معتدلة بخدمة الضيوف لتناول الطعام في الأماكن المفتوحة والمكشوفة.
في غضون ذلك ، يواصل السياسيون الجدل حول مزايا الإبقاء على حظر التجوال الليلي.
وتدعو الأحزاب اليمينية، بما في ذلك حزب الرابطة الذي ينتمي إليه ماتيو سالفيني، والمطاعم إلى إنهاء حظر التجول المفروض بين الساعة 10 مساء و5 صباحاً.
تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم 3 ملايين شخص.
وفيات كورونا
وبحسب موقع "وورلدميتر" المتخصص في الإحصائيات المتعلقة بفيروس كورونا، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية أعلى معدل وفيات بـ578 ألفًا و993، ثم البرازيل بـ365 ألفًا و954، فالمكسيك بـ211 ألفًا و213.
وسجلت الهند التي جاءت في المرتبة الرابعة عالميا 174 ألفًا و335 وفاة ثم بريطانيا بـ127 ألفًا و191 وفاة، فإيطاليا بـ115 ألفًا و937 وروسيا بـ104 آلاف و398 ثم فرنسا بـ100 ألف و73 وألمانيا بـ80 ألفًا و141، ثم إسبانيا بـ76 ألفًا و882 وفاة.
وانتشر فيروس كورونا منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية نهاية عام 2019، في أكثر من 200 دولة، متسببا بإصابة أكثر من 140 مليونًا، تعافى منهم 119 مليونًا، وتوفي أكثر من 3 ملايين شخص، فيما يخضع نحو 18 مليون مريض حول العالم للعلاج.
وبين الدول الأكثر تضررًا تسجل جمهورية التشيك أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 264 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (254) ثم البوسنة (235) ومونتينيجرو (225) وبلغاريا (214).
وسجلت أوروبا بالإجمال حتى ظهر الجمعة 1,016,003 وفيات من بين 47,440,536 إصابة، بينما سجلت أمريكا اللاتينية والكاريبي 852,118 وفاة (26,812,010 إصابات) وأحصت الولايات المتحدة وكندا معا 588,779 وفاة (32,589,214 إصابة).
وسجلت آسيا 292,169 وفاة (20,566,289 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 120,787 وفاة (7,161,469 إصابة). وسجلت إفريقيا 117,015 وفاة (4,397,613 إصابة) وأحصت أوقيانيا 1020 وفيات (40,992 إصابة).
تقنيات فحص كورونا
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير، وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، مما أدى إلى زيادة عدد الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءًا بسيطًا من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.