«ياسمين يحيى.. أصغر علماء الطاقة».. كرمها الرئيس واختار الغرب قصتها لتدريسها في مناهج التعليم.. وتحلم بجائزة نوبل | فيديو
تمكنت من حجز مقعدها بين كبار علماء العالم، لم يمنعها سنها الصغير من تحقيق هذا، أصبحت أيقونة لبني جيلها حول العالم حيث اختار الغرب قصتها ليتم تدريسها للطلاب ليتعلموا من ابنة دمياط .. كيف تحقق هدفك؟
تحولت إلى قصة ملهمة تاركة بصمتها لدى الجميع.. تصحبكم "فيتو" خلال السطور القادمة للتعرف على تفاصيل رحلة عالمة الطاقة ياسمين يحيى.
بداية الرحلة
ياسمين يحيى مصطفى ابنة قرية كفر المنازلة التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط. بدأت طريقها عندما التحقت بمدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة التربية والتعليم، فتقول: استغرقت دراستي بمدرسة المتفوقات ثلاثة أعوام، درست خلالها أبرز 10 تحديات تواجه مصر في مجالات مختلفة منها الطاقة. تعلمت حينها كيف أقدم بحثا علميا بطريقة سليمة، يساهم في حل مشكلة وبطريقة اقتصادية يسهل تنفيذها.
وتابعت: التحقت بمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة.. كان معرضا استثنائيا؛ ففي كل عام كان يحجز ثلاثة مقاعد فقط لتمثيل مصر دوليا، ولكنه اختلف هذه المرة فسمح بإضافة مقعد آخر لأصبح ضمن أربعة أشخاص يمثلون مصر دوليا بالولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ فصل جديد من رحلتي مع البحث العلمي.
تعود عالمة الطاقة المصرية ياسمين يحيى للحديث مجددا، فتقول: واجهت تحديات كثيرة في رحلتي هذه.. كان أبرزها لجنة التحكيم، لكني حاولت تحقيق أكبر استفادة منهم.. وجهت بعض الأسئلة، وحاولت البحث بداخلهم عن معلومات تفيدني.. وبالفعل جنيت ثمار ذلك، فأنا أول مصرية تفوز بالمركز الأول في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، فئة علوم الأرض والبيئة.. بل أنا المصرية الوحيدة حتى الآن، التي تمكنت من تحقيق هذا.
أعوام لا تنسى
ذكرت لنا ابنة دمياط في حديثها بعض التواريخ التي حفرت في ذاكرتها فتقول: عام 2015 شاركت في بعض المعارض الدولية، منها معارض ماليزيا وتونس وغيرها.. ولكني تفاجأت بدعوة من بعض المعارض الدولية للعلوم، ليتم عرض تجربتي على الحضور.. كان هذا الأمر دافعا معنويا بالنسبة لي.
وفي عام 2016 أطلقت وكالة ناسا الفضائية اسمي على حزام كويكبات باسم مصطفى 31910، والذي يقع بين المريخ والمشترى.. أرسلوا لي الشهادات الرسمية التي تثبت ذلك، كان خبرا سعيدا لكنه ألقى مسؤولية كبيرة على إمام تكريم العالم لي.. بهذه الطريقة لابد أن أستمر في تقديم أعمال مميزة.. فأنا أمثل وطني وهذه مسئولية أخرى.
الداعمون
"أهلي هم أبرز الداعمين لي، ولولاهم ما وصلت هنا".. بهذه العبارة فضلت عالمة الطاقة ياسمين يحيى ان تبدأ حديثها عن دور الداعمين لها فتقول: تجاوزت العديد من المحطات بفضل دعم أهلي لي، سافرت كثيرا بحثا عن العلم لم يعترضني أحد منهم قط هم مقتنعين بطموحي وساعدوني لتحقيق هدفي فهم أصحاب الفضل الأول فيما حققته.
أنا الآن أدرس بإحدى جامعات قبرص وأعمل على تطوير مشروعي لمواكبة مستجدات العصر إلى جانب قيامي بعمل مشروعات أخرى في بعض المجالات.. كل ذلك لم يكن يحدث بدون دعم أسرتي.
مصر
ذكرت لنا أيضا ما قدمته مصر في بداية طريقها، فتقول: انا نجحت في مصر وتلقيت كافة الدعم اللازم.. كرمني رئيس الجمهورية وأتيحت لي كافة الفرص المتاحة للوصول لما أريد من معلومات. وطني صاحب فضل كبير في وصولي هنا ولن أنسى ذلك أبدا.
جائزة نوبل
يظل حصولي على جائزة نوبل واحدا من أهم أهدافي.. أنا أعمل عليه بكل طاقتي، وأتمني أن أحققه يوما ما.. أنا الآن تركت بصمة لدى العالم، ونوبل ستكون الجائزة الكبرى بالنسبة لي.
الرسالة
من الطبيعي أن تجد الفشل في طريقك، ولكن لا تجعله يعترضك، كلما زادت الصعوبات كان لنجاحك طعم خاص، علينا أن نسير في طريق هدفنا ونثابر حتى نصل إليه.. لن يقتنع أحد بنا إذا كان الطريق ممهدا.. لذة النجاح في صعوبات الرحلة وتحدياتها" .. كانت تلك هي رسائل ابنة دمياط للجميع.. ربما كان ذلك سببا في اختيار قصتها ليدرسها العالم في مناهج التعليم.
تحولت إلى قصة ملهمة تاركة بصمتها لدى الجميع.. تصحبكم "فيتو" خلال السطور القادمة للتعرف على تفاصيل رحلة عالمة الطاقة ياسمين يحيى.
بداية الرحلة
ياسمين يحيى مصطفى ابنة قرية كفر المنازلة التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط. بدأت طريقها عندما التحقت بمدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة التربية والتعليم، فتقول: استغرقت دراستي بمدرسة المتفوقات ثلاثة أعوام، درست خلالها أبرز 10 تحديات تواجه مصر في مجالات مختلفة منها الطاقة. تعلمت حينها كيف أقدم بحثا علميا بطريقة سليمة، يساهم في حل مشكلة وبطريقة اقتصادية يسهل تنفيذها.
وتابعت: التحقت بمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة.. كان معرضا استثنائيا؛ ففي كل عام كان يحجز ثلاثة مقاعد فقط لتمثيل مصر دوليا، ولكنه اختلف هذه المرة فسمح بإضافة مقعد آخر لأصبح ضمن أربعة أشخاص يمثلون مصر دوليا بالولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ فصل جديد من رحلتي مع البحث العلمي.
تعود عالمة الطاقة المصرية ياسمين يحيى للحديث مجددا، فتقول: واجهت تحديات كثيرة في رحلتي هذه.. كان أبرزها لجنة التحكيم، لكني حاولت تحقيق أكبر استفادة منهم.. وجهت بعض الأسئلة، وحاولت البحث بداخلهم عن معلومات تفيدني.. وبالفعل جنيت ثمار ذلك، فأنا أول مصرية تفوز بالمركز الأول في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، فئة علوم الأرض والبيئة.. بل أنا المصرية الوحيدة حتى الآن، التي تمكنت من تحقيق هذا.
أعوام لا تنسى
ذكرت لنا ابنة دمياط في حديثها بعض التواريخ التي حفرت في ذاكرتها فتقول: عام 2015 شاركت في بعض المعارض الدولية، منها معارض ماليزيا وتونس وغيرها.. ولكني تفاجأت بدعوة من بعض المعارض الدولية للعلوم، ليتم عرض تجربتي على الحضور.. كان هذا الأمر دافعا معنويا بالنسبة لي.
وفي عام 2016 أطلقت وكالة ناسا الفضائية اسمي على حزام كويكبات باسم مصطفى 31910، والذي يقع بين المريخ والمشترى.. أرسلوا لي الشهادات الرسمية التي تثبت ذلك، كان خبرا سعيدا لكنه ألقى مسؤولية كبيرة على إمام تكريم العالم لي.. بهذه الطريقة لابد أن أستمر في تقديم أعمال مميزة.. فأنا أمثل وطني وهذه مسئولية أخرى.
الداعمون
"أهلي هم أبرز الداعمين لي، ولولاهم ما وصلت هنا".. بهذه العبارة فضلت عالمة الطاقة ياسمين يحيى ان تبدأ حديثها عن دور الداعمين لها فتقول: تجاوزت العديد من المحطات بفضل دعم أهلي لي، سافرت كثيرا بحثا عن العلم لم يعترضني أحد منهم قط هم مقتنعين بطموحي وساعدوني لتحقيق هدفي فهم أصحاب الفضل الأول فيما حققته.
أنا الآن أدرس بإحدى جامعات قبرص وأعمل على تطوير مشروعي لمواكبة مستجدات العصر إلى جانب قيامي بعمل مشروعات أخرى في بعض المجالات.. كل ذلك لم يكن يحدث بدون دعم أسرتي.
مصر
ذكرت لنا أيضا ما قدمته مصر في بداية طريقها، فتقول: انا نجحت في مصر وتلقيت كافة الدعم اللازم.. كرمني رئيس الجمهورية وأتيحت لي كافة الفرص المتاحة للوصول لما أريد من معلومات. وطني صاحب فضل كبير في وصولي هنا ولن أنسى ذلك أبدا.
جائزة نوبل
يظل حصولي على جائزة نوبل واحدا من أهم أهدافي.. أنا أعمل عليه بكل طاقتي، وأتمني أن أحققه يوما ما.. أنا الآن تركت بصمة لدى العالم، ونوبل ستكون الجائزة الكبرى بالنسبة لي.
الرسالة
من الطبيعي أن تجد الفشل في طريقك، ولكن لا تجعله يعترضك، كلما زادت الصعوبات كان لنجاحك طعم خاص، علينا أن نسير في طريق هدفنا ونثابر حتى نصل إليه.. لن يقتنع أحد بنا إذا كان الطريق ممهدا.. لذة النجاح في صعوبات الرحلة وتحدياتها" .. كانت تلك هي رسائل ابنة دمياط للجميع.. ربما كان ذلك سببا في اختيار قصتها ليدرسها العالم في مناهج التعليم.