الملكة إليزابيث متشحة بالسواد ووحيدة في وداع رفيق الدرب
تقدمت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وأفراد عائلتها جنازة زوجها الأمير فيليب، في مراسم احتفت بماضيه في سلاح البحرية.
الإرث العالمي
كما احتفت بإرثه العالمي، و7 عقود من الخدمة ساعد خلالها الملكة في اجتياز أزمات عديدة.
ووقفت الملكة التي اتشحت بالسواد وحيدة وهي تتابع إنزال نعش زوجها في القبو الملكي بكنيسة سان جورج التي يعود تاريخها إلى عام 1475.
قيود كورونا
وشارك عدد محدود في تشييع الجثمان بسبب قيود مكافحة فيروس كورونا وكان في مقدمتهم الأمير تشارلز وابناه الأميران وليام وهاري.
وتوفي فيليب، المعروف رسميا باسم دوق ادنبرة، يوم 9 أبريل عن عمر ناهز 99 عاما.
مصدر القوة
كانت الملكة وصفت فيليب في عام 1997 بأنه مصدر "قوتها وسندها" طوال زواجهما الذي استمر عقودا عديدة.
ووضعت قبعة البحرية الخاصة بالأمير وسيفه فوق نعشه كما زُين بإكليل من الورود البيضاء وضعته الملكة البالغة من العمر 94 عاما.
سيارة عسكرية
كان نعش فيليب نقل إلى الكنيسة على سيارة عسكرية خضراء وسط طلقات المدفعية.
ساعد فيليب الذي تزوج إليزابيث عام 1947 الملكة الشابة على تكيف النظام الملكي مع العالم المتغير لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية في وجه التحديات التي تعرضت لها العائلة المالكة الأبرز على مستوى العالم بعد فقدان الإمبراطورية وتراجع مكانتها.
وجرت الجنازة في قلعة وندسور بحضور الأمير هاري حفيد الأمير تشارلز وكذلك شقيقه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، ووالدهما ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز.
ووصل نعش، دوق إدنبرة الأمير فيليب علي سيارة لاند روفر صممها استعدادا لبدء مراسم الجنازة والتى تبدأ بموكب يستمر حوالى 20 دقيقة من قلعة وندسور إلى كنيسة سان جورج.