بسبب المخدرات.. مدمن يقتل زوجته ويعلق جثتها في ماسورة الغاز بالجيزة
أحداث مأساوية عاشتها أسرة بـ الجيزة، كانت وقائعها عندما رفضت الزوجة إعطاء "فلوس" أعطاها لها والدها لزوجها المدمن من أجل شراء المواد المخدرة "الإستروكس" بكفر طهرمس بالجيزة، فقتلها.
مشاجرة بين زوجين
ونشبت المشاجرة بين الزوجين وقت السحور في خامس يوم رمضان، لرفضها منحه ألف جنيه أعطاها له والدها للإنفاق على طفليها.
جثة.. شبهة جنائية
وباشرت النيابة العامة بالجيزة برئاسة المستشار محمود هاشم رئيس نيابة بولاق الدكرور، تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة ربة منزل معلقة في ماسورة الغاز داخل شقتها بكفر طهرمس بالجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وإنتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
البداية
بداية الواقعة كانت بمكالمة هاتفية في الساعة الواحدة صباح أمس السبت وقت السحور أجراها المتهم ليخبر أسرة زوجته بأنها أقدمت على قتل نفسها.. أسرعوا إلى مكان الجريمة واكتشفوا وجود جثة ابنتهم معلقة في ماسورة الغاز وتم إبلاغ رجال المباحث عن الواقعة.
خنق زوجته لرفضها شرائه الإستروكس
اكتشفت أسرة الفتاة أنه من أقدم على قتلها، حيث قال الأطفال لجدهم إن والدهم ضرب والدتهم بسبب رفضها إعطاءه أموالا لشراء الإستروكس، فقام المتهم بخنق زوجته عقب إنهائه من المشاجرة، وعلق جثتها بحبل في ماسورة الغاز، بالشقة سكنهم.
دائم الاعتداء عليها
فاتهمت أسرة الفتاة الزوج ووالدته بالتسبب في وفاتها حيث تبين من التحقيقات الأولية التي يباشرها محمد ابو سحلي وكيل أول نيابة بولاق الدكرور وجود خلافات بين المتوفاة وزوجها منذ فترة وأنه دائم التعدي عليها بالضرب مما دفع أسرتها لاتهامه وأمه بالتسبب في وفاتها.
المناظرة للجثة: آثار خنق وكدمات وخدوش
كما تبين من المناظرة الأولية إصابة المتوفاة بأثار خنق حول الرقبة كما تبين إصابات طفيفة بأنحاء الجسد عبارة عن كدمات وخدوش.
ببلاغ بالعثور على جثة معلقة
تلقى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور إشارة من شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل داخل منزل بمنطقة كفر طهرمس.
انتقلت قوة من القسم إلى محل البلاغ، وعثر على جثة "إنجي" 20 سنة، تتدلى من ماسورة توصيلة الغاز الطبيعي، فارقت الحياة شنقا.
التحريات الأمنية
توصلت التحريات إلى أن زوج المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة؛ بسبب خلافات زوجية، لرفضها إعطائه ألف جنيه، لشراء المواد المخدرة.
نشبت المشاجرة بين المتهم "أدهم" في العقد الثالث من العمر، مدمن المخدرات مع زوجته التي رفضت منحه مبلغا ماليا أعطاه لها والدها.. لعلمها بأنه سينفقها لشراء المخدرات.
تطورت المشادة إلى مشاجرة على إثرها قام الزوج بخنقها ولقيت مصرعها في الحال، ثم علق جثتها بحبل بماسورة الغاز وإتصل على أسرتها وأخبرهم بأن نجلتهم شنقت نفسها .
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من أسرة فتاة تدعى "إنجي.ق" 20 عامًا، يفيد بعثورهم على جثة ابنتهم مقتولة داخل شقتها بأنهم تلقيهم اتصالًا هاتفيًا من زوجها يخبرهم بقيامه بقتلها وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة المجني عليها معلقة في ماسورة غاز واختفاء زوجها .
تمكن الرائد أحمد يحيى والنقيبان أحمد مندور وأحمد عبد الكريم معاوني مباحث بولاق الدكرور، من ضبط المتهم، ومازالت التحقيقات مستمرة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
عقوبة قتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.
مشاجرة بين زوجين
ونشبت المشاجرة بين الزوجين وقت السحور في خامس يوم رمضان، لرفضها منحه ألف جنيه أعطاها له والدها للإنفاق على طفليها.
جثة.. شبهة جنائية
وباشرت النيابة العامة بالجيزة برئاسة المستشار محمود هاشم رئيس نيابة بولاق الدكرور، تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة ربة منزل معلقة في ماسورة الغاز داخل شقتها بكفر طهرمس بالجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وإنتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
البداية
بداية الواقعة كانت بمكالمة هاتفية في الساعة الواحدة صباح أمس السبت وقت السحور أجراها المتهم ليخبر أسرة زوجته بأنها أقدمت على قتل نفسها.. أسرعوا إلى مكان الجريمة واكتشفوا وجود جثة ابنتهم معلقة في ماسورة الغاز وتم إبلاغ رجال المباحث عن الواقعة.
خنق زوجته لرفضها شرائه الإستروكس
اكتشفت أسرة الفتاة أنه من أقدم على قتلها، حيث قال الأطفال لجدهم إن والدهم ضرب والدتهم بسبب رفضها إعطاءه أموالا لشراء الإستروكس، فقام المتهم بخنق زوجته عقب إنهائه من المشاجرة، وعلق جثتها بحبل في ماسورة الغاز، بالشقة سكنهم.
دائم الاعتداء عليها
فاتهمت أسرة الفتاة الزوج ووالدته بالتسبب في وفاتها حيث تبين من التحقيقات الأولية التي يباشرها محمد ابو سحلي وكيل أول نيابة بولاق الدكرور وجود خلافات بين المتوفاة وزوجها منذ فترة وأنه دائم التعدي عليها بالضرب مما دفع أسرتها لاتهامه وأمه بالتسبب في وفاتها.
المناظرة للجثة: آثار خنق وكدمات وخدوش
كما تبين من المناظرة الأولية إصابة المتوفاة بأثار خنق حول الرقبة كما تبين إصابات طفيفة بأنحاء الجسد عبارة عن كدمات وخدوش.
ببلاغ بالعثور على جثة معلقة
تلقى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور إشارة من شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل داخل منزل بمنطقة كفر طهرمس.
انتقلت قوة من القسم إلى محل البلاغ، وعثر على جثة "إنجي" 20 سنة، تتدلى من ماسورة توصيلة الغاز الطبيعي، فارقت الحياة شنقا.
التحريات الأمنية
توصلت التحريات إلى أن زوج المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة؛ بسبب خلافات زوجية، لرفضها إعطائه ألف جنيه، لشراء المواد المخدرة.
نشبت المشاجرة بين المتهم "أدهم" في العقد الثالث من العمر، مدمن المخدرات مع زوجته التي رفضت منحه مبلغا ماليا أعطاه لها والدها.. لعلمها بأنه سينفقها لشراء المخدرات.
تطورت المشادة إلى مشاجرة على إثرها قام الزوج بخنقها ولقيت مصرعها في الحال، ثم علق جثتها بحبل بماسورة الغاز وإتصل على أسرتها وأخبرهم بأن نجلتهم شنقت نفسها .
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من أسرة فتاة تدعى "إنجي.ق" 20 عامًا، يفيد بعثورهم على جثة ابنتهم مقتولة داخل شقتها بأنهم تلقيهم اتصالًا هاتفيًا من زوجها يخبرهم بقيامه بقتلها وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة المجني عليها معلقة في ماسورة غاز واختفاء زوجها .
تمكن الرائد أحمد يحيى والنقيبان أحمد مندور وأحمد عبد الكريم معاوني مباحث بولاق الدكرور، من ضبط المتهم، ومازالت التحقيقات مستمرة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
عقوبة قتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.