8 في مهمة انتحارية.. معماريون مصريون يعيدون تأهيل مسجد زعيم داعش بالعراق
اختارت منظمة
اليونسكو شركة مصرية لإعادة بناء جامع النوري الكبير بمدينة الموصل العراقية،
بعدما دمره تنظيم "داعش" الإرهابى، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين المعماريين العراقيين.
وبحسب صحيفة "ديلى تليجراف"، انتقد العراقيون الخطة الحداثية لإعادة بناء جامع النوري بالموصل الذي دمره تنظيم "داعش" الإرهابى، بعدما أعلن منه مبلاد التنظيم وشهد الظهور الأول لخليفة داعش السابق أبو بكر البغدادي.
ترميم مسجد النوري الكبير
قالت الصحيفة البريطانية: إن خطة الأمم المتحدة لترميم جامع النوري الكبير التاريخي، الذي أعلن منه تنظيم داعش خلافته، وصفت بأنها حداثية، إذ انتقد مهندسون معماريون وعلماء آثار إعادة التصميم التكعيبية المستوحاة من الخليج في المركز التاريخي للمدينة العراقية الثانية.
وقال خبراء عراقيون: إن التصميم، الذي فاز في مسابقة دولية، "يتجاهل التراث الفريد للمدينة، ويتساءل عن سبب عدم اختيار مهندس معماري عراقي للمشروع".
واختارت منظمة اليونسكو، الخميس الماضي، شركة مصرية لإعادة بناء جامع النوري الكبير في إطار مشروع لترميم أجزاء من مدينة الموصل القديمة التي تضررت بشدة خلال احتلال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وتعهدت الإمارات بتقديم 50 مليون دولار لترميم الجامع.
وقد اختير التصميم الفائز المسمى "حوار الأروقة" من بين 123 تصميما متنافسا، وقد قدمه فريق مصري مؤلف من 4 شركاء يترأسه صلاح الدين سمير هريدي، ويشارك فيه كل من: خالد فريد الديب وشريف فرج إبراهيم وطارق علي محمد، ومن 4 مصممين معماريين، وهم: نهى منصور ريان وهاجر عبد الغني جاد ومحمد سعد جمال ويسرى محمد البهاء.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، هم من المعماريين المعروفين، ولديهم تاريخ حافل في مجال إعادة تأهيل المناطق التراثية، والتخطيط الحضري والعمارة الهندسية.
وقد علق الفريق المصري على فوزه في المسابقة الخميس الماضى، بالقول: "عمل فريقنا بشغف كبير من أجل تقديم مشروع يحقق في المقام الأول، غاية التلاحم الاجتماعي وإحياء روح الموقع بشتى تفاصيلها، ونتطلع بشوق إلى استكمال التصميم، والمساعدة على إحياء روح مدينة الموصل القديمة".
وفجّر أعضاء التنظيم المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ 12 في يونيو 2017، وقبل ثلاث سنوات من ذلك، كان قد أعلن زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، "الخلافة" من الجامع الشهير بالموصل.
نور الدين محمود زنكي
وقالت اليونسكو في بيان إنه "بينما ستبدو قاعة الصلاة كما كانت قبل التدمير، ستكون هناك تغييرات ملحوظة، بما في ذلك استخدام الضوء الطبيعي والمساحات الموسعة للنساء وكبار الشخصيات".
وسمي الجامع الكبير باسم نور الدين محمود زنكي - المشهور بتوحيد القوات الإسلامية ضد الصليبيين المسيحيين - الذي أمر ببنائه عام 1172، واشتهر المبنى بمئذنته المائلة الملقبة بـ"الحدباء"، وقد تعرض لأضرار بالغة خلال معركة الموصل.
وبحسب صحيفة "ديلى تليجراف"، انتقد العراقيون الخطة الحداثية لإعادة بناء جامع النوري بالموصل الذي دمره تنظيم "داعش" الإرهابى، بعدما أعلن منه مبلاد التنظيم وشهد الظهور الأول لخليفة داعش السابق أبو بكر البغدادي.
ترميم مسجد النوري الكبير
قالت الصحيفة البريطانية: إن خطة الأمم المتحدة لترميم جامع النوري الكبير التاريخي، الذي أعلن منه تنظيم داعش خلافته، وصفت بأنها حداثية، إذ انتقد مهندسون معماريون وعلماء آثار إعادة التصميم التكعيبية المستوحاة من الخليج في المركز التاريخي للمدينة العراقية الثانية.
وقال خبراء عراقيون: إن التصميم، الذي فاز في مسابقة دولية، "يتجاهل التراث الفريد للمدينة، ويتساءل عن سبب عدم اختيار مهندس معماري عراقي للمشروع".
واختارت منظمة اليونسكو، الخميس الماضي، شركة مصرية لإعادة بناء جامع النوري الكبير في إطار مشروع لترميم أجزاء من مدينة الموصل القديمة التي تضررت بشدة خلال احتلال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وتعهدت الإمارات بتقديم 50 مليون دولار لترميم الجامع.
وقد اختير التصميم الفائز المسمى "حوار الأروقة" من بين 123 تصميما متنافسا، وقد قدمه فريق مصري مؤلف من 4 شركاء يترأسه صلاح الدين سمير هريدي، ويشارك فيه كل من: خالد فريد الديب وشريف فرج إبراهيم وطارق علي محمد، ومن 4 مصممين معماريين، وهم: نهى منصور ريان وهاجر عبد الغني جاد ومحمد سعد جمال ويسرى محمد البهاء.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، هم من المعماريين المعروفين، ولديهم تاريخ حافل في مجال إعادة تأهيل المناطق التراثية، والتخطيط الحضري والعمارة الهندسية.
وقد علق الفريق المصري على فوزه في المسابقة الخميس الماضى، بالقول: "عمل فريقنا بشغف كبير من أجل تقديم مشروع يحقق في المقام الأول، غاية التلاحم الاجتماعي وإحياء روح الموقع بشتى تفاصيلها، ونتطلع بشوق إلى استكمال التصميم، والمساعدة على إحياء روح مدينة الموصل القديمة".
وفجّر أعضاء التنظيم المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ 12 في يونيو 2017، وقبل ثلاث سنوات من ذلك، كان قد أعلن زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، "الخلافة" من الجامع الشهير بالموصل.
نور الدين محمود زنكي
وقالت اليونسكو في بيان إنه "بينما ستبدو قاعة الصلاة كما كانت قبل التدمير، ستكون هناك تغييرات ملحوظة، بما في ذلك استخدام الضوء الطبيعي والمساحات الموسعة للنساء وكبار الشخصيات".
وسمي الجامع الكبير باسم نور الدين محمود زنكي - المشهور بتوحيد القوات الإسلامية ضد الصليبيين المسيحيين - الذي أمر ببنائه عام 1172، واشتهر المبنى بمئذنته المائلة الملقبة بـ"الحدباء"، وقد تعرض لأضرار بالغة خلال معركة الموصل.