إحالة وزير الداخلية الإيطالي السابق للمحاكمة
أمر قاض إيطالي، اليوم السبت، ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليمينية، بالمثول أمام المحكمة بتهمة الاختطاف بسبب قراره منع أكثر من 100 مهاجر من دخول البلاد في 2019.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن المحاكمة ستبدأ في باليرمو بجزيرة صقلية، في 15 سبتمبر القادم.
وزير الداخلية الايطالي
كان سالفيني وزيراً للداخلية في ذلك الوقت، وترك حوالي 147 مهاجرًا، أنقذتهم منظمة Proactiva Open Arms الإسبانية غير الحكومية، بعد أن تقطعت بهم السبل قبالة الساحل الإيطالي، حتى سمحت لهم محكمة إيطالية بالنزول.
وأفادت شبكة SkyTG24 التابعه لـ "سي إن إن" أنه سيتعين على سالفيني الرد على تهمة الاختطاف والتقصير في أداء الواجب.
وغردت منظمة Open Arms بأن "سالفيني أُرسل للمحاكمة بتهمة الاختطاف والتقصير في أداء الواجب.. سعداء لكل هؤلاء الأشخاص الذين أنقذناهم خلال المهمة 65، وفي كل هذه السنوات".
وكتب سالفيني على "تويتر"، السبت، نقلا عن المادة 52 من الدستور الإيطالي "الدفاع عن الوطن واجب مقدس على المواطن".
وأضاف سالفيني متسائلا: "هل سأحاكم على هذا بسبب الدفاع عن بلدي؟ سأذهب إلى هناك ورأسي مرفوعًا".
حالات كورونا
من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة الإيطالية إنها سجلت 310 حالات وفيات بفيروس كورونا و15370 إصابة اليوم السبت، وذلك مقابل 429 وفاة و15943 إصابة الجمعة.
ويبلغ إجمالي عدد الوفيات بالفيروس في إيطاليا 116676 منذ ظهور الوباء في فبراير من العام الماضي وذلك في ثاني أكبر عدد في أوروبا بعد بريطانيا والسابع عالمياً.
وفيات كورونا
وبحسب موقع "وورلدميتر" المتخصص في الإحصائيات المتعلقة بفيروس كورونا، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية أعلى معدل وفيات بـ 578 ألفا و993، ثم البرازيل بـ 365 ألفا و954، فالمكسيك بـ 211 ألفا و213.
وسجلت الهند التي جاءت في المرتبة الرابعة عالميا 174 ألفا و335 وفاة ثم بريطانيا بـ 127 ألفا و191 وفاة، فإيطاليا بـ 115 ألفاً و937 وروسيا بـ 104 آلاف و398 ثم فرنسا بـ 100 ألف و73 وألمانيا بـ 80 ألف و141، ثم إسبانيا بـ 76 ألفا و882 وفاة.
وانتشر فيروس كورونا منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية نهاية عام 2019، في أكثر من 200 دولة، متسببا بإصابة أكثر من 140 مليونا، تعافى منهم 119 مليونا، وتوفي أكثر من 3 ملايين شخص، فيما يخضع نحو 18 مليون مريضا حول العالم للعلاج.
وبين الدول الأكثر تضررا تسجل جمهورية التشيك أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 264 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (254) ثم البوسنة (235) ومونتينيغرو (225) وبلغاريا (214).
وسجلت أوربا بالإجمال حتى ظهر أمس الجمعة 1,016,003 وفيات من بين 47,440,536 إصابة، بينما سجلت أمريكا اللاتينية والكاريبي 852,118 وفاة (26,812,010 إصابات) وأحصت الولايات المتحدة وكندا معا 588,779 وفاة (32,589,214 إصابة).
وسجلت آسيا 292,169 وفاة (20,566,289 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 120,787 وفاة (7,161,469 إصابة). وسجلت إفريقيا 117,015 وفاة (4,397,613 إصابة) وأحصت أوقيانيا 1020 وفيات (40,992 إصابة).
تقنيات فحص كورونا
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، مما أدى إلى زيادة عدد الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.