الاختيار 2 يفضح معتصمي رابعة.. استشهاد عشرات الضباط.. القبض على 739 إخوانيا مسلحا.. إعدام ٧٣ متورطا.. والقاضي: مصر ستظل خالدة
عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ والتي خرج
فيها الشعب المصري مطالبا بعزل جماعة الإخوان الإرهابيين عن حكم البلاد، وبعد نجاح
الثورة وإزاحتهم عن الحكم عاثوا في الأرض فسادا وقتلا وخرابا ودمارا/ واتخذوا من
ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر مكانا لاعتصام مسلح جمعوا فيه كل ألوان وأشكال
الأسلحة/ ويوم الفض هاجموا القوات وأطلقوا أسلحتهم وقنابلهم تجاهها، فاستشهد
العشرات من ضباط وأفراد الشرطة على أيديهم.
تم القبض على 739 عنصرا من جماعة الإخوان المتورطين في قتل واستهداف الضباط أثناء فض رابعة وعقدت جلسات محاكمتهم التي انتهت في سبتمبر 2018 حيث قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة 73 منهم بالإعدام شنقا.
أسماء المحكوم عليهم بالإعدام
والمتهمون الصادر بحقهم حكم الإعدام هم كل من: عصام العريان، عبد الرحمن البر، عاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، أسامة ياسين، طارق الزمر، وجدي غنيم، أحمد عارف، عمرو زكي، سلامة طايل، إيهاب وجدي، هادي على، محمد مصطفى كامل، أحمد أبو العز، منصور على، حمودة عبد الهادي، سعد فؤاد، غريب مسعود، عاصم محمد، محمد إبراهيم، أيمن سامي، أنس عامر، علاء عبد الهادي، عمر مصطفى، محمود سلامة، عمار مصطفى، محمد ربيع.
وضمت قائمة المتهمين: أيمن محمد، عمر محمد، شفيق سعد، إبراهيم فرج، إسلام عامر، عبد الرحمن محمد، إبراهيم فوزي، السعيد السيد، محمد حامد، حسام الدين عبد الله، أحمد محمد إلهامي، يحيى فوزي، إبراهيم بهجت، إسلام أحمد، خالد محمود، محمد سيد نجم، ماجد عبده، حذيفة علوان، أحمد رفعت، محمد صبحي، عمرو علي، أبو القاسم أحمد، محمد فوزي، محمد إبراهيم، عمرو جمال، نبوي نبوي، مبروك سيد، محمد حسن، عماد مهدي، حمادة مصطفى، محمد شعراوي، أسامة أحمد، محمد علي بسيوني، أحمد عاطف، عبد الله أحمد، محمد عبد المعبود، مصطفى أحمد، محمد السيد، أحمد رمضان، محمد عبد الحي الفرماوي، مصطفى عبد الحي الفرماوي، أحمد فاروق، هيثم سيد العربي، محمد محمود زناتي، عبد العظيم إبراهيم، إسماعيل محمد رشوان، ياسين إمام سليمان.
أسماء المحكوم عليهم بالمؤبد
كما عاقبت بالسجن المؤبد لمحمد بديع وعصام سلطان وباسم عودة و٤٤ آخرين، وعاقبت ٢٢ حدثا بالسجن ١٠ سنوات كما عاقبت أسامة محمد مرسي بالمشدد ١٠ سنوات كما عاقبت ٣٧٤ آخرين بالمشدد ١٥ عاما، وعاقبت محمود شوكان بالمشدد خمس سنوات و٢١٤ آخرين، كما قضت بانقضاء الدعوى لـ٥ آخرين لوفاتهم وهم أحمد محمد زكي، وحسني عفيفي، وعطية السيسي، وعلي محمد الصعيدي، كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين الأحداث بالسجن 10 سنوات في قضية فض اعتصام رابعة.
كلمة رئيس المحكمة
وأكد المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، في أسباب حكمه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية"، أن القضاء على الإرهاب يتسم بالرقي بالثقافة والتنوير ورفع الحالة الاجتماعية للمجتمع وتحسين الظروف المعيشية وتغيير الخطاب الحاضن للإرهاب.
قاضي فض رابعة: مصر ستبقي خالدة
وقال في حيثيات حكمه على مرشد الإخوان محمد بديع و738 متهمًا: "ستبـقـى الـدولة المـصرية خـالـدة رغــم هـــذه المؤامرات.. ســيواصـل شعبها التحدي والصمود والصبر على الابتلاء وتحمل الأزمات حائط صد لكل فكر إرهابي مدمر، قصد من ذلك زعزعة أمن واستقرار البلاد وإذلال العباد وتوجيه رسالة للخارج أن مصر غير مستقرة وغير آمنة.. إن مصر لن تخذل أبدآ ولن تركع إلا لله، فهي ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها، فلها أرضا فريدة ولها جيش جسور من أبناء هذا الشعب، ليسوا من المرتزقة يدافعوا عن الوطن والشعب الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم "إن فتحتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض".
قاضي فض رابعة: مصر لها شرطة قوية تحمي الشعب
وأضاف فريد: "لها شرطة قوية تحمي الشعب وتدافع عنه في الداخل، وأن الجيش والشرطة من نسيج هذا الشعب ومن أبناء هذا الوطن يشربون من نيلة ويأكلون من أرضه ويعيشون وسط إخوانهم فلا يمكن زعزعتها أو الدخول فيما بينهم أو تفرقة صفوفهم، فهم من أبناء الشعب الواحد لا يمكن تفرقتهم أو النيل منهم بالانشقاق والخصومات أو الصراعات الطائفية، وله تقاليد صارمة أشد ما تكون الصرامة وله أحاسيس فياضة رفيعة متحدين وحدة وطنية واحدة".
وتابع القاضي: "إلا إنـهم (جمـاعة الإخـوان) وبـعـد أيام قليلة مـن ثورة 25 ينـاير لعام 2011 وبالتحديد في 28 يناير 2011 هيمنت وسيطرت جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم ومناوئيهم ومواليهم على الثورة سالفة الذكر لتنتهي المطالبات السلمية للشعب المصري بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية لتبدأ مرحلة من الحراك والقتل وتخريب البنية الأساسية للدولة من الممتلكات العامة والخاصة، وذلك بعصر ذلك اليوم سالف البيان وفي فترة زمنية لا تتعدى السويعات احترق تسعون قسما للشرطة وتحولت الثورة السلمية لموجات عارمة من الفوضى وزعزعة الأمن والمظاهرات الدامية والمطالبات الفئوية لهدم مؤسسات الدولة وكان لهم ما أرادوا، ولم يكن يحلم أكثر المتفائلين من جماعة الإخوان المسلمين أن يصل أحد أعضاء تلك الجماعة سالفة الذكر إلى كرسي حكم مصر إلا أنه وبعد ثورة 25 يناير، الحلم المستحيل تحقق بالفعل، ووصل أحد أعضاء الجماعة محمد مرسي إلى الحكم بعد أن كان مسجونا في آخر أيام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فـقد فوضهـم (جماعـة الإخـوان) الشـعب المـصري لحـكم البلاد تحت ستار الدين إلا أنهم بممارستهم العنيفة وعدم الخبرة والحنكة السياسية في إدارة الدولة المصرية واستعدادهم للتفريط في أرض الوطن وتعاونهم مع الإرهاب بل والإفراج عن الإرهابيين ومحاولتهم الدءوبة لجمع السلطات للمقربين والمناوئين لهم من غير المؤهلين ممن يتمتعون منهم بالسمع والطاعة للجماعة لإدارة البلاد وإقصاء الآخرين".
وأوضح: "واستشعر الشعب المصري بالمؤامرة التي دبرتها جماعة الإخوان في الخفاء لتفكيك الدولة المصرية وهدم الحضارة الإنسانية فارتفع صوت الشعب المصري من أجل الحرية استلهم روح الوطنية وساروا على الدرب من أجل كل التحديات معلنا رفضهم لكل المؤامرات وكسر حاجز الخوف وشعر المصريين بالعزة وقدرتهم على التغيير، ولم تدم لهم (جماعة الإخوان) كثيرا وسقط حكمهم بعد عام واحد ليعود محمد مرسي إلى السجن مرة ثانية، يخطئ من لا يرى أن مصر تقود حربا حقيقية على ما يمكن أن يوصف أنه إرهاب دولي منظم، تدعمه دول أو جهات بعينها بقصد إضعاف دور مصر الإقليمي وإفشال مساعيها في الانتقال للاستقرار والديمقراطية والتقدم والازدهار".
وأشار القاضي إلى أن الصــرخة الإنسـانيـة المـدويـة التـي أطلقتها دول عــديـدة التــي كانت تسعى مع الدولة المصرية لنزع فتيل المواجهة سلميا التي لم يستجيب إليها قيادات جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتشددة والموالية لهم لفقدانهم النظر والبصيرة والرشد والصواب وساروا يدسون الدسائس من الباطل لإحداث حالة من الجدل والبلبلة والانفلات الأمني والأخلاقي غير ملزمين غير عابئين بعواقب الأحداث ومخالفين ما ورد بالقرآن الكريم والسنة النبوية ولم يراعوا أصول الاستنباط الصحيح والسليم منهما وذلك لخدمة مصالحهم وأهوائهم ومطامعهم الشخصية سواء كانت ذات أجندات داخلية أو خارجية.
الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس
وكانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول المقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلى شرق القاهرة، لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة دبروا تجمهرا بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر.
وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش.
تم القبض على 739 عنصرا من جماعة الإخوان المتورطين في قتل واستهداف الضباط أثناء فض رابعة وعقدت جلسات محاكمتهم التي انتهت في سبتمبر 2018 حيث قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة 73 منهم بالإعدام شنقا.
أسماء المحكوم عليهم بالإعدام
والمتهمون الصادر بحقهم حكم الإعدام هم كل من: عصام العريان، عبد الرحمن البر، عاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، أسامة ياسين، طارق الزمر، وجدي غنيم، أحمد عارف، عمرو زكي، سلامة طايل، إيهاب وجدي، هادي على، محمد مصطفى كامل، أحمد أبو العز، منصور على، حمودة عبد الهادي، سعد فؤاد، غريب مسعود، عاصم محمد، محمد إبراهيم، أيمن سامي، أنس عامر، علاء عبد الهادي، عمر مصطفى، محمود سلامة، عمار مصطفى، محمد ربيع.
وضمت قائمة المتهمين: أيمن محمد، عمر محمد، شفيق سعد، إبراهيم فرج، إسلام عامر، عبد الرحمن محمد، إبراهيم فوزي، السعيد السيد، محمد حامد، حسام الدين عبد الله، أحمد محمد إلهامي، يحيى فوزي، إبراهيم بهجت، إسلام أحمد، خالد محمود، محمد سيد نجم، ماجد عبده، حذيفة علوان، أحمد رفعت، محمد صبحي، عمرو علي، أبو القاسم أحمد، محمد فوزي، محمد إبراهيم، عمرو جمال، نبوي نبوي، مبروك سيد، محمد حسن، عماد مهدي، حمادة مصطفى، محمد شعراوي، أسامة أحمد، محمد علي بسيوني، أحمد عاطف، عبد الله أحمد، محمد عبد المعبود، مصطفى أحمد، محمد السيد، أحمد رمضان، محمد عبد الحي الفرماوي، مصطفى عبد الحي الفرماوي، أحمد فاروق، هيثم سيد العربي، محمد محمود زناتي، عبد العظيم إبراهيم، إسماعيل محمد رشوان، ياسين إمام سليمان.
أسماء المحكوم عليهم بالمؤبد
كما عاقبت بالسجن المؤبد لمحمد بديع وعصام سلطان وباسم عودة و٤٤ آخرين، وعاقبت ٢٢ حدثا بالسجن ١٠ سنوات كما عاقبت أسامة محمد مرسي بالمشدد ١٠ سنوات كما عاقبت ٣٧٤ آخرين بالمشدد ١٥ عاما، وعاقبت محمود شوكان بالمشدد خمس سنوات و٢١٤ آخرين، كما قضت بانقضاء الدعوى لـ٥ آخرين لوفاتهم وهم أحمد محمد زكي، وحسني عفيفي، وعطية السيسي، وعلي محمد الصعيدي، كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين الأحداث بالسجن 10 سنوات في قضية فض اعتصام رابعة.
كلمة رئيس المحكمة
وأكد المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، في أسباب حكمه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية"، أن القضاء على الإرهاب يتسم بالرقي بالثقافة والتنوير ورفع الحالة الاجتماعية للمجتمع وتحسين الظروف المعيشية وتغيير الخطاب الحاضن للإرهاب.
قاضي فض رابعة: مصر ستبقي خالدة
وقال في حيثيات حكمه على مرشد الإخوان محمد بديع و738 متهمًا: "ستبـقـى الـدولة المـصرية خـالـدة رغــم هـــذه المؤامرات.. ســيواصـل شعبها التحدي والصمود والصبر على الابتلاء وتحمل الأزمات حائط صد لكل فكر إرهابي مدمر، قصد من ذلك زعزعة أمن واستقرار البلاد وإذلال العباد وتوجيه رسالة للخارج أن مصر غير مستقرة وغير آمنة.. إن مصر لن تخذل أبدآ ولن تركع إلا لله، فهي ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها، فلها أرضا فريدة ولها جيش جسور من أبناء هذا الشعب، ليسوا من المرتزقة يدافعوا عن الوطن والشعب الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم "إن فتحتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض".
قاضي فض رابعة: مصر لها شرطة قوية تحمي الشعب
وأضاف فريد: "لها شرطة قوية تحمي الشعب وتدافع عنه في الداخل، وأن الجيش والشرطة من نسيج هذا الشعب ومن أبناء هذا الوطن يشربون من نيلة ويأكلون من أرضه ويعيشون وسط إخوانهم فلا يمكن زعزعتها أو الدخول فيما بينهم أو تفرقة صفوفهم، فهم من أبناء الشعب الواحد لا يمكن تفرقتهم أو النيل منهم بالانشقاق والخصومات أو الصراعات الطائفية، وله تقاليد صارمة أشد ما تكون الصرامة وله أحاسيس فياضة رفيعة متحدين وحدة وطنية واحدة".
وتابع القاضي: "إلا إنـهم (جمـاعة الإخـوان) وبـعـد أيام قليلة مـن ثورة 25 ينـاير لعام 2011 وبالتحديد في 28 يناير 2011 هيمنت وسيطرت جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم ومناوئيهم ومواليهم على الثورة سالفة الذكر لتنتهي المطالبات السلمية للشعب المصري بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية لتبدأ مرحلة من الحراك والقتل وتخريب البنية الأساسية للدولة من الممتلكات العامة والخاصة، وذلك بعصر ذلك اليوم سالف البيان وفي فترة زمنية لا تتعدى السويعات احترق تسعون قسما للشرطة وتحولت الثورة السلمية لموجات عارمة من الفوضى وزعزعة الأمن والمظاهرات الدامية والمطالبات الفئوية لهدم مؤسسات الدولة وكان لهم ما أرادوا، ولم يكن يحلم أكثر المتفائلين من جماعة الإخوان المسلمين أن يصل أحد أعضاء تلك الجماعة سالفة الذكر إلى كرسي حكم مصر إلا أنه وبعد ثورة 25 يناير، الحلم المستحيل تحقق بالفعل، ووصل أحد أعضاء الجماعة محمد مرسي إلى الحكم بعد أن كان مسجونا في آخر أيام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فـقد فوضهـم (جماعـة الإخـوان) الشـعب المـصري لحـكم البلاد تحت ستار الدين إلا أنهم بممارستهم العنيفة وعدم الخبرة والحنكة السياسية في إدارة الدولة المصرية واستعدادهم للتفريط في أرض الوطن وتعاونهم مع الإرهاب بل والإفراج عن الإرهابيين ومحاولتهم الدءوبة لجمع السلطات للمقربين والمناوئين لهم من غير المؤهلين ممن يتمتعون منهم بالسمع والطاعة للجماعة لإدارة البلاد وإقصاء الآخرين".
وأوضح: "واستشعر الشعب المصري بالمؤامرة التي دبرتها جماعة الإخوان في الخفاء لتفكيك الدولة المصرية وهدم الحضارة الإنسانية فارتفع صوت الشعب المصري من أجل الحرية استلهم روح الوطنية وساروا على الدرب من أجل كل التحديات معلنا رفضهم لكل المؤامرات وكسر حاجز الخوف وشعر المصريين بالعزة وقدرتهم على التغيير، ولم تدم لهم (جماعة الإخوان) كثيرا وسقط حكمهم بعد عام واحد ليعود محمد مرسي إلى السجن مرة ثانية، يخطئ من لا يرى أن مصر تقود حربا حقيقية على ما يمكن أن يوصف أنه إرهاب دولي منظم، تدعمه دول أو جهات بعينها بقصد إضعاف دور مصر الإقليمي وإفشال مساعيها في الانتقال للاستقرار والديمقراطية والتقدم والازدهار".
وأشار القاضي إلى أن الصــرخة الإنسـانيـة المـدويـة التـي أطلقتها دول عــديـدة التــي كانت تسعى مع الدولة المصرية لنزع فتيل المواجهة سلميا التي لم يستجيب إليها قيادات جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتشددة والموالية لهم لفقدانهم النظر والبصيرة والرشد والصواب وساروا يدسون الدسائس من الباطل لإحداث حالة من الجدل والبلبلة والانفلات الأمني والأخلاقي غير ملزمين غير عابئين بعواقب الأحداث ومخالفين ما ورد بالقرآن الكريم والسنة النبوية ولم يراعوا أصول الاستنباط الصحيح والسليم منهما وذلك لخدمة مصالحهم وأهوائهم ومطامعهم الشخصية سواء كانت ذات أجندات داخلية أو خارجية.
الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس
وكانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول المقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلى شرق القاهرة، لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة دبروا تجمهرا بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر.
وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش.