رئيس التحرير
عصام كامل

إنقاذ السجناء.. الخارجية السودانية تشرع فى حصر رعاياها القابعين بسجون العالم

السجناء السودانيون
السجناء السودانيون
طالبت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق، اليوم من كل بعثات الخرطوم في الخارج بحصر السجناء السودانيين في كل دول العالم، وتقديم معلومات وافية عن كل مواطن تم احتجازه.


وبحسب بيان الخارجية السودانية، يشمل قرار حصر السجناء: أسماءهم وتواريخ الحجز وأماكن تواجدهم حالياً، وأسباب الاحتجاز، وذلك بهدف التدخل العاجل لمعالجة أوضاعهم الإنسانية ومتابعة قضاياهم وتواصلهم مع أسرهم.

حصر السجناء 

جاء قرار وزيرة الخارجية بعد أيام من شروع القنصلية السودانية في مدينة بنغازي الليبية فى معالجة أوضاع ٧٤ سجينا وسجينة في سجن الكويفية من خلال الإسراع في تقديم المتهمين إلى المحاكم.

وقامت القنصلية السودانية في ليبيا بتعيين محامين للدفاع عن السجناء السودانيين أو تخفيف العقوبات لبعض المحكوم عليهم.

جاء ذلك ضمن الزيارة الميدانية التي أجراها القنصل العام بالقنصلية السودانية ببنغازي عبدالله أبكر صالح، الإثنين، إلى سجن الكويفية ببنغازي بصحبة وكيل نيابة المنطقة ومدير السجن.

أحوال السودانيين

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، الثلاثاء الماضى، إن الهدف من الزيارة الوقوف على أحوال السودانيين في السجن والاستماع إلى شكاواهم ومعرفة التهم الموجهة إليهم بغية إيجاد حلول لها وتقديم المساعدة والمساندة.

وأكدت الوزارة أنه تم الاتفاق على الإسراع في تقديم المتهمين إلى المحاكم، وتعيين محامين للدفاع عنهم، وتخفيف العقوبات لبعض المحكوم عليهم، وتقديم كل المعاملات القنصلية والهجرية المطلوبة.

وأضاف أنه سيتم إعادة كل من يرغب في العودة طوعاً إلى السودان بعد الإفراج عنهم بالتنسيق والتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.

سجن الكوفية 
وأشار القنصل العام فى بنغازي إلى إن أحوال السودانيين في السجن الليبي جيدة ولا توجد أي شكاوى ضد إدارة سجن الكويفية.

وتجري وزارة الخارجية السودانية لقاءات واجتماعات مكثفة عبر سفاراتها بالخارج لتوضيح أوضاع السودانيين بالخارج بهدف تقنين أوضاعهم والمساهمة فى الإفراج عنهم وتسريع إجراءات المحاكمات.
ولا يوجد إحصاء دقيق بأعداد السودانيين القابعين في سجون خارجية، ويعتقد أن غالبية السجناء السودانيين بالخارج، مخالفين للشروط الهجرية.

التنقيب عن الذهب
وأدى بحث السودانيين عن الذهب، لتوقيف أعداد منهم بدول أفريقية بتهمة التنقيب بصورة غير شرعية، والدخول دون الحصول على أذونات سفر.

وتنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، النداءات الصادرة من أسر باحثة عن أبنائها الذين غادروا البلاد بغرض الدراسة أو تحسين الأوضاع الاقتصادي.

الجريدة الرسمية