«بحضر مخصوص من دبي».. قبطي يفطر الصائمين على الطريق بقنا | صور
مرتديا جلبابه الصعيدي واضعا الشال علي كتفه. يقف علي الطريق ممسكا بيده صينية عليها مشروبات ومأكولات لتقديمها للصائمين، يفتخر بأنه مسيحي بقلب محب لأشقائه وشركائه في الوطن المسلمين. يأتي من دبي خصيصا في شهر رمضان لحضور الطقوس والأجواء الرمضانية المصرية ولتوزيع الإفطار السنوي الذي اعتاد عليه .
"فيتو" التقت بيشوي غالب ، من نجع الجامع قرية السماينة بمدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا .
بحضر من الامارات مخصوص
أكد بيشوي خلال حديثه ، أنه يحضر من دبي خصيصا في شهر رمضان لإعداد مائدة الافطار التي اعتاد عليها منذ صغره في قريته .
ولفت "بيشوي" الي أنه يشعر بالمحبة في شهر رمضان مع اشقائة واصدقائه واخواته ويوزع الإفطار علي المسافرين علي الطرقي وبسبب وباء كورونا قرر منذ العام الماضي التوزيع في اوعيه مجهزة بعيدة لمنع نقل اي فيروسات .
بيتنا الوحيد المسيحي
قال "بيشوي" : القرية كبيرة وأغلبها مسلمون ونحن تقريبا البيت الوحيد المسيحي وهذا لم يؤثر يوما في علاقتنا مع جيراننا وإخواتنا وأصدقائنا المسلمين .
وأكد "بيشو" علي أننا متعايشين مع بعض في كل شئ ونعيش التفاصيل الكاملة للشهر الكريم معهم .
بنعيش الفرح والحزن سوا
وأسطرد "بيشوي" في حديثه عن تفاصيل العيش مع اشقائة وشركائه في الوطن قائلا: "أحنا هنا بنعيش في كل شئ سوا مع بعض في فرح وحزن في العيد بنعيد مع بعض وفي رمضان بنفرح سوا ".
ولفت الي أن الجميع هنا يعيش بروح طيبة ولا يوجد اي شئ يعكر صفو علاقتنا .
عادة سنوية
وأشار "بيشوي" الي أن هذه العادة سنوية منذ عدة سنوات بدأها أن يحضر بالصينية وعليها المشروبات والبلح وما يجود قائلا: "هذا العمل اقدمت عليه منذ سنوات واعتدت عليه منذ الصغر ، وهنا الحياة مختلفة ومستمر في تلك العادة حتي اخر العمر ".
وأضاف "بيشوي":" مستمر حتي اخر رمضان واحضر العيد في قريتي وسط اهلي وبعدها اسافر الي دبي لعملي" .
فخور بذلك
وأكد "بيشوي" أنه فخور بما يقدمه وهذا عمل محبة وقال:"عملي كبير لان مصر كبيرة وفيها حاجات حلوة كتيرة".
ونوه الي أن رمضان يجمعنا بكل خير ومحبة وقال: نحن سنظل يد واحدة مهما حاول أي شخص تعكير صفو جمال علاقتنا .
"فيتو" التقت بيشوي غالب ، من نجع الجامع قرية السماينة بمدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا .
بحضر من الامارات مخصوص
أكد بيشوي خلال حديثه ، أنه يحضر من دبي خصيصا في شهر رمضان لإعداد مائدة الافطار التي اعتاد عليها منذ صغره في قريته .
ولفت "بيشوي" الي أنه يشعر بالمحبة في شهر رمضان مع اشقائة واصدقائه واخواته ويوزع الإفطار علي المسافرين علي الطرقي وبسبب وباء كورونا قرر منذ العام الماضي التوزيع في اوعيه مجهزة بعيدة لمنع نقل اي فيروسات .
بيتنا الوحيد المسيحي
قال "بيشوي" : القرية كبيرة وأغلبها مسلمون ونحن تقريبا البيت الوحيد المسيحي وهذا لم يؤثر يوما في علاقتنا مع جيراننا وإخواتنا وأصدقائنا المسلمين .
وأكد "بيشو" علي أننا متعايشين مع بعض في كل شئ ونعيش التفاصيل الكاملة للشهر الكريم معهم .
بنعيش الفرح والحزن سوا
وأسطرد "بيشوي" في حديثه عن تفاصيل العيش مع اشقائة وشركائه في الوطن قائلا: "أحنا هنا بنعيش في كل شئ سوا مع بعض في فرح وحزن في العيد بنعيد مع بعض وفي رمضان بنفرح سوا ".
ولفت الي أن الجميع هنا يعيش بروح طيبة ولا يوجد اي شئ يعكر صفو علاقتنا .
عادة سنوية
وأشار "بيشوي" الي أن هذه العادة سنوية منذ عدة سنوات بدأها أن يحضر بالصينية وعليها المشروبات والبلح وما يجود قائلا: "هذا العمل اقدمت عليه منذ سنوات واعتدت عليه منذ الصغر ، وهنا الحياة مختلفة ومستمر في تلك العادة حتي اخر العمر ".
وأضاف "بيشوي":" مستمر حتي اخر رمضان واحضر العيد في قريتي وسط اهلي وبعدها اسافر الي دبي لعملي" .
فخور بذلك
وأكد "بيشوي" أنه فخور بما يقدمه وهذا عمل محبة وقال:"عملي كبير لان مصر كبيرة وفيها حاجات حلوة كتيرة".
ونوه الي أن رمضان يجمعنا بكل خير ومحبة وقال: نحن سنظل يد واحدة مهما حاول أي شخص تعكير صفو جمال علاقتنا .