تجديد حبس المتهمين بقتل عجوز الهرم لسرقتها 15 يوماً
جددت نيابة جنوب الجيزة حبس سائق وصديقه متهمين بقتل سيدة عجوز لسرقتها بحدائق الأهرام 15يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهما.
لغز العثور على جثة سيدة مقتولة
وكشفت الأجهزة الأمنية لغز العثور على جثة سيدة عجوز مقتولة داخل منزلها بمنطقة حدائق الأهرام، وتبين أن اثنين من المتهمين وراء ارتكاب الواقعة بدافع السرقة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية، والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
كما تبين أن المتهم الرئيسي سائق توك توك استعان بصديقه لسرقة المجني عليها اعتقادا في امتلاكها أموالا طائلة كونها تقيم بفيلا ولم يجدوا لديها سوى مبلغ 700جنيه فاستوليا عليه وفرا هاربين.
تشريح الجثة
وأمرت النيابة بتشريح الجثة وكثفت الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها، وتبين أن سائقا وصديقه وراء قتلها بدافع السرقة.
المناظرة الأولية للجثة
وكلفت النيابة الطب الشرعي بتشريح جثة المجني عليه لتحديد سبب الوفاة بعدما اسفرت المناظرة الاولية عن اصابتها باثار خنق حول الرقبة.
السرقة وراء ارتكاب الجريمة
وكانت نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل فيلتها في الهرم حيث تبين أن السرقة الدافع وراء ارتكاب الجريمة، ونجحت في ضبط المتهمين.
بلاغ بإنبعاث رائحة كريهة
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة تلقت بلاغا من أهالي حدائق الأهرام بانبعاث رائحة كريهة من داخل فيلا تقيم بها سيدة مسنة بمفردها، انتقلت على الفور قوات من قسم شرطة الهرم وتبين العثور على مالكة الفيلا جثة هامدة وفي حالة بداية تعفن وتبين وجود شبهة جنائية في الحادث نتيجة ملاحظة آثار خنق حول الرقبة.
مناقشة الجيران
وفور إخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة إجراء التحريات اللازمة لحل لغز الجريمة، وشكل اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة.
االتحريات ومراجعة كاميرات المراقبة
وأشارت التحريات إلي أن المجني عليها تقطن بالفيلا بمفردها، قام فريق البحث بمناقشة عدد من جيران المجني عليها بالإضافة إلي مراجعة كاميرات المراقبة في محيط الفيلا والشوارع المؤدية إليها حتى تم التوصل إلي هوية الجناة.
700جنيه.. المجني عليها قاومتهم فقتلوها
وشرحت التحريات ان المتهم الرئيسي سائق توك توك استعان بصديقه لسرقة المجني عليها اعتقادا في امتلاكها أموال طائلة كونها تقيم بفيلا، واقتحم المتهمان الفيلا الا ان المجني عليها شعرت بهما وحاولت مقاومتهما فقتلاها خنقا ثم بحثا في ارجاء المنزل عن مبالغ مالية لم يتمكنا من العثور سوى على مبلغ 700 جنيه فاستوليا عليه بالإضافة الي الاستيلاء على هواتف محمولة وفرا هاربين.
وبعد الواقعة بيومين من ارتكاب الجريمة اكتشفت الأهالي الواقعة وأبلغوا الشرطة.
التوصل لهوية الجاني
ونجحت التحريات في التوصل الي المتهمين من خلال كاميرات المراقبة وتتبع الهواتف المسروقة ونجحت قوة أمنية في القاء القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع السرقة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
بلاغ بالعثور على جثة
وكان اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة تلقى إخطارًا من العميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم، بلاغًا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة عجوز داخل منزلها بحدائق الأهرام.
الإنتقال لمكان البلاغ
ووجه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها وسرعة ضبط مرتكبيها.
التحريات الأمنية
وتوصلت تحريات الرائد محمد بهاء رئيس مباحث نقطة الرماية إلى أن متهمين اثنين خنقا الضحية مستغلين وجودها بمفردها وكبر سنها، واستوليا على مبلغ مالي وهاتف محمول، من منزلها وفرا هاربين.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت مأمورية بإشراف العقيد محمد الصغير مفتش مباحث الهرم من القبض عليهما.
وبمواجهة المتهمين أقرا بارتكابها الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي رعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.