خبير: السوق مرشحا لاستمرار الأداء العرضي المائل للهبوط بتعاملات البورصة المقبلة
رصد أيمن فودة خبير أسواق المال، أداء البورصة فى ختام متباين للمؤشرات المصرية بنهاية الأسبوع ، حيث أنهى الرئيسي على ارتفاع يدعمه التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر فى المؤشر باغلاقه عند 55 جنيه بارتفاع 2.88% .
فيما تراجعت معظم القياديات وتراجع معها المؤشر الثلاثينى محدد الأوزان ب 0.18%، بينما أنهى الرئيسي على مكاسب ب 0.27% منهيا تداولات الأسبوع مقتربا من قاعه الاخير عند 10143 نقطة فى ظل مبيعات من كافة المؤسسات على معظم القياديات.
كما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على تراجع ب 0.68% عند 1820 نقطة مع عودة أسهمه الصغيرة و المتوسطة للتباين ما بين جنى الارباح و الشراء الحذر ، لتأتى جلسة نهاية الأسبوع بتماسك نسبى على معظم الاسهم التى أغلقت أعلى من قيعان جلسة الاربعاء و ارتداد بعض الاسهم الخبرية أعلى قمم الجلسة السابقة .
و قال إن قيم تداول متوسطة بلغت 901 مليون جنيه ، بحجم تداول 405 مليون سهم من خلال 30021 صفقة بمخطط سيولة 40% للشراء ، بالتداول على 186 ورقة مالية ، ربحت منها 55 ورقة وتراجعت 84 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 47 ورقة مالية دون تغيير لينه رأس المال السوقى على ارتفاع طفيف ب 412 مليون جنيه ، مسجلا 630.878 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع .
وأضاف أن تداولات الأسبوع الماضى جاءت بأداء سلبى و مبيعات غير مبررة خلال الجلسات الثلاثة الأخيرة فقدت فيها المؤشرات و الاسهم مكاسبها التى حققتها خلال الجلسات السابقة لها وتراجع الرئيسي بنهاية الأسبوع فاقدا 160 نقطة بنسبة هبوط 1.55% بالرغم من اغلاق التجارى الدولى عند نفس مستوى الأسبوع الماضى 55 جنيه.
وتابع:" رغم ذلك إلا أنه حقق قاع جديد خلال تداولات الأربعاء لم يتحقق منذ مارس من العام الماضى باستمرار المبيعات الأجنبية على خلفية عدم الاتفاق والتعنت الاثيوبى فى ملف سد النهضة و كذلك تخلى الاجانب عن سهم التجارى الدولى مع الإعلان عن توزيعات مجانية و الذى تتجه معه المؤسسات الأجنبية للبيع لفرض ضريبة كبيرة على تلك التوزيعات من قبل حكوماتهم .. و ذلك لإعادة الشراء بأسعار أقل بعد نهاية الحق فى التوزيع .. علاوة على غياب المحفزات عن السوق وضبابية الرؤية حيال الطروحات الحكومية التى طال انتظارها وتراجع وزن السوق المصرى لدى مؤشر الأسواق الناشئة العالمى مورجان ستانلى وهو ما تخارج معه نسبة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية فى سوق المال
فيما تراجع السبعينى ب 2.98% على أساس اسبوعى، فقد معه رأس المال السوقى للشركات المقيدة 11.51 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع ".
وأضاف:" ما زال السوق مرشحا لاستمرار الأداء العرضى المائل للهبوط فى ظل تلك المعطيات التى تنتهى بظهور محفزات جيوسياسية بحل مشكلة الملء الثانى لسد النهضة والبدء فورا فى الترويج لطروحات عملاقة تثرى منتجات السوق و ترفع من وزن السوق المصرى فى مؤشر MSCI لإعادة جذب استثمارات أجنبية و عربية بقطاعات السوق .. مع النظر فى عودة هيئة سوق المال كهيئة مستقلة تعنى بالبورصة فقط لتكريس كل اهتمامها للارتقاء بهذا القطاع الحيوي و المهم من قطاعات الاقتصاد الكلى ..
فيما تراجعت معظم القياديات وتراجع معها المؤشر الثلاثينى محدد الأوزان ب 0.18%، بينما أنهى الرئيسي على مكاسب ب 0.27% منهيا تداولات الأسبوع مقتربا من قاعه الاخير عند 10143 نقطة فى ظل مبيعات من كافة المؤسسات على معظم القياديات.
كما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على تراجع ب 0.68% عند 1820 نقطة مع عودة أسهمه الصغيرة و المتوسطة للتباين ما بين جنى الارباح و الشراء الحذر ، لتأتى جلسة نهاية الأسبوع بتماسك نسبى على معظم الاسهم التى أغلقت أعلى من قيعان جلسة الاربعاء و ارتداد بعض الاسهم الخبرية أعلى قمم الجلسة السابقة .
و قال إن قيم تداول متوسطة بلغت 901 مليون جنيه ، بحجم تداول 405 مليون سهم من خلال 30021 صفقة بمخطط سيولة 40% للشراء ، بالتداول على 186 ورقة مالية ، ربحت منها 55 ورقة وتراجعت 84 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 47 ورقة مالية دون تغيير لينه رأس المال السوقى على ارتفاع طفيف ب 412 مليون جنيه ، مسجلا 630.878 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع .
وأضاف أن تداولات الأسبوع الماضى جاءت بأداء سلبى و مبيعات غير مبررة خلال الجلسات الثلاثة الأخيرة فقدت فيها المؤشرات و الاسهم مكاسبها التى حققتها خلال الجلسات السابقة لها وتراجع الرئيسي بنهاية الأسبوع فاقدا 160 نقطة بنسبة هبوط 1.55% بالرغم من اغلاق التجارى الدولى عند نفس مستوى الأسبوع الماضى 55 جنيه.
وتابع:" رغم ذلك إلا أنه حقق قاع جديد خلال تداولات الأربعاء لم يتحقق منذ مارس من العام الماضى باستمرار المبيعات الأجنبية على خلفية عدم الاتفاق والتعنت الاثيوبى فى ملف سد النهضة و كذلك تخلى الاجانب عن سهم التجارى الدولى مع الإعلان عن توزيعات مجانية و الذى تتجه معه المؤسسات الأجنبية للبيع لفرض ضريبة كبيرة على تلك التوزيعات من قبل حكوماتهم .. و ذلك لإعادة الشراء بأسعار أقل بعد نهاية الحق فى التوزيع .. علاوة على غياب المحفزات عن السوق وضبابية الرؤية حيال الطروحات الحكومية التى طال انتظارها وتراجع وزن السوق المصرى لدى مؤشر الأسواق الناشئة العالمى مورجان ستانلى وهو ما تخارج معه نسبة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية فى سوق المال
فيما تراجع السبعينى ب 2.98% على أساس اسبوعى، فقد معه رأس المال السوقى للشركات المقيدة 11.51 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع ".
وأضاف:" ما زال السوق مرشحا لاستمرار الأداء العرضى المائل للهبوط فى ظل تلك المعطيات التى تنتهى بظهور محفزات جيوسياسية بحل مشكلة الملء الثانى لسد النهضة والبدء فورا فى الترويج لطروحات عملاقة تثرى منتجات السوق و ترفع من وزن السوق المصرى فى مؤشر MSCI لإعادة جذب استثمارات أجنبية و عربية بقطاعات السوق .. مع النظر فى عودة هيئة سوق المال كهيئة مستقلة تعنى بالبورصة فقط لتكريس كل اهتمامها للارتقاء بهذا القطاع الحيوي و المهم من قطاعات الاقتصاد الكلى ..