السودان: أديس أبابا تستهتر بعلاقتها الاستراتيجية مع الخرطوم والقاهرة
قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، إن السودان استمرت في دعمها لبناء سد النهضة الأثيوبي إذا تم بالتوافق طوال الفترة الماضية، مشيرة إلى استهتار أثيوبيا بعلاقتها الاستراتجية مع السودان ودول الجوار كمصر، مقابل الحصول على مكاسب سياسية للانتخابات المقبلة في يونيو.
وأضافت خلال حوار لها عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء اليوم الجمعة، أن أثيوبيا تحاول أن تصرف الأنظار عن المشكلات الداخلية التي تعانيها وتوحد شعبها تحت مشروع سد النهضة، موضحة أن أثيوبيا تجري محاولات عقيمة تقوم على إرسال رسائل غير صحيحة.
وأوضحت أن الموقف الأثيوبي في مفاوضات كينشاسا الأخيرة كان متعنتًا بشكل واضح إضافة إلى أنه كان ينطوي على محاولات استفزاز الطرفين الأخرين مصر والسودان، منوهة أن البيان الصادر عن وزير الري الأثيوبي يعتبر محاولة مباشرة لخلق الفتن بين الدول الأفريقية.
وأشارت إلى أن السودان عملت بصورة حثيثة لأن يكون هناك تسهيلات ودية في ملف سد النهضة، ذاكرة أنه تم التقدم بدعوة من رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، لرؤساء دولتي مصر وأثيوبيا للتفاوض المباشر.
ردود الجانبين
ولفتت إلى أنه حتى الآن لم تصل ردود من الجانبين المصري والأثيوبي بشأن الدعوة، مضيفة أنها أرسلت رسالة لرئيس مجلس الأمن منذ 4 أيام، أطلعته فيها على الأوضاع وما أسفرت عنه مفاوضات كينشاسا الأخيرة.
يذكر أن وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أبلغت سفراء الدول العربية بالخرطوم تطورات ملفي سد النهضة والحدود مع إثيوبيا.
الخارجية السودانية
ووفق بيان صادر عن الخارجية السودانية، قدمت الوزيرة خلال لقاء مع السفراء جرى عبر تقنية الفيديوكونفرانس، تقريرا بمستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، شرحت فيه موقف السودان المطالب بالوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني بشأن ملء وتشغيل السد.
كما قدمت شرحا بشأن التوترات على الحدود الشرقية للسودان، وضرورة اعتراف إثيوبيا باتفاقية 1902 الخاصة بالحدود المشتركة.
فشل مفاوضات
وفي وقت سابق، أعلنت مصر والسودان فشل مفاوضات سد النهضة المنعقدة مؤخرا في كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية.
وتبادلت الدول الثلاث -إثيوبيا ومصر والسودان- الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كنشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، وأيدته مصر، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
تطورات الأوضاع
وعلى صعيد آخر، استعرضت الوزيرة السودانية، خلال لقائها السفراء العرب، تطورات الأوضاع في بلادها وجهود حكومة الفترة الانتقالية لإجراء الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة الأزمة الاقتصادية
كما استعرضت التحضيرات الجارية لمؤتمر باريس المقرر في 17 مايو المقبل لتقديم السودان الجديد للعالم.
وجددت: "تطلع السودان للمشاركة والحضور الفاعل من أشقائه العرب في المؤتمر المرتقب، امتداداً للأدوار المقدرة للدول العربية في مساندتها للخرطوم خلال هذه الفترة المهمة من تاريخه الفاعل والمؤثر على المستويين العربي والدولي".
جائحة كورونا
وتطرقت المهدي إلى ظروف جائحة كورونا، مؤكدة أهمية وصول اللقاحات إلى كل المستهدفين في أقرب فرصة، لطي صفحة الوباء الذي أرق العالم والشعوب العربية.
ومن جانبهم، قدم السفراء شكرهم للوزيرة على إتاحتها فرصة اللقاء، مؤكدين، خلال مداخلاتهم، دعم الدول العربية الشقيقة غير المحدود للسودان، وذلك امتداداً لدعمهم لمسيرة الانتقال الديمقراطي.
وأضافت خلال حوار لها عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء اليوم الجمعة، أن أثيوبيا تحاول أن تصرف الأنظار عن المشكلات الداخلية التي تعانيها وتوحد شعبها تحت مشروع سد النهضة، موضحة أن أثيوبيا تجري محاولات عقيمة تقوم على إرسال رسائل غير صحيحة.
وأوضحت أن الموقف الأثيوبي في مفاوضات كينشاسا الأخيرة كان متعنتًا بشكل واضح إضافة إلى أنه كان ينطوي على محاولات استفزاز الطرفين الأخرين مصر والسودان، منوهة أن البيان الصادر عن وزير الري الأثيوبي يعتبر محاولة مباشرة لخلق الفتن بين الدول الأفريقية.
وأشارت إلى أن السودان عملت بصورة حثيثة لأن يكون هناك تسهيلات ودية في ملف سد النهضة، ذاكرة أنه تم التقدم بدعوة من رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، لرؤساء دولتي مصر وأثيوبيا للتفاوض المباشر.
ردود الجانبين
ولفتت إلى أنه حتى الآن لم تصل ردود من الجانبين المصري والأثيوبي بشأن الدعوة، مضيفة أنها أرسلت رسالة لرئيس مجلس الأمن منذ 4 أيام، أطلعته فيها على الأوضاع وما أسفرت عنه مفاوضات كينشاسا الأخيرة.
يذكر أن وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أبلغت سفراء الدول العربية بالخرطوم تطورات ملفي سد النهضة والحدود مع إثيوبيا.
الخارجية السودانية
ووفق بيان صادر عن الخارجية السودانية، قدمت الوزيرة خلال لقاء مع السفراء جرى عبر تقنية الفيديوكونفرانس، تقريرا بمستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، شرحت فيه موقف السودان المطالب بالوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني بشأن ملء وتشغيل السد.
كما قدمت شرحا بشأن التوترات على الحدود الشرقية للسودان، وضرورة اعتراف إثيوبيا باتفاقية 1902 الخاصة بالحدود المشتركة.
فشل مفاوضات
وفي وقت سابق، أعلنت مصر والسودان فشل مفاوضات سد النهضة المنعقدة مؤخرا في كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية.
وتبادلت الدول الثلاث -إثيوبيا ومصر والسودان- الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كنشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، وأيدته مصر، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
تطورات الأوضاع
وعلى صعيد آخر، استعرضت الوزيرة السودانية، خلال لقائها السفراء العرب، تطورات الأوضاع في بلادها وجهود حكومة الفترة الانتقالية لإجراء الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة الأزمة الاقتصادية
كما استعرضت التحضيرات الجارية لمؤتمر باريس المقرر في 17 مايو المقبل لتقديم السودان الجديد للعالم.
وجددت: "تطلع السودان للمشاركة والحضور الفاعل من أشقائه العرب في المؤتمر المرتقب، امتداداً للأدوار المقدرة للدول العربية في مساندتها للخرطوم خلال هذه الفترة المهمة من تاريخه الفاعل والمؤثر على المستويين العربي والدولي".
جائحة كورونا
وتطرقت المهدي إلى ظروف جائحة كورونا، مؤكدة أهمية وصول اللقاحات إلى كل المستهدفين في أقرب فرصة، لطي صفحة الوباء الذي أرق العالم والشعوب العربية.
ومن جانبهم، قدم السفراء شكرهم للوزيرة على إتاحتها فرصة اللقاء، مؤكدين، خلال مداخلاتهم، دعم الدول العربية الشقيقة غير المحدود للسودان، وذلك امتداداً لدعمهم لمسيرة الانتقال الديمقراطي.