مرصد الأزهر: تفجير سوق "الأورفلي" ببغداد أولى جرائم دعوات "داعش" في رمضان
شهدت العاصمة العراقية "بغداد"، أمس الخميس، عملية إرهابية استهدفت سوق "الأورفلي" المخصص لبيع المنتجات القديمة، ما أسفر عن مقتل وإصابة ٢٠ شخصًا.
وطرح التفجير الذي يعد الثاني من نوعه لاستهدافه أحد الأسواق لبيع المنتجات القديمة حيث يتزاحم محدودو الدخل لقضاء متطلباتهم، سؤالًا حول مدى صلة تنظيم داعش الإرهابي بتلك التفجيرات الأخيرة التي ضربت العراق.
وفي هذا الشأن، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن فكر وأسلوب تنظيم داعش الإرهابي ليس غائبًا عن العملية الإرهابية الأخيرة، فقد سبق أن أعلن مسؤوليته في ٢١ يناير الماضي، عن التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد أسواق الملابس المستعملة في بغداد أيضًا، وأسفر عن مقتل ٣٢ عراقيًا.
مرصد الأزهر
ووفق دراسة المرصد للأسلوب المتبع من قبل التنظيم الإرهابي خلال الفترة الأخيرة، وكذلك خطابه الإفتائي نجد أن الدعوة الأخيرة لمقاتليه بشن المزيد من الهجمات في شهر رمضان، بدأت تؤتي نتائجها ولعل تفجير بغداد أولى تلك الجرائم.
وكشف المرصد قبل بداية شهر رمضان المبارك عن نشر التنظيم لرسائل تحريضية لأتباعه من "الذئاب المنفردة" حثهم فيها على تنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية خلال الشهر الفضيل مستغلًا انشغال دول العالم بمكافحة جائحة كورونا.
يذكر أن تلك الدعوات ليست بجديدة فقد سبق أن دعا التنظيم عناصره في أعوام ٢٠١٦، ٢٠١٧، و٢٠١٨ إلى شن المزيد من الهجمات خلال شهر رمضان، ووصل الأمر بالتنظيم الإرهابي إلى إصدار فتوى العام الماضي بوجوب القتال في شهر رمضان، وفقًا لمفاهيمهم المغلوطة التي شوهت المصطلحات الدينية، وألحقت بها ما ليس منها، وانتزعت منها القيم الإنسانية والأخلاقية، وأضفت عليها طابع العنف والإرهاب والإسلام من كل ذلك براء.
تنظيم داعش
لذا يجدد مرصد الأزهر تحذيره من خطط تنظيم داعش الإرهابي ومحاولاته المستميتة لدفع العراق إلى الوراء حيث فترة سيطرته على أجزاء منها؛ خاصة أن التنظيم في رسائله دائما ما يوحي لعناصره بعدم تأثره بالضربات الأمنية التي أسقطت دولته المزعومة بل يؤكد قدرته دومًا على جمع شتاتهم تحت رايته مجددًا، وهو ما يجب التعامل معه بحذر وتيقظ من قبل أجهزة الأمن ولعل تحركات عناصره على الأرض مؤخرًا خير دليل على التحذيرات التي أطلقها ولا يزال يطلقها المرصد من خطورة خطط "داعش" الإرهابية.
كما يشدد المرصد على ضرورة أخذ الحذر لا سيما مع انتشار فيروس كورونا وانشغال العالم بمكافحته، وهو الأمر الذي يستغله التنظيم الإرهابي للتحرك جغرافيًا بسهولة، خصوصًا في أماكن تمركزه القديمة في سوريا والعراق.
وطرح التفجير الذي يعد الثاني من نوعه لاستهدافه أحد الأسواق لبيع المنتجات القديمة حيث يتزاحم محدودو الدخل لقضاء متطلباتهم، سؤالًا حول مدى صلة تنظيم داعش الإرهابي بتلك التفجيرات الأخيرة التي ضربت العراق.
وفي هذا الشأن، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن فكر وأسلوب تنظيم داعش الإرهابي ليس غائبًا عن العملية الإرهابية الأخيرة، فقد سبق أن أعلن مسؤوليته في ٢١ يناير الماضي، عن التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد أسواق الملابس المستعملة في بغداد أيضًا، وأسفر عن مقتل ٣٢ عراقيًا.
مرصد الأزهر
ووفق دراسة المرصد للأسلوب المتبع من قبل التنظيم الإرهابي خلال الفترة الأخيرة، وكذلك خطابه الإفتائي نجد أن الدعوة الأخيرة لمقاتليه بشن المزيد من الهجمات في شهر رمضان، بدأت تؤتي نتائجها ولعل تفجير بغداد أولى تلك الجرائم.
وكشف المرصد قبل بداية شهر رمضان المبارك عن نشر التنظيم لرسائل تحريضية لأتباعه من "الذئاب المنفردة" حثهم فيها على تنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية خلال الشهر الفضيل مستغلًا انشغال دول العالم بمكافحة جائحة كورونا.
يذكر أن تلك الدعوات ليست بجديدة فقد سبق أن دعا التنظيم عناصره في أعوام ٢٠١٦، ٢٠١٧، و٢٠١٨ إلى شن المزيد من الهجمات خلال شهر رمضان، ووصل الأمر بالتنظيم الإرهابي إلى إصدار فتوى العام الماضي بوجوب القتال في شهر رمضان، وفقًا لمفاهيمهم المغلوطة التي شوهت المصطلحات الدينية، وألحقت بها ما ليس منها، وانتزعت منها القيم الإنسانية والأخلاقية، وأضفت عليها طابع العنف والإرهاب والإسلام من كل ذلك براء.
تنظيم داعش
لذا يجدد مرصد الأزهر تحذيره من خطط تنظيم داعش الإرهابي ومحاولاته المستميتة لدفع العراق إلى الوراء حيث فترة سيطرته على أجزاء منها؛ خاصة أن التنظيم في رسائله دائما ما يوحي لعناصره بعدم تأثره بالضربات الأمنية التي أسقطت دولته المزعومة بل يؤكد قدرته دومًا على جمع شتاتهم تحت رايته مجددًا، وهو ما يجب التعامل معه بحذر وتيقظ من قبل أجهزة الأمن ولعل تحركات عناصره على الأرض مؤخرًا خير دليل على التحذيرات التي أطلقها ولا يزال يطلقها المرصد من خطورة خطط "داعش" الإرهابية.
كما يشدد المرصد على ضرورة أخذ الحذر لا سيما مع انتشار فيروس كورونا وانشغال العالم بمكافحته، وهو الأمر الذي يستغله التنظيم الإرهابي للتحرك جغرافيًا بسهولة، خصوصًا في أماكن تمركزه القديمة في سوريا والعراق.