فرار عشرات آلاف من شمال شرق نيجيريا
قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن ما يصل إلى 65 ألف شخص بشمال شرق نيجيريا فروا بعد هجوم شنته جماعات مسلحة أسفر عن مقتل 8 أشخاص.
وأضافت المفوضية في تصريح أنه "في أعقاب الهجوم الأخير يوم الأربعاء 14 أبريل، وهو الثالث خلال سبعة أيام فقط ، أُجبر ما يصل إلى 80 في المئة من سكان المدينة الحدودية، بما في ذلك المحليون والنازحون داخليا، على الفرار".
متشددين
وقال مسؤولون محليون وأحد السكان،إن متشددين مشتبه بهم هاجموا مدينة داماساك الحدودية بشمال شرق نيجيريا، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتسبب في فرار مئات المدنيين.
يذكر أن مصادر عسكرية نيجيرية، أكدت سقوط أربعة قتلى في هجوم شنّه عشرات المسلحين المرتبطين بتنظيم "داعش"، على منشآت إنسانية تابعة للأمم المتحدة في مدينة داماساك في شمال شرقي البلاد.
وتبنى "داعش" في غرب إفريقيا الهجوم الذي أعلن فيه استهداف دورية عسكرية في ولاية بورنو بكمين أسفر عن سقوط قتلى.
وأكد مصدر عسكري، أن المهاجمين الذين حاولوا اقتحام قاعدة عسكرية في المدينة تم احتواؤهم بفضل الإسناد الجوي ثم أجبروا على الانسحاب، بعد معارك دامت ثلاث ساعات.
تدمير عربات
وأضاف: "قُتل جندي وجُرح آخران"، مشيراً إلى تدمير خمس عربات للمهاجمين.
وأكد مصدر في منظمة إنسانية مقتل ثلاث نساء بسقوط مقذوف على منزل. وخلال هجومهم، أحرق المسلحون منزل زعيم محلي ومنشأة طبية وسيارة إسعاف وسيارة تابعة لمنظمة الإنسانية.
سلامة المدنيين
وأعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في نيجيريا إدوارد كالون، عن قلقه بشأن سلامة المدنيين وعمال الإغاثة في أعقاب الهجوم الذي وقع ليلا.
وقال: "سيتم تقليص العمليات الإنسانية في داماساك بسبب الهجوم العنيف الذي سيؤثر على دعم 8800 نازحا داخليا و76 ألف شخص في المجتمع المضيف يتلقون المساعدة الإنسانية والحماية هناك".
إشعال النيران
بدوره، قال مدير مجموعة الإغاثة إريك باتونون: "لحسن الحظ، نجا موظفونا الخمسة المقيمون في بلدة داماسك دون أن يصابوا بأذى، لكن الجناة نجحوا في إشعال النيران في بيت الضيافة الخاص بنا وتدمير إمدادات الإغاثة، بما في ذلك المركبات المستخدمة لنقل المساعدات".
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا أكثر من 300 طالبة من إحدى المدارس شمال غرب البلاد بولاية زامفرا.
وقال متحدث باسم حاكم ولاية زامفارا إن طلاب بإحدى المدارس في الولاية اختطفوا، لكنه امتنع عن ذكر عدد المختطفين، بينما قال مسؤولون محليون إن مسلحين مجهولين اختطفوا حوالي 300 فتاة، في ثاني حالة اختطاف جماعي من نوعها في البلاد خلال عشرة أيام.
واقتحم مسؤولون المدرسة و"جمعوا الفتيات معا وساروا بهن عبر الغابة".
وأضاف مصطفى أن المجموعة المسلحة هاجمت معسكرا مسلحا قريبا ونقطة تفتيش تقع على بعد نحو مئتي متر من المدرس.
وأضافت المفوضية في تصريح أنه "في أعقاب الهجوم الأخير يوم الأربعاء 14 أبريل، وهو الثالث خلال سبعة أيام فقط ، أُجبر ما يصل إلى 80 في المئة من سكان المدينة الحدودية، بما في ذلك المحليون والنازحون داخليا، على الفرار".
متشددين
وقال مسؤولون محليون وأحد السكان،إن متشددين مشتبه بهم هاجموا مدينة داماساك الحدودية بشمال شرق نيجيريا، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتسبب في فرار مئات المدنيين.
يذكر أن مصادر عسكرية نيجيرية، أكدت سقوط أربعة قتلى في هجوم شنّه عشرات المسلحين المرتبطين بتنظيم "داعش"، على منشآت إنسانية تابعة للأمم المتحدة في مدينة داماساك في شمال شرقي البلاد.
وتبنى "داعش" في غرب إفريقيا الهجوم الذي أعلن فيه استهداف دورية عسكرية في ولاية بورنو بكمين أسفر عن سقوط قتلى.
وأكد مصدر عسكري، أن المهاجمين الذين حاولوا اقتحام قاعدة عسكرية في المدينة تم احتواؤهم بفضل الإسناد الجوي ثم أجبروا على الانسحاب، بعد معارك دامت ثلاث ساعات.
تدمير عربات
وأضاف: "قُتل جندي وجُرح آخران"، مشيراً إلى تدمير خمس عربات للمهاجمين.
وأكد مصدر في منظمة إنسانية مقتل ثلاث نساء بسقوط مقذوف على منزل. وخلال هجومهم، أحرق المسلحون منزل زعيم محلي ومنشأة طبية وسيارة إسعاف وسيارة تابعة لمنظمة الإنسانية.
سلامة المدنيين
وأعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في نيجيريا إدوارد كالون، عن قلقه بشأن سلامة المدنيين وعمال الإغاثة في أعقاب الهجوم الذي وقع ليلا.
وقال: "سيتم تقليص العمليات الإنسانية في داماساك بسبب الهجوم العنيف الذي سيؤثر على دعم 8800 نازحا داخليا و76 ألف شخص في المجتمع المضيف يتلقون المساعدة الإنسانية والحماية هناك".
إشعال النيران
بدوره، قال مدير مجموعة الإغاثة إريك باتونون: "لحسن الحظ، نجا موظفونا الخمسة المقيمون في بلدة داماسك دون أن يصابوا بأذى، لكن الجناة نجحوا في إشعال النيران في بيت الضيافة الخاص بنا وتدمير إمدادات الإغاثة، بما في ذلك المركبات المستخدمة لنقل المساعدات".
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا أكثر من 300 طالبة من إحدى المدارس شمال غرب البلاد بولاية زامفرا.
وقال متحدث باسم حاكم ولاية زامفارا إن طلاب بإحدى المدارس في الولاية اختطفوا، لكنه امتنع عن ذكر عدد المختطفين، بينما قال مسؤولون محليون إن مسلحين مجهولين اختطفوا حوالي 300 فتاة، في ثاني حالة اختطاف جماعي من نوعها في البلاد خلال عشرة أيام.
واقتحم مسؤولون المدرسة و"جمعوا الفتيات معا وساروا بهن عبر الغابة".
وأضاف مصطفى أن المجموعة المسلحة هاجمت معسكرا مسلحا قريبا ونقطة تفتيش تقع على بعد نحو مئتي متر من المدرس.