أردوغان كلمة السر.. خطة إسرائيل لإعادة أسراها قبل الانتخابات الفلسطينية
تسعى تل أبيب للخروج بورقة رابحة من الانتخابات الفلسطينية وليس هناك أفضل بالنسبة لها من استعادة أسراها المحتجزين في قطاع غزة منذ سنوات ولإتمام هذه الخطة تركز تل أبيب على محورين هما تركيا وحماس.
الانتخابات الفلسطينية
ومن المتوقع أن تجري انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 22 مايو المقبل وترى إسرائيل إن حماس بحاجة الى انجاز مهم يؤدي الى زيادة شعبيتها في تلك اللحظة، وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين قضية حساسة في شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة ، على غرار حساسية الأسرى والمفقودين في شوارع إسرائيل وتوجد دعوات إسرائيلية تنادي بأن تستغل إسرائيل هذه الفرصة لتحقيق مكاسب في ملف أسراها لدى حماس.
وأن يتم ذلك عن طريق استخدام تركيا كوسيط لدى التنظيم والمطالبة باستخدام أدوات الضغط ضد كبار أعضاء الحركة المتواجدين في اسطنبول مقابل تطبيع العلاقات مع أنقرة، موضحين أن الربط بين مثل هذه العملية وحاجة حماس إلى خطوة انتخابية كبيرة يمكن أن يؤدي إلى اختراق من شأنه أن يعيد أسرى إسرائيل من غزة.
دور الوسيط
وحسب المراقبون الإسرائيليون فإن تفعيل تركيا كوسيط بين إسرائيل وحماس يمكن أن يؤدي إلى تغيير الاتجاه فيما يتعلق بقضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هكذا يفكر الإسرائيليون لذا يحاولون استغلال لهث أنقرة وراء التطبيع من أجل إحراز تقدم في هذا الملف.
ويقول الإعلام العبري أن إسرائيل تعمل جاهدة بشكل علني - وفي الخفاء أيضًا – لإعادة أسراها إلى ذويهم.
أسرى إسرائيل
ومنذ يوليو 2014 ، بدأت مهمة أسرى الحرب الإسرائيلية المتجددة ضد حماس، خلال عملية "الرصاص المصبوب ، اعتقلت حماس الضابط الإسرائيلي هادار جولدين والرقيب أورون شاؤول، وبحلول أبريل 2015 ، تم أسر مدنيين إسرائيليين آخرين من قبل حماس هما، أبرام منجستو وهشام السيد.
والسؤال المطروح في إسرائيل هو ما هي الطريقة الصحيحة لإحداث انفراج في الاتصالات غير المباشرة مع حماس حتى لا تصبح مهمة إعادة هؤلاء الأربعة صعبة بشكل خاص؟
والإجابة المناسبة بالنسبة للإسرائيليين هى أن الدولة الشرق الأوسطية التي لديها خيار ممارسة الضغط الأكثر فاعلية على حماس لاستعادة أسرى إسرائيل هي تركيا.
اسطنبول
وينبع ذلك من عدة أمور وهى أن أعضاء كبار في التنظيم يعيشون في اسطنبول ، وتستثمر تركيا أموالاً طائلة في قطاع غزة - بما في ذلك في مجال الصحة خلال فترة كورونا ، وتربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقة جيدة برئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية .
علاوة على ذلك فإن تركيا مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وهي على استعداد حتى لتبادل السفراء معها، وهذا ما ترى إسرائيل أنه يجب استغلاله.
الإخوان
ويشير الإعلام العبري أن إلى جانب ذلك ، كانت هناك عمليات وأحداث متعلقة بتركيا توضح أن أردوغان وشعبه ليس لديهم مشكلة في تعبئة قواتهم لتحقيق مصالح أنقرة، على سبيل المثال عندما أمروا القنوات التابعة لجماعة الإخوان بالتوقف عن مهاجمة مصر كجزء من رغبتها في تطبيع العلاقات مع القاهرة.
إيران
وأضاف أن علاوة على ذلك، تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر الهاتف مع نظيره أردوغان. وقال أن "فتح أبواب المنطقة أمام إسرائيل خطوة خطيرة وكان رد الرئيس التركي هو تغيير الموضوع لسببين رئيسيين:
1- لأنه مهتم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
2- هو نفسه يرى أن القدرات النووية الإيرانية تشكل تهديدًا لتركيا، علاوة على ذلك قتل جندي تركي مؤخرا في هجوم صاروخي نفذته مليشيات موالية لإيران على قاعدة عسكرية تركية شمال العراق.
الانتخابات الفلسطينية
ومن المتوقع أن تجري انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 22 مايو المقبل وترى إسرائيل إن حماس بحاجة الى انجاز مهم يؤدي الى زيادة شعبيتها في تلك اللحظة، وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين قضية حساسة في شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة ، على غرار حساسية الأسرى والمفقودين في شوارع إسرائيل وتوجد دعوات إسرائيلية تنادي بأن تستغل إسرائيل هذه الفرصة لتحقيق مكاسب في ملف أسراها لدى حماس.
وأن يتم ذلك عن طريق استخدام تركيا كوسيط لدى التنظيم والمطالبة باستخدام أدوات الضغط ضد كبار أعضاء الحركة المتواجدين في اسطنبول مقابل تطبيع العلاقات مع أنقرة، موضحين أن الربط بين مثل هذه العملية وحاجة حماس إلى خطوة انتخابية كبيرة يمكن أن يؤدي إلى اختراق من شأنه أن يعيد أسرى إسرائيل من غزة.
دور الوسيط
وحسب المراقبون الإسرائيليون فإن تفعيل تركيا كوسيط بين إسرائيل وحماس يمكن أن يؤدي إلى تغيير الاتجاه فيما يتعلق بقضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هكذا يفكر الإسرائيليون لذا يحاولون استغلال لهث أنقرة وراء التطبيع من أجل إحراز تقدم في هذا الملف.
ويقول الإعلام العبري أن إسرائيل تعمل جاهدة بشكل علني - وفي الخفاء أيضًا – لإعادة أسراها إلى ذويهم.
أسرى إسرائيل
ومنذ يوليو 2014 ، بدأت مهمة أسرى الحرب الإسرائيلية المتجددة ضد حماس، خلال عملية "الرصاص المصبوب ، اعتقلت حماس الضابط الإسرائيلي هادار جولدين والرقيب أورون شاؤول، وبحلول أبريل 2015 ، تم أسر مدنيين إسرائيليين آخرين من قبل حماس هما، أبرام منجستو وهشام السيد.
والسؤال المطروح في إسرائيل هو ما هي الطريقة الصحيحة لإحداث انفراج في الاتصالات غير المباشرة مع حماس حتى لا تصبح مهمة إعادة هؤلاء الأربعة صعبة بشكل خاص؟
والإجابة المناسبة بالنسبة للإسرائيليين هى أن الدولة الشرق الأوسطية التي لديها خيار ممارسة الضغط الأكثر فاعلية على حماس لاستعادة أسرى إسرائيل هي تركيا.
اسطنبول
وينبع ذلك من عدة أمور وهى أن أعضاء كبار في التنظيم يعيشون في اسطنبول ، وتستثمر تركيا أموالاً طائلة في قطاع غزة - بما في ذلك في مجال الصحة خلال فترة كورونا ، وتربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقة جيدة برئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية .
علاوة على ذلك فإن تركيا مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وهي على استعداد حتى لتبادل السفراء معها، وهذا ما ترى إسرائيل أنه يجب استغلاله.
الإخوان
ويشير الإعلام العبري أن إلى جانب ذلك ، كانت هناك عمليات وأحداث متعلقة بتركيا توضح أن أردوغان وشعبه ليس لديهم مشكلة في تعبئة قواتهم لتحقيق مصالح أنقرة، على سبيل المثال عندما أمروا القنوات التابعة لجماعة الإخوان بالتوقف عن مهاجمة مصر كجزء من رغبتها في تطبيع العلاقات مع القاهرة.
إيران
وأضاف أن علاوة على ذلك، تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر الهاتف مع نظيره أردوغان. وقال أن "فتح أبواب المنطقة أمام إسرائيل خطوة خطيرة وكان رد الرئيس التركي هو تغيير الموضوع لسببين رئيسيين:
1- لأنه مهتم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
2- هو نفسه يرى أن القدرات النووية الإيرانية تشكل تهديدًا لتركيا، علاوة على ذلك قتل جندي تركي مؤخرا في هجوم صاروخي نفذته مليشيات موالية لإيران على قاعدة عسكرية تركية شمال العراق.