حكايات من دفتر ضحايا أتوبيس الجحيم.. ابنة معلمة رياض الأطفال مصابة بالسرطان.. رمضان ترك طفلين بدون عائل.. وعبدالسميع فقد أبناءه الثلاثة
"لم يخطر ببال أحد منهم أن يكون المصير هكذا ما بين مسافرين لتقديم العزاء وآخرين كانوا في طريق عودتهم لقنا، كانوا يستعدون للسحور، جيرانهم المسيحين الى جوارهم في المقاعد حالمين بالعودة الى بيوتهم استعدادا لاستقبال اعياد الربيع والقيامة.
"فيتو" ترصد لكم قصصا من دفتر حكايت ضحايا اتوبيس الجحيم الذي وقع بين أتوبيس نقل جماعي وسيارة نقل مواد بترولية بطريق "أسيوط-البحر الأحمر"، بناحية الكيلو 103، وجرى الدفع بـ 36 سيارة إسعاف مجهزة لنقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى أسيوط العام والإيمان.
مصابة بالسرطان
كان من بين الضحايا التي لم يتم التعرف على جثمانها المعلمة فاطمة عبدالسميع التي كانت تعمل بقسم رياض الاطفال بمدرسة المعنا الجديدة.
تلك الصبورة التي أصيب زوجها بكسر مضاعف فى الفخد وتركت له ابنا بالصف الثالث الابتدائى وبنت 6 سنوات مريضة بالسرطان وكانت تذهب بها للعلاج بالقاهرة كل اسبوع لأخذ الجرعات وبنتها الصغرى طفلة سنتان كلهم يحتاجون لحنان الأمومة .
تركتهم للاب المكلوم الذى يسأل عنها فى كل لحظة وهو فى العناية المركزة حاليا بسب وعكته الصحية ، ولايستطيع أحد إخباره بأنها فارقت الحياه خوفا علية من الصدمة.
ليس لديهم دخل ثابت
ولم يختلف الامر كثيرا في الفاجعة عن الشاب خالد عبدالسميع البالغ من العمر 28 سنة الذي ترك زوجته وابن 3 سنوات يحتاج لرعاية وحنان الاب، وليس لديهم أي دخل ثابت للعيش.
البيت خرب
والكارثة الاكبر هي سمية عبدالسميع وزوجها رمضان عبدالسلام الذين رحل دون سابق انذار وتركا ابن بالصف السادس وبنت بالصف الرابع الابتدائى، وكان الزوج والاب ليس لديه أي دخل ثابت، وتركوهم وحيدون، ولم يتم حتي اللحظة ابلاغهم بالكارثة.
الام المكلومة
ورمضان الدقينى ترك لزوجته ابن 5 سنوات وابن آخر 3 سنوات بدون اى دخل، وهم يحتاجون إلى رعاية وحنان الاب تركهم لجدتهم المسنة التى لاحول لها ولا قوة التى تعانى حسرة وألم فراق ابنها الاكبر.
راحوا فين حبايب الدار
وفي منزل الشيخ عبدالسميع عبدالقادر الذي فارق 3 من ابنائه بينهم سيدتين وازواجهم وهما ابناء شقيقته، كانوا يستعدون في رمضان لاقامة مائدة الافطار.
الشيخ عبدالسميع وزوجته يعتصرهم الحزن والألم لفراق كل هؤلا، فهم دأبوا علي مرافقتهم ليل نهار وهما اليوم في دار غير الدار .
كان المنزل يعج بضجيج الأبناء والأحفاد الممتع لهم واليم يخيم عليه الهدوء فجاءة والاخ الأكبر يعتصرة الالم فهو الذى كان يتكأ على أخية الأصغر وتعاونوا فى خدمة أبيهم وأمهم ليل نهار والأخوات البنات فقدوا إخوانهم الذين كانوا يساعدون ويتناوبون فى حضورهم وخدمتهم للاب والام يوميا بل والذين يتجمعون لإعداد الافطار المجمع الذى يعده الشيخ عبدالسميع للجميع فى أول يوم فى رمضان كعادتهم سنويا لتناول افطار يوم فى رمضان من ايدهم .
فقد خيم الحزن والام على جميع أفراد الأسرة بل على كل أهالى المعنا فهم أبناء الشيخ عبدالسميع محمود عبدالقادر الذى يحبة ويحترمة الكبير والصغير.
وزارة الصحة المصرية
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت في بيان رسمي عن مصرع 20 مواطنا و إصابة 3 آخرين في حادث تصادم بين أتوبيس نقل جماعي و سيارة نقل مواد بترولية بطريق "أسيوط-البحر الأحمر"، بناحية الكيلو 103، جرى الدفع ب 36 سيارة إسعاف مجهزة لنقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى أسيوط العام والإيمان.
"فيتو" ترصد لكم قصصا من دفتر حكايت ضحايا اتوبيس الجحيم الذي وقع بين أتوبيس نقل جماعي وسيارة نقل مواد بترولية بطريق "أسيوط-البحر الأحمر"، بناحية الكيلو 103، وجرى الدفع بـ 36 سيارة إسعاف مجهزة لنقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى أسيوط العام والإيمان.
مصابة بالسرطان
كان من بين الضحايا التي لم يتم التعرف على جثمانها المعلمة فاطمة عبدالسميع التي كانت تعمل بقسم رياض الاطفال بمدرسة المعنا الجديدة.
تلك الصبورة التي أصيب زوجها بكسر مضاعف فى الفخد وتركت له ابنا بالصف الثالث الابتدائى وبنت 6 سنوات مريضة بالسرطان وكانت تذهب بها للعلاج بالقاهرة كل اسبوع لأخذ الجرعات وبنتها الصغرى طفلة سنتان كلهم يحتاجون لحنان الأمومة .
تركتهم للاب المكلوم الذى يسأل عنها فى كل لحظة وهو فى العناية المركزة حاليا بسب وعكته الصحية ، ولايستطيع أحد إخباره بأنها فارقت الحياه خوفا علية من الصدمة.
ليس لديهم دخل ثابت
ولم يختلف الامر كثيرا في الفاجعة عن الشاب خالد عبدالسميع البالغ من العمر 28 سنة الذي ترك زوجته وابن 3 سنوات يحتاج لرعاية وحنان الاب، وليس لديهم أي دخل ثابت للعيش.
البيت خرب
والكارثة الاكبر هي سمية عبدالسميع وزوجها رمضان عبدالسلام الذين رحل دون سابق انذار وتركا ابن بالصف السادس وبنت بالصف الرابع الابتدائى، وكان الزوج والاب ليس لديه أي دخل ثابت، وتركوهم وحيدون، ولم يتم حتي اللحظة ابلاغهم بالكارثة.
الام المكلومة
ورمضان الدقينى ترك لزوجته ابن 5 سنوات وابن آخر 3 سنوات بدون اى دخل، وهم يحتاجون إلى رعاية وحنان الاب تركهم لجدتهم المسنة التى لاحول لها ولا قوة التى تعانى حسرة وألم فراق ابنها الاكبر.
راحوا فين حبايب الدار
وفي منزل الشيخ عبدالسميع عبدالقادر الذي فارق 3 من ابنائه بينهم سيدتين وازواجهم وهما ابناء شقيقته، كانوا يستعدون في رمضان لاقامة مائدة الافطار.
الشيخ عبدالسميع وزوجته يعتصرهم الحزن والألم لفراق كل هؤلا، فهم دأبوا علي مرافقتهم ليل نهار وهما اليوم في دار غير الدار .
كان المنزل يعج بضجيج الأبناء والأحفاد الممتع لهم واليم يخيم عليه الهدوء فجاءة والاخ الأكبر يعتصرة الالم فهو الذى كان يتكأ على أخية الأصغر وتعاونوا فى خدمة أبيهم وأمهم ليل نهار والأخوات البنات فقدوا إخوانهم الذين كانوا يساعدون ويتناوبون فى حضورهم وخدمتهم للاب والام يوميا بل والذين يتجمعون لإعداد الافطار المجمع الذى يعده الشيخ عبدالسميع للجميع فى أول يوم فى رمضان كعادتهم سنويا لتناول افطار يوم فى رمضان من ايدهم .
فقد خيم الحزن والام على جميع أفراد الأسرة بل على كل أهالى المعنا فهم أبناء الشيخ عبدالسميع محمود عبدالقادر الذى يحبة ويحترمة الكبير والصغير.
وزارة الصحة المصرية
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت في بيان رسمي عن مصرع 20 مواطنا و إصابة 3 آخرين في حادث تصادم بين أتوبيس نقل جماعي و سيارة نقل مواد بترولية بطريق "أسيوط-البحر الأحمر"، بناحية الكيلو 103، جرى الدفع ب 36 سيارة إسعاف مجهزة لنقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى أسيوط العام والإيمان.