الاتحاد الأوروبي يدرس إيقاف عقود اللقاحات مع أسترازينيكا وجونسون آند جونسون

أعربت وزيرة الصناعة الفرنسية أنييس بانييه رانشر عن اعتقادها أن الاتحاد الأوروبي لن يجدد، "على الأرجح"، عقود لقاحات كورونا مع شركتي أسترازينيكا وجونسون آند جونسون، في الوقت الذي يعطي فيه التكتل أولوية للقاحات أخرى. 

وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، يأتي تصريح الوزيرة عقب إعلان المفوضية الأوروبية في وقت سابق الأسبوع الجاري أنها تجري محادثات مع شركتي فايزر وبيونتك من أجل الحصول على جرعات إضافية من لقاحهما المشترك حتى عام 2023. 

يشار إلى أن لقاح فايزر يستخدم تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) وقالت المفوضية إنها سوف تركز على هذه التقنية في تخطيطها. 

وقالت الوزيرة الفرنسية عبر قناة "بي اف ام" التلفزيونية اليوم الجمعة: "لم يتم اتخاذ قرار حتى اليوم، ولكن يمكنني القول إننا لم نبدأ مناقشات مع أسترازينيكا أو جونسون آند جونسون بشأن عقد آخر، في حين أننا بدأنا بالفعل مناقشات بشأن عقود مع بيونتك وفايزر ومودرنا". 

اصابات كورونا في العالم

ووصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا إلى139 مليون، والوفيات عند 2.99 مليون. 

من ناحية أخري أكد ألبرت بورلا رئيس شركة الأدوية العملاقة الأمريكية "فايزر" ، أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح فايزر سيحتاجون على الأرجح إلى جرعة ثالثة في غضون 6 أشهر إلى سنة، ثم لجرعة كل عام.

لقاح كورونا

وأوضح ألبرت بورلا في تصريحات، نقلتها شبكة ”سي إن بي سي“: ”هناك فرضية معقولة، وهي أن جرعة ثالثة ستكون ضرورية على الأرجح، بين 6 أشهر و12 شهرا، وبعدها سيكون هناك تطعيم مرة كل سنة، لكن ما زال يجب التأكد من كل ذلك“. 

وأضاف: "من ناحية أخرى، ستلعب النسخ المتحورة من فيروس كورونا دورا رئيسيا.. من المهم جدا خفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد مدير الخلية المسؤولة عن مكافحة كوفيد-19 في إدارة الرئيس جو بايدن، أيضا أنه على الأمريكيين أن يتوقعوا تلقي لقاحا معززا من أجل حمايتهم من النسخ المتحورة المنتشرة لفيروس كورونا.

وكان تحالف "فايزر - بايونتيك" أعلن، في فبراير، أنه يدرس آثار جرعة ثالثة من لقاحه ضد التحورات في دراسة سريرية.

وفي هذه المرحلة، يعد لقاحا "فايزر" و"موديرنا" الأفضل، إذ تبلغ فعاليتهما 95 % و94,1 % على التوالي ضد كوفيد-19، وفقا للدراسات السريرية.