خبير بأسواق المال: العمولة الصفرية مرشحة للانتشار خلال السنوات المقبلة
قال محمد سعيد خبير أسواق المال، إن تطورات جذرية متلاحقة غيرت وجه التداول فى أسواق المال عبر السنوات الأخيرة ولعل من أكثر العوامل التى أفضت إلى هذه التغيرات التطور الهائل الذى شهدته ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى أسفرت عن السرعة فى إجراء العمليات والتحول نحو آليات التداول الإلكترونى عوضاً عن الطرق التقليدية للتداول.
وأضاف خبير أسواق المال: كما ساهم الاستخدام الواسع لتطبيقات الهاتف المحمول واستخدامها فى عمليات التداول فى الأسواق المالية فى افراز ظاهرة ادمان التداول اليومى والمستمر على مدار الساعة فضلاً عن زيادة قياسية فى أعداد المتداولين وخاصة من فئات الشباب الذين يتسمون بارتفاع خلفياتهم التكنولوجية وصغر سنهم وانخفاض القدرة المالية بخلاف الصورة النمطية المعروفة عن مستثمري البورصة التقليدين الذين عادة ما عرفوا بالخبرة والارتفاع النسبى فى القدرة المالية.
وأكد أن الموضوع لم يخل من تأثير على أعداد شركات الوساطة بالسوق والتى زادت بالمثل بشكل كبير فى العقدين الأخيرين زيادة لم تتناسب مع الانكماش الذى شهده السوق المصرى وهو ما أدى إلى ارتفاع حدة المنافسة بين الشركات وتسابق الشركات لتقديم العروض الترويجية المبتكرة بهدف الحصول على حصة سوقية سواء من المتداولين القادمين الجدد الى سوق المال الباحثين عن أقل تكلفة لإجراء عملياتهم بالبورصة أو من كبار المتداولين الذين يسددون مبالغ كبيرة كعمولات على تداولاتهم الكبيرة ويسعون لتخفيض تلك التكاليف الباهظة.
واشار الى ان العمولات الصفرية تعتبر واحدة من أحدث الوسائل التسويقية التى تلجأ اليها الشركات لكي تضمن لنفسها مكاناً بين نظرائها من السماسرة بالسوق سواء كان هذا الاعفاء من العمولة لفترة محدودة من الزمن أو لفترات ممتدة أو وعد باستمرار هذا الاعفاء طوال مدة تعاقد العميل مع شركة الوساطة وتعتمد الشركات فى تقديم هذه العروض على اعتبار العمولة التى تم اعفاء العميل منها بديلا عن التكاليف التى تتكبدها الشركات فى اجتذاب العملاء من خلال حملات التسويق بالطرق التقليدية.
وتابع ، انه للتنافس فى تقديم العمولات المتدنية التى تصل الى الصفر تبعات كثير منها اضطرار الشركات الى تخفيض المصروفات بكافة الوسائل الممكنة والتى قد تأتى على حساب التخلى عن بعض العمالة أو تخفيض الأجور .
واضاف: من المهن المتأثرة بشركات الوساطة مهنة السماسرة التى تأثرت بانخفاض الطلب عليها مع لجوء العملاء الى التداول الالكترونى الأقل تكلفة على الشركات مما يساعد الشركات على تقديم المزيد من العروض بالإضافة الى مهنة مديرى الحسابات التى تحولت بشكل كبير الى ما يعد أقرب الى التسويق واجتذاب العملاء منها عن ادارة الحسابات.
وتابع: لا ضير فى التنافس على تقديم عروض العمولة المنخفضة التى تظل أداة فعالة فى اجتذاب العملاء مالم يكن ذلك مقترناً بتدنى مستوى جودة الخدمات المقدمة للعملاء فإذا كانت جودة تلك الخدمات ضحية التكلفة المنخفضة حينئذ ينقلب السحر على الساحر ويكون وبالا على الشركة وسببا مهما فى عزوف العملاء عن الشركة وعامل طرد للشركة ونذير تقهقرها فى قائمة التداولات.
وأضاف خبير أسواق المال: كما ساهم الاستخدام الواسع لتطبيقات الهاتف المحمول واستخدامها فى عمليات التداول فى الأسواق المالية فى افراز ظاهرة ادمان التداول اليومى والمستمر على مدار الساعة فضلاً عن زيادة قياسية فى أعداد المتداولين وخاصة من فئات الشباب الذين يتسمون بارتفاع خلفياتهم التكنولوجية وصغر سنهم وانخفاض القدرة المالية بخلاف الصورة النمطية المعروفة عن مستثمري البورصة التقليدين الذين عادة ما عرفوا بالخبرة والارتفاع النسبى فى القدرة المالية.
وأكد أن الموضوع لم يخل من تأثير على أعداد شركات الوساطة بالسوق والتى زادت بالمثل بشكل كبير فى العقدين الأخيرين زيادة لم تتناسب مع الانكماش الذى شهده السوق المصرى وهو ما أدى إلى ارتفاع حدة المنافسة بين الشركات وتسابق الشركات لتقديم العروض الترويجية المبتكرة بهدف الحصول على حصة سوقية سواء من المتداولين القادمين الجدد الى سوق المال الباحثين عن أقل تكلفة لإجراء عملياتهم بالبورصة أو من كبار المتداولين الذين يسددون مبالغ كبيرة كعمولات على تداولاتهم الكبيرة ويسعون لتخفيض تلك التكاليف الباهظة.
واشار الى ان العمولات الصفرية تعتبر واحدة من أحدث الوسائل التسويقية التى تلجأ اليها الشركات لكي تضمن لنفسها مكاناً بين نظرائها من السماسرة بالسوق سواء كان هذا الاعفاء من العمولة لفترة محدودة من الزمن أو لفترات ممتدة أو وعد باستمرار هذا الاعفاء طوال مدة تعاقد العميل مع شركة الوساطة وتعتمد الشركات فى تقديم هذه العروض على اعتبار العمولة التى تم اعفاء العميل منها بديلا عن التكاليف التى تتكبدها الشركات فى اجتذاب العملاء من خلال حملات التسويق بالطرق التقليدية.
وتابع ، انه للتنافس فى تقديم العمولات المتدنية التى تصل الى الصفر تبعات كثير منها اضطرار الشركات الى تخفيض المصروفات بكافة الوسائل الممكنة والتى قد تأتى على حساب التخلى عن بعض العمالة أو تخفيض الأجور .
واضاف: من المهن المتأثرة بشركات الوساطة مهنة السماسرة التى تأثرت بانخفاض الطلب عليها مع لجوء العملاء الى التداول الالكترونى الأقل تكلفة على الشركات مما يساعد الشركات على تقديم المزيد من العروض بالإضافة الى مهنة مديرى الحسابات التى تحولت بشكل كبير الى ما يعد أقرب الى التسويق واجتذاب العملاء منها عن ادارة الحسابات.
وتابع: لا ضير فى التنافس على تقديم عروض العمولة المنخفضة التى تظل أداة فعالة فى اجتذاب العملاء مالم يكن ذلك مقترناً بتدنى مستوى جودة الخدمات المقدمة للعملاء فإذا كانت جودة تلك الخدمات ضحية التكلفة المنخفضة حينئذ ينقلب السحر على الساحر ويكون وبالا على الشركة وسببا مهما فى عزوف العملاء عن الشركة وعامل طرد للشركة ونذير تقهقرها فى قائمة التداولات.