محلل إسرائيلي: استهداف نطنز منع طهران من امتلاك قنبلة تعادل هيروشيما
زعم المحلل الإسرائيلي رون بن يشاى أن إسرائيل منعت إيران من الاقتراب من قنبلة نووية تشبه شدتها القنبلة التي ألقيت على هيروشيما وذلك من خلال استهداف منشأة نطنز النووية الإيرانية.
الاستخبارات الأمريكية
وأشار بن يشار في تقرير نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن تقرير الاستخبارات الأمريكية يتجاهل الاختراقات التكنولوجية التي يمكن أن تدفع إيران إلى الوصول لأسلحة نووية.
وأوضح أنه في الجزء الإيراني من تقرير المخابرات الأمريكية الذي نشر في الأيام الأخيرة نقطتان حاسمتان أولا: أن إيران في الوقت الحالي لا تطور أسلحتها النووية ، ولكنها تركز على تطوير وصقل قدراتها لإنتاج كميات كبيرة من المواد الانشطارية بسرعة ، والتي يمكن أن يصنع منها الرأس الحربي النووي، ولكن يمكن أيضًا استخدامها لأغراض مدنية مثل الوقود والكهرباء والمستحضرات الطبية.
ثانيًا: يتجاهل التقرير - على ما يبدو عن قصد - الاعتبارات السياسية وحتى لا يزيد من تعقيد مفاوضات إدارة بايدن غير المباشرة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي - من حقيقة أن إيران تمكنت من تحقيق اختراقات تكنولوجية مهمة في تخصيب اليورانيوم في العام الماضي.
منشأة نطنز
وأشار إلى أن أهم تطور تكنولوجي وصلت إليه إيران هى التجارب التي أجرتها في منشأة نطنز، موضحا أن استهداف تلك المنشأة المنسوب لإسرائيل ساهم بشكل كبير في عرقلة خطط إيران.
ولفت إلى أنه إذا تم تركيب أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشغيلها بالكامل في منشآت مثل نطنز وغيرها ستكون إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية لعدة قنابل في غضون بضعة أشهر، موضحا أن هذا كان الوضع قبل أسبوع، قبل الانفجار الذي أوقف إمداد الطاقة لمنشأة نطنز تحت الأرض.
مدينتي هيروشيما وناجازاكي
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قصفت مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان باستخدام قنابل ذرية وهو هجوم نووي شنته الولايات المتحدة ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945.
الاستخبارات الأمريكية
وأشار بن يشار في تقرير نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن تقرير الاستخبارات الأمريكية يتجاهل الاختراقات التكنولوجية التي يمكن أن تدفع إيران إلى الوصول لأسلحة نووية.
وأوضح أنه في الجزء الإيراني من تقرير المخابرات الأمريكية الذي نشر في الأيام الأخيرة نقطتان حاسمتان أولا: أن إيران في الوقت الحالي لا تطور أسلحتها النووية ، ولكنها تركز على تطوير وصقل قدراتها لإنتاج كميات كبيرة من المواد الانشطارية بسرعة ، والتي يمكن أن يصنع منها الرأس الحربي النووي، ولكن يمكن أيضًا استخدامها لأغراض مدنية مثل الوقود والكهرباء والمستحضرات الطبية.
ثانيًا: يتجاهل التقرير - على ما يبدو عن قصد - الاعتبارات السياسية وحتى لا يزيد من تعقيد مفاوضات إدارة بايدن غير المباشرة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي - من حقيقة أن إيران تمكنت من تحقيق اختراقات تكنولوجية مهمة في تخصيب اليورانيوم في العام الماضي.
منشأة نطنز
وأشار إلى أن أهم تطور تكنولوجي وصلت إليه إيران هى التجارب التي أجرتها في منشأة نطنز، موضحا أن استهداف تلك المنشأة المنسوب لإسرائيل ساهم بشكل كبير في عرقلة خطط إيران.
ولفت إلى أنه إذا تم تركيب أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشغيلها بالكامل في منشآت مثل نطنز وغيرها ستكون إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية لعدة قنابل في غضون بضعة أشهر، موضحا أن هذا كان الوضع قبل أسبوع، قبل الانفجار الذي أوقف إمداد الطاقة لمنشأة نطنز تحت الأرض.
مدينتي هيروشيما وناجازاكي
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قصفت مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان باستخدام قنابل ذرية وهو هجوم نووي شنته الولايات المتحدة ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945.