«المحقق» يكشف آخر تفاصيل قضية نبش قبر موظفة حلوان وحرق جثمانها |فيديو
أثارت واقعة ممرضة حلوان «م ا»، 40 سنة، التي توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد وتم دفنها، وقام مجهولون باستخراج الجثة من القبر وإشعال النار بها وتركها متفحمة خارج المقابر وفروا هاربين، غضب رواد التواصل الاجتماعي من هول الواقعة.
وتنشر فيتو معلومات خاصة بالمجنى عليها من أصدقائها بالعمل وشقيقتها كالآتي:
تفاصيل صادمة
قالت هدى صديقة المجني عليها أنها تبلغ من العمر 40 عاما ولازالت آنسة وأنها يتيمة الأب والأم ومن أقدم الموظفات في مستشفى حلوان.
وعبرت عن حزنها قائلة "حرام اللي حصل فيها دة ما يرضيش ربنا ".
وأضافت إن المجني عليها تبيع بعض منتجات الألبان لتحسين دخلها الشهري، موضحة: "قبل ما يجلها كورونا كانت بتبيع لنا الزبدة هنا وعمر ما حد اشتكى منها وكانت الضحكة ما بتفارقش وشها".
فيما قال ناصر تربي بالمنطقة إن الجثة خرجت بعد دفنها بـ12 ساعة مضيفا: "حتى ما لحقتش تكمل يوم كامل في تربتها ".
وقال أحد شهود العيان ويدعى خالد: "اتفجأنا الصبح بالجثة مولعة في حوش المدفن ما عرفناش نعمل أي حاجة بلغنا أهلها تليفونيا.. ولما جاءوا رجع التربي جثة بنتهم تاني للقبر ".
وقال "ناصر خ": "مش أول مرة جثة تطلع من تربتها ويتولع فيها من شهرين حصل كدة برضوا" مؤكدا أنه يظن أن السبب إصابتها بكورونا.
حسنة السمعة
وقال أحد زملاء المتوفاة إنها تتمتع بحسن السير والسلوك والسمعة الطيبة وأنها محبة للجميع ولم تكن يوما طرفا في مشكلة مع أحد وأنهم اندهشوا من هول الصدمة بعد معرفتهم بخبر استخراج جثتها وحرقها.
من جانبها، أمرت نيابة حلوان بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة لتحديد هوية الجناة.
مصادر أمنية
وكانت مصادر أمنية أكدت أن هناك فريق بحث عالي المستوى يقوده اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة يعاونه فيه المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان لكشف غموض الواقعة بعد أن تلقى القسم بلاغا من أسرة ممرضة تبلغ من العمر 40 عاما تدعى «م ا» تعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام وتقيم في المشروع الأمريكي في حلوان قالوا فيه إن ابنتهم توفيت بفيروس كورونا وتم دفنها بالمقابر وأنهم اكتشفوا أن مجهولين نبشوا القبر واستخرجوا جثة ابنتهم بعد دفنها وقاموا بحرق جثتها وتركوها متفحمة.
تفريغ الكاميرات
وأكدت المصادر الأمنية أنه بمعاينة المقبرة تبين فتحها بالفعل واستخراج جثة الممرضة وأن هناك فريق بحث يعمل على قدم وساق للوصول للجناة وجاري تفريغ الكاميرات بهدف سرعة ضبطهم.
وتنشر فيتو معلومات خاصة بالمجنى عليها من أصدقائها بالعمل وشقيقتها كالآتي:
تفاصيل صادمة
قالت هدى صديقة المجني عليها أنها تبلغ من العمر 40 عاما ولازالت آنسة وأنها يتيمة الأب والأم ومن أقدم الموظفات في مستشفى حلوان.
وعبرت عن حزنها قائلة "حرام اللي حصل فيها دة ما يرضيش ربنا ".
وأضافت إن المجني عليها تبيع بعض منتجات الألبان لتحسين دخلها الشهري، موضحة: "قبل ما يجلها كورونا كانت بتبيع لنا الزبدة هنا وعمر ما حد اشتكى منها وكانت الضحكة ما بتفارقش وشها".
فيما قال ناصر تربي بالمنطقة إن الجثة خرجت بعد دفنها بـ12 ساعة مضيفا: "حتى ما لحقتش تكمل يوم كامل في تربتها ".
وقال أحد شهود العيان ويدعى خالد: "اتفجأنا الصبح بالجثة مولعة في حوش المدفن ما عرفناش نعمل أي حاجة بلغنا أهلها تليفونيا.. ولما جاءوا رجع التربي جثة بنتهم تاني للقبر ".
وقال "ناصر خ": "مش أول مرة جثة تطلع من تربتها ويتولع فيها من شهرين حصل كدة برضوا" مؤكدا أنه يظن أن السبب إصابتها بكورونا.
حسنة السمعة
وقال أحد زملاء المتوفاة إنها تتمتع بحسن السير والسلوك والسمعة الطيبة وأنها محبة للجميع ولم تكن يوما طرفا في مشكلة مع أحد وأنهم اندهشوا من هول الصدمة بعد معرفتهم بخبر استخراج جثتها وحرقها.
من جانبها، أمرت نيابة حلوان بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة لتحديد هوية الجناة.
مصادر أمنية
وكانت مصادر أمنية أكدت أن هناك فريق بحث عالي المستوى يقوده اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة يعاونه فيه المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان لكشف غموض الواقعة بعد أن تلقى القسم بلاغا من أسرة ممرضة تبلغ من العمر 40 عاما تدعى «م ا» تعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام وتقيم في المشروع الأمريكي في حلوان قالوا فيه إن ابنتهم توفيت بفيروس كورونا وتم دفنها بالمقابر وأنهم اكتشفوا أن مجهولين نبشوا القبر واستخرجوا جثة ابنتهم بعد دفنها وقاموا بحرق جثتها وتركوها متفحمة.
تفريغ الكاميرات
وأكدت المصادر الأمنية أنه بمعاينة المقبرة تبين فتحها بالفعل واستخراج جثة الممرضة وأن هناك فريق بحث يعمل على قدم وساق للوصول للجناة وجاري تفريغ الكاميرات بهدف سرعة ضبطهم.