في ذكرى وفاة الضيف أحمد.. رحلة ثلاثي أضواء المسرح مع فوازير رمضان
قُدمت أول فوازير بالتليفزيون عام
1967 في صورة تمثيلية قصيرة تنتهي بسؤال، وفي العام التالي قدمها الثلاثي: الضيف أحمد
والذي رحل في مثل هذا اليوم 16 أبريل عام 1970، وجورج سيدهم والذي رحل عام
2020، وسمير غانم بعنوان "وحوي
يا وحوي".
وتبدأ قصة تكوين الفرقة وتقديمها لفوازير رمضان حين قام المخرج التليفزيوني محمد سالم بالتحكيم في مسابقة الفرق التمثيلية لشباب الجامعات المصرية، ولفت نظره الضيف وسمير وجورج وكل على حدة دون أن يجتمعوا في عمل واحد.
بعد ذلك اشترك الثلاثي في تقديم فقرة عرضت من خلال برنامج مع الناس بعنوان (الشحاتين حول العالم) شاهدهم المخرج محمد سالم ثانية فاتصل بالضيف أولا وناقشه في إمكانية تكوين فرقة مسرحية تقدم أعمالا كوميدية هادفة.
وافق جورج والضيف وسمير على الفكرة حيث كان كل منهم يحلم بأن يصبح نجما كوميديا في مستوى مدبولي والمهندس، إلا أن النقاد وصفوا فكرة محمد سالم بالمجنونة، لكنه تحمس وقدم الثلاثة في اسكتش "دكتور الحقنى المغص جوه بطني " ونجح الاسكتش وحقق شعبية كبيرة.
اختار الفنان جورج سيدهم تسمية الفرقة باسم ثلاثي أضواء المسرح نسبة إلى برنامج "أضواء المسرح" الذي كان يقدمه محمد سالم بالتليفزيون، صار بعدها جورج وسمير والضيف نجوما تشارك في الكثير من الاستعراضات والمسرحيات والأفلام.
كانت الفوازير فى ذلك الوقت تقدم فى الاذاعة فقط على يد المذيعة آمال فهمى، وفكر سالم فى تقديم الفوازير للتليفزيون يقوم ببطولتها الثلاثي، فقدمت في البداية في شكل تمثيلية قصيرة بعد الإفطار.
حول هذه البداية يقول الفنان جورج سيدهم، فى مجلة صباح الخير عام 1976 :أفخر أن المخرج محمد سالم كان صاحب الفضل في دخولنا عالم الفوازير بعد أن شاهدنا في أحد الاسكتشات، فقدمنا معه في رمضان عام 1967 "فوازير الثلاثي" وكانت من فكرتنا نحن الثلاثي وبلورها الشاعر حسين السيد، لحنها منير مراد ومحمد الموجى وحلمى بكر، وكانت عبارة عن تمثيل قصة تنتهي بسؤال، وهي بعيدة تماما عن الإبهار، وتعتمد على كوميديا الموقف.
وفي العام التالي قدمنا فوازير "وحوي ياوحوي" أنا وسمير والضيف، وكانت عبارة عن فزورة من خلال استعراض غنائي، ثم قدمنا بعدها "صورة وفزورتين" التي كتبها صلاح جاهين، وكان معنا فيها إبراهيم سعفان وسهير الباروني وأحمد نبيل وأسامة عباس، لكن عندما توفي أخونا الضيف أحمد عام 1970 توقفنا عن تقديم الفوازير، وتقول كلمات تتر البداية في الفوازير:
فوازير رمضان.. فوازير رمضان
فكرة بسيطة من غير زيطة.. ما فيهاش لا عقدة ولا شنيطة
مأخوذة ومقتبسة.. منقولة إلى العدسة
من أمثالنا الشعبية.. فكرة خالة أم زكية
واللي حايعرف دا صوت مين.. من حبايبنا الفنانين
مطربات أو مطربين.. ممثلات أو ممثلين
له جايزة من التليفزيون.. ومعانا شيك بالعربون
وتبدأ قصة تكوين الفرقة وتقديمها لفوازير رمضان حين قام المخرج التليفزيوني محمد سالم بالتحكيم في مسابقة الفرق التمثيلية لشباب الجامعات المصرية، ولفت نظره الضيف وسمير وجورج وكل على حدة دون أن يجتمعوا في عمل واحد.
بعد ذلك اشترك الثلاثي في تقديم فقرة عرضت من خلال برنامج مع الناس بعنوان (الشحاتين حول العالم) شاهدهم المخرج محمد سالم ثانية فاتصل بالضيف أولا وناقشه في إمكانية تكوين فرقة مسرحية تقدم أعمالا كوميدية هادفة.
وافق جورج والضيف وسمير على الفكرة حيث كان كل منهم يحلم بأن يصبح نجما كوميديا في مستوى مدبولي والمهندس، إلا أن النقاد وصفوا فكرة محمد سالم بالمجنونة، لكنه تحمس وقدم الثلاثة في اسكتش "دكتور الحقنى المغص جوه بطني " ونجح الاسكتش وحقق شعبية كبيرة.
اختار الفنان جورج سيدهم تسمية الفرقة باسم ثلاثي أضواء المسرح نسبة إلى برنامج "أضواء المسرح" الذي كان يقدمه محمد سالم بالتليفزيون، صار بعدها جورج وسمير والضيف نجوما تشارك في الكثير من الاستعراضات والمسرحيات والأفلام.
كانت الفوازير فى ذلك الوقت تقدم فى الاذاعة فقط على يد المذيعة آمال فهمى، وفكر سالم فى تقديم الفوازير للتليفزيون يقوم ببطولتها الثلاثي، فقدمت في البداية في شكل تمثيلية قصيرة بعد الإفطار.
حول هذه البداية يقول الفنان جورج سيدهم، فى مجلة صباح الخير عام 1976 :أفخر أن المخرج محمد سالم كان صاحب الفضل في دخولنا عالم الفوازير بعد أن شاهدنا في أحد الاسكتشات، فقدمنا معه في رمضان عام 1967 "فوازير الثلاثي" وكانت من فكرتنا نحن الثلاثي وبلورها الشاعر حسين السيد، لحنها منير مراد ومحمد الموجى وحلمى بكر، وكانت عبارة عن تمثيل قصة تنتهي بسؤال، وهي بعيدة تماما عن الإبهار، وتعتمد على كوميديا الموقف.
وفي العام التالي قدمنا فوازير "وحوي ياوحوي" أنا وسمير والضيف، وكانت عبارة عن فزورة من خلال استعراض غنائي، ثم قدمنا بعدها "صورة وفزورتين" التي كتبها صلاح جاهين، وكان معنا فيها إبراهيم سعفان وسهير الباروني وأحمد نبيل وأسامة عباس، لكن عندما توفي أخونا الضيف أحمد عام 1970 توقفنا عن تقديم الفوازير، وتقول كلمات تتر البداية في الفوازير:
فوازير رمضان.. فوازير رمضان
فكرة بسيطة من غير زيطة.. ما فيهاش لا عقدة ولا شنيطة
مأخوذة ومقتبسة.. منقولة إلى العدسة
من أمثالنا الشعبية.. فكرة خالة أم زكية
واللي حايعرف دا صوت مين.. من حبايبنا الفنانين
مطربات أو مطربين.. ممثلات أو ممثلين
له جايزة من التليفزيون.. ومعانا شيك بالعربون