السيسي يؤكد لرئيس جيبوتي ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل حول ملء وتشغيل سد النهضة.. والرئيسان يتوافقان على أهمية تسوية القضية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاًهاتفياً من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث بشأن عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، وذلك في ظل التعاون الثنائي والإقليمي الممتد بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وتقدم الرئيس بالتهنئة إلى الرئيس جيله بمناسبة إعادة انتخابه لولاية جديدة، معرباً عن تمنياته بخالص التوفيق والنجاح في مهمته لتحقيق التقدم المنشود للشعب الجيبوتي الشقيق.
ومن جانبه، أكد الرئيس جيله اعتزاز جيبوتي بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، لاسيما في ضوء حرص مصر المستمر على تلبية الاحتياجات التنموية لبلاده، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية، تم تبادل الرؤى بشأن تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل السد، وتم التوافق بشأن أهمية تسوية هذه القضية الحيوية لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث بشأن عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، وذلك في ظل التعاون الثنائي والإقليمي الممتد بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وتقدم الرئيس بالتهنئة إلى الرئيس جيله بمناسبة إعادة انتخابه لولاية جديدة، معرباً عن تمنياته بخالص التوفيق والنجاح في مهمته لتحقيق التقدم المنشود للشعب الجيبوتي الشقيق.
ومن جانبه، أكد الرئيس جيله اعتزاز جيبوتي بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، لاسيما في ضوء حرص مصر المستمر على تلبية الاحتياجات التنموية لبلاده، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية، تم تبادل الرؤى بشأن تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل السد، وتم التوافق بشأن أهمية تسوية هذه القضية الحيوية لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.