لقاء ملغم.. تفاصيل اجتماع أردوغان بوزير خارجية اليونان
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، في العاصمة أنقرة.
وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن اللقاء جرى في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث استغرق 45 دقيقة.
وحضر اللقاء وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، فيما لم ترشح تفاصيل عن فحواه حتى ساعة نشر الخبر.
وكان ديندياس، وصل تركيا أمس الأربعاء، والتقى في إسطنبول بطريرك الروم الأرثوذكس، بارثولوميوس.
وتشهد منطقة شرق البحر المتوسط منذ أشهر عديدة توترا بالغا على خلفية تنفيذ تركيا عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في مياه تعتبرها قبرص واليونان تابعة لهما، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي مرارا عن دعمه لموقفهما، منتقدا الإجراءات التركية "غير القانونية"، ومهددا أنقرة بفرض عقوبات.
تهديدات متبادلة
وفي ظل تصاعد التوتر بين الطرفين مع تكثيفهما مناورات عسكرية وتهديدات متبادلة، بادر حلف الناتو، الذي يضم البلدين، محادثات العام الماضي أدت إلى تشكيل آلية فض اشتباك بين القوات التركية واليونانية.
يذكر أن اليونان أيدت المسار السياسي في ليبيا عقب تشكيل السلطة الجديدة والتوجه بخطى حثيثة نحو انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية.
إيطاليا واليونان
وأكد نائب وزير الخارجية اليوناني، ميلتياديس فارفيتسيوتيس، أن إيطاليا واليونان دولتان صديقتان وأعضاء في "أوروبا الطموحة"، لافتا إلى أنهما تشتركان في الحاجة إلى معالجة ليس فقط عدة قضايا أوروبية ولكن أيضا عملية الاستقرار في ليبيا.
وأضاف فارفيتسيوتيس، في تصريحات إعلامية في إطار زيارة يجريها الخميس، إلى العاصمة الإيطالية روما، أنه يمكن لليبيا أن تحول نفسها من "دولة مقلقة بسبب تدفقات الهجرة وعدم الاستقرار الداخلي" إلى "شريك موثوق في شمال أفريقيا ومورد رئيسي للطاقة".
الحكومة اليونانية
وشدد على أن الحكومة اليونانية مستعدة لدعم الشعب الليبي بكل الطرق الممكنة، وذلك على المستوى الثنائي والأوروبي.
وتطرق فارفيتسيوتيس إلى "المذكرة غير القانونية" التي وقعتها حكومة فايز السراج السابقة في ليبيا مع تركيا بشأن ترسيم الحدود البحرية لكل منهما، باعتبارها مصدر قلق لأثينا.
وأشار إلى أن المذكرة "تنتهك حقوقنا السيادية"، مشدداً على أنه من المهم لليبيا فهم أن العلاقة الجيدة مع اليونان ستنعكس على علاقة جيدة مع الاتحاد الأوروبي بأسره".
وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن اللقاء جرى في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث استغرق 45 دقيقة.
وحضر اللقاء وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، فيما لم ترشح تفاصيل عن فحواه حتى ساعة نشر الخبر.
وكان ديندياس، وصل تركيا أمس الأربعاء، والتقى في إسطنبول بطريرك الروم الأرثوذكس، بارثولوميوس.
وتشهد منطقة شرق البحر المتوسط منذ أشهر عديدة توترا بالغا على خلفية تنفيذ تركيا عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في مياه تعتبرها قبرص واليونان تابعة لهما، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي مرارا عن دعمه لموقفهما، منتقدا الإجراءات التركية "غير القانونية"، ومهددا أنقرة بفرض عقوبات.
تهديدات متبادلة
وفي ظل تصاعد التوتر بين الطرفين مع تكثيفهما مناورات عسكرية وتهديدات متبادلة، بادر حلف الناتو، الذي يضم البلدين، محادثات العام الماضي أدت إلى تشكيل آلية فض اشتباك بين القوات التركية واليونانية.
يذكر أن اليونان أيدت المسار السياسي في ليبيا عقب تشكيل السلطة الجديدة والتوجه بخطى حثيثة نحو انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية.
إيطاليا واليونان
وأكد نائب وزير الخارجية اليوناني، ميلتياديس فارفيتسيوتيس، أن إيطاليا واليونان دولتان صديقتان وأعضاء في "أوروبا الطموحة"، لافتا إلى أنهما تشتركان في الحاجة إلى معالجة ليس فقط عدة قضايا أوروبية ولكن أيضا عملية الاستقرار في ليبيا.
وأضاف فارفيتسيوتيس، في تصريحات إعلامية في إطار زيارة يجريها الخميس، إلى العاصمة الإيطالية روما، أنه يمكن لليبيا أن تحول نفسها من "دولة مقلقة بسبب تدفقات الهجرة وعدم الاستقرار الداخلي" إلى "شريك موثوق في شمال أفريقيا ومورد رئيسي للطاقة".
الحكومة اليونانية
وشدد على أن الحكومة اليونانية مستعدة لدعم الشعب الليبي بكل الطرق الممكنة، وذلك على المستوى الثنائي والأوروبي.
وتطرق فارفيتسيوتيس إلى "المذكرة غير القانونية" التي وقعتها حكومة فايز السراج السابقة في ليبيا مع تركيا بشأن ترسيم الحدود البحرية لكل منهما، باعتبارها مصدر قلق لأثينا.
وأشار إلى أن المذكرة "تنتهك حقوقنا السيادية"، مشدداً على أنه من المهم لليبيا فهم أن العلاقة الجيدة مع اليونان ستنعكس على علاقة جيدة مع الاتحاد الأوروبي بأسره".