رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الأزهر» يبين 44 مسألة حول مفطرات الصيام |إنفوجراف

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن شهر رمضان يأتي  وتكثر معه أسئلة الصائمين حول ما يفطر الصائم وما لا يفطره.



وحرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على إجابة 44 تساؤلًا فقهيا مُتعلقًا بالمفطرات، من خلال عرض الفعل أو المادَّة المُتنَاوَلَة، وذكر تأثيرها على صحَّة الصَّوم عن طريق وصف هذا المذكور..
بـ«يُفطر» أو«لا يُفطر».





صيام شهر رمضان

من جانبه قال الشيخ محمود السيد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن شهر رمضان من الأشهر العظيمة المباركة، التي فرض المولى عز وجل علينا فيها فريضة وهى ركن من أركان الدين، ألا وهي الصيام.


وأضاف " السيد" لـ " فيتو" أن الصيام ليس واجبا على كل المسلمين، وإنما يجب على الإنسان إذا إجتمع فيه 5 شروط، فإذا اختل شرط منها فلا يجب عليه أن يصوم.


وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن  أولى هذه الشروط الخمسة هى الإسلام فالإسلام لا يجب على غير المسلم، وثانيها هو التكليف بحيث يكون المسلم عاقًلًا بالغًا فإذا كان الإنسان غير عاقل أو صبي لم يجب عليه الصيام، وذلك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- " رفع القلم عن ثلاثة ومنهم الصبي والمجنون" 


شروط وجوب الصيام 



ونوه "السيد" أن من شروط وجوب الصيام أيضًا هو القدرة على الصيام، إذا كان الإنسان غير قادر عليه لمرض أو علة أخرى فلا يجب عليه الصيام، بجانب القيام فإذا كان الإنسان مسافر فلا يجب عليه أن يصوم.


وأشار إلى أن الشروط الخامس من وجود الصيام للمرأة هو خلوها من الموانع الشرعية التي تمنعها من الصيام، كنزول دم الحيض أو النفاس في هذه الحالة فلا يجب عليها أن تصوم. 


وتابع : أن بعض الناس يعودون أولادهم على الصيام في رمضان، وهذا أمر حسن، بشرط ألا يؤثر هذا الصيام عليهم، والا يضرهم في بدنهم أو جسدهم.


فضل صيام شهر رمضان


من جانبه قال الشيخ أحمد خالد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صيام شهر رمضان، هو ركن من أركان الدين الحنيف، حيث ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم- "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا.


وأشار إلى أن المولى عز وجل فرض الصيام على الأمم السابقة لما فيه من فضائل لتهدذيب النفس وتطهير الروح، حيث يقول المولى عز وجل " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ.


كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، وأن النبي – صلى الله عليه وسلم- ان أخبر أن من فضائل الصيام هو مغرفة الذنوب حيث روى عن النبيى – صلى الله عليه وسلم – قوله " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".


وأضاف " خالد" لـ "فيتو" :" أن المولى عز وجل يتقبل دعوة الصائم حيث تكون له دعوة مستجابة، حيث روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم- حديث ثلاثة لا ترد دعوتهم منهم – الصائم حتى يفطر-.


كما أن المولى عز وجل يجازى العبد على صيامه بنفسه، حيث قال المولى عز وجل في الحديث القدسي الذي رواه عنه النبي – صلى الله عليه وسلم- " لـ عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".


وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من فضائل شهر رمضان أيضا هو أن المولى عز وجل خصص لهم باب في الجنة اسمه الريان ، لا يدخل منه إلا الصائمون.


كما أخبر بذلك النبي – صلى الله عليه وسلم- كما أن الصيام يشفع للعيد يوم القيام حيث أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم- أن الصيام والقرآن يشفعنا للعبد يوم القيامة.
Advertisements
الجريدة الرسمية