قبل النطق بالحكم.. تعرف على أبرز أقوال المتهم بالتستر على متحرش المعادي
كشفت
تحقيقات نيابة المعادي الجزئية، مع المتهم بالتستر علي متحرش المعادي، أن صديقه
المتحرش هاتفه وقال له: "أنا اتفضحت، وشوف لي شقتك القديمة استخبى فيها يومين
كده، واديت له مفتاح الشقة في المغربلين بالدرب الأحمر، وهي عبارة عن مخزن قطع
غيار تكييفات".
وتابع المتهم في اعترافاته بالقضية رقم 4056 لسنة 2021 جنح المعادي، "مدحت"، 39 سنة، أن المتهم "محمد ج."، 38 سنة، صديقه المقرب، وأنه عرف بتفاصيل الواقعة منه أثناء إخفائه في شقته، وعندما طلب منه التخفي لم يستطع رفض طلبه.
أسرة المتهم
وقالت أسرة المتهم: إن ابنهم كان يساعد صديقه وقت محنته، ولم يقصد أبدًا أن يرتكب مخالفة أو جريمة بتستره على صديقه داخل المخزن، وإنما كان القصد هو مساعدته وقت محنته.
وقال ناصر سليمان، عضوٍهيئة الدفاع عن صديق متحرش المعادي، أثناء دفاعه عن الأول: إن متحرش المعادي اتصل بصديقه وحكى له ما حدث وأن الأجهزة الأمنية تلاحقه.
وأضاف سليمان أن المتهم طلب من صديقه مفتاح شقته لكن الأخير رفض بحجة أن والدته سيدة مسنة ويتركها معظم الوقت لمباشرة عمله، فطلب منه الأخير مفتاح مخزن التكييفات وهو ما حدث بالفعل، مؤكدا أنه لم تمضي سوى ساعة ونصف الساعة وتم ضبطهما في الورشة الكائنة بمنطقة الدرب الأحمر.
وتابع سليمان، أنه لولا ثقته في براءة موكله ما كان قبل بهذه القضية.
أمر الإحالة
وأمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بإحالة المتهم "مدحت س." فني تكييف بتهمة بالتستر على المتهم محمد جودت 38 سنة، بمسكنه، إلى المحاكمة وتحديد جلسة المحاكمة.
وكشفت التحقيقات أن والد الضحية يعمل "سايس" في ميدان الحرية بمنطقة المعادي، وأن الطفلة لديها 3 أشقاء آخرين.
التحقيقات مع متحرش المعادي
وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج الفتاة حتى دخلت خلفه إلى داخل أحد العقارات بحجة إعطائها حلوى، وما أن دخلت حتى جذبها بجانب السلم وحاول الاعتداء عليها، ولكن صوت الفتاة وكاميرات المراقبة الخاصة بمعمل التحاليل في الدور الأرضى حالت دون تمكنه من الاعتداء عليها، وقامت إحدى السيدات بإنقاذها.. وفور فتحها باب الشقة، خرجت الطفلة إلى الشارع مسرعة في حالة من الذعر.
متحرش المعادي
وأشارت التحريات إلى أن الحادث وقع أمام معمل تحاليل تعمل به فتاتان واللتان ظهرتا في مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي وفور رؤية المتحرش خرجتا له لإنقاذ الضحية.
وكانت أجهزة الأمن رصدت مقطع فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تحرش شاب بطفلة داخل مدخل عقار بالمعادي محاولاً اغتصابها ورصدت كاميرات المراقبة واقعة استدراج شاب لطفلة ومحاولة اغتصابها أسفل عقار بميدان الحرية بنطاق دائرة قسم المعادي.
وقالت إنجي أسامة، التي تعمل بمعمل التحاليل: إن هذا الشاب حاول التحرش الجنسي بالطفلة الصغيرة إلا أني تمكنت من اللحاق بالفتاة قبل تعرضها للاعتداء الجنسي، وطالبت الشرطة بسرعة القبض على المتهم.
وتحفظت أجهزة الأمن بالقاهرة، على كاميرات المراقبة في مسرح جريمة متحرش المعادي، وتم استدعاء شهود العيان على الجريمة لسؤالهم والتعرف على المتهم.
وقالت إحدى الشهود: "هذا ليس بشرا بل ذئب بشري ينهش جسد الأطفال لهتك براءتهم" مطالبة بمعاقبته.
عقوبة هتك العرض والاغتصاب
وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض.
وتابع المتهم في اعترافاته بالقضية رقم 4056 لسنة 2021 جنح المعادي، "مدحت"، 39 سنة، أن المتهم "محمد ج."، 38 سنة، صديقه المقرب، وأنه عرف بتفاصيل الواقعة منه أثناء إخفائه في شقته، وعندما طلب منه التخفي لم يستطع رفض طلبه.
أسرة المتهم
وقالت أسرة المتهم: إن ابنهم كان يساعد صديقه وقت محنته، ولم يقصد أبدًا أن يرتكب مخالفة أو جريمة بتستره على صديقه داخل المخزن، وإنما كان القصد هو مساعدته وقت محنته.
وقال ناصر سليمان، عضوٍهيئة الدفاع عن صديق متحرش المعادي، أثناء دفاعه عن الأول: إن متحرش المعادي اتصل بصديقه وحكى له ما حدث وأن الأجهزة الأمنية تلاحقه.
وأضاف سليمان أن المتهم طلب من صديقه مفتاح شقته لكن الأخير رفض بحجة أن والدته سيدة مسنة ويتركها معظم الوقت لمباشرة عمله، فطلب منه الأخير مفتاح مخزن التكييفات وهو ما حدث بالفعل، مؤكدا أنه لم تمضي سوى ساعة ونصف الساعة وتم ضبطهما في الورشة الكائنة بمنطقة الدرب الأحمر.
وتابع سليمان، أنه لولا ثقته في براءة موكله ما كان قبل بهذه القضية.
أمر الإحالة
وأمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بإحالة المتهم "مدحت س." فني تكييف بتهمة بالتستر على المتهم محمد جودت 38 سنة، بمسكنه، إلى المحاكمة وتحديد جلسة المحاكمة.
وكشفت التحقيقات أن والد الضحية يعمل "سايس" في ميدان الحرية بمنطقة المعادي، وأن الطفلة لديها 3 أشقاء آخرين.
التحقيقات مع متحرش المعادي
وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج الفتاة حتى دخلت خلفه إلى داخل أحد العقارات بحجة إعطائها حلوى، وما أن دخلت حتى جذبها بجانب السلم وحاول الاعتداء عليها، ولكن صوت الفتاة وكاميرات المراقبة الخاصة بمعمل التحاليل في الدور الأرضى حالت دون تمكنه من الاعتداء عليها، وقامت إحدى السيدات بإنقاذها.. وفور فتحها باب الشقة، خرجت الطفلة إلى الشارع مسرعة في حالة من الذعر.
متحرش المعادي
وأشارت التحريات إلى أن الحادث وقع أمام معمل تحاليل تعمل به فتاتان واللتان ظهرتا في مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي وفور رؤية المتحرش خرجتا له لإنقاذ الضحية.
وكانت أجهزة الأمن رصدت مقطع فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تحرش شاب بطفلة داخل مدخل عقار بالمعادي محاولاً اغتصابها ورصدت كاميرات المراقبة واقعة استدراج شاب لطفلة ومحاولة اغتصابها أسفل عقار بميدان الحرية بنطاق دائرة قسم المعادي.
وقالت إنجي أسامة، التي تعمل بمعمل التحاليل: إن هذا الشاب حاول التحرش الجنسي بالطفلة الصغيرة إلا أني تمكنت من اللحاق بالفتاة قبل تعرضها للاعتداء الجنسي، وطالبت الشرطة بسرعة القبض على المتهم.
وتحفظت أجهزة الأمن بالقاهرة، على كاميرات المراقبة في مسرح جريمة متحرش المعادي، وتم استدعاء شهود العيان على الجريمة لسؤالهم والتعرف على المتهم.
وقالت إحدى الشهود: "هذا ليس بشرا بل ذئب بشري ينهش جسد الأطفال لهتك براءتهم" مطالبة بمعاقبته.
عقوبة هتك العرض والاغتصاب
وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض.